كشف عضو في وفد «قوى الحرية والتغيير» المفاوض في السودان عن تقديم المجلس العسكري الانتقالي، مقترحاً بمناصفة «المجلس السيادي» بينه وبين {الحرية والتغيير» الذي يقود الحراك، مشترطاً أن تؤول له رئاسة المجلس طوال الفترة الانتقالية البالغة ثلاث سنوات.
لكن عضو الوفد صديق يوسف أكد أن قيادة الحراك رفضت المقترح وتمسكت برئاسة مدنية للمجلس، وقال «المجلس متمسك بالاستمرار في السلطة، ولا يرغب في التنازل عنها للمدنيين».
وجاء هذا التطور بعد عودة حركة السير والنشاط التجاري بشكل تدريجي إلى الخرطوم والمدن الأخرى بعد انتهاء الإضراب الذي دعا إليه الحراك على مدى يومين.
من جهة أخرى، قرّر السودان مساء أمس إغلاق مكتب شبكة الجزيرة القطريّة في الخرطوم، حسبما أعلنت الشّبكة على موقعها الإلكتروني. وقالت الشبكة إنّ «أجهزة الأمن السودانيّة أبلغت مدير مكتب الجزيرة بقرار المجلس العسكري الانتقالي إغلاق مكتب شبكة الجزيرة في الخرطوم». وأشارت إلى أنّ القرار يشمل أيضاً «سحب تراخيص العمل لمراسلي وموظّفي شبكة الجزيرة ابتداء من الآن».
الحراك السوداني يرفض مقترح تقاسم {السيادة} مع «العسكري»
الحراك السوداني يرفض مقترح تقاسم {السيادة} مع «العسكري»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة