وسّعت قوات النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي، دائرة قصفها لتشمل ريف حلب قرب حدود تركيا، بالتزامن مع استمرار القصف على ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال. ويتوقع أن يتطرق المبعوث الدولي غير بيدرسن، إلى وضع إدلب خلال إيجاز يقدمه إلى مجلس الأمن الدولي اليوم.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، عن مقتل 21 مدنياً، بينهم أربعة أطفال، في غارات جوية نفذتها قوات النظام السوري استهدفت محافظة إدلب، لافتاً إلى شن 745 غارة و«برميلاً» في اليوم التاسع والعشرين من التصعيد الأعنف، وقال إن «طائرات روسية استأنفت قصفها بعد أكثر من 34 ساعة على غيابها عن الأجواء».
من جهتها، أفادت شبكة «شام» المعارضة بأن «الطيران المروحي والحربي التابع للنظام وسع من دائرة القصف، ليطال ريف حلب الغربي والجنوبي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير مركز للدفاع المدني».
بدورها، واصلت وزارة الدفاع الروسية إبراز معطيات عن نجاح دمشق في عرقلة تقدم المعارضة، وسط إشارة وسائل إعلامية روسية إلى تداعيات الضغط العسكري المستمر حول إدلب على التفاهمات مع أنقرة.
وعبّرت الولايات المتحدة ، على لسان المتحدثة باسم وزارتها للخارجية، أمس، عن «انزعاجها» من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والنظام السوري في شمال غرب سوريا، مضيفة أن الهجمات الأخيرة أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 200 مدني. وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورغان أورتاجوس إن «الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول».
كما أعلنت الخارجية الفرنسية أن لديها «مؤشراً» على استخدام سلاح كيماوي في إدلب.
إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة في جلسة لمجلس الأمن عن الملف الإنساني أمس، من منعكسات تصعيد إدلب على إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى إدلب.
غارات سورية بغطاء روسي تقترب من حدود تركيا
غارات سورية بغطاء روسي تقترب من حدود تركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة