المشي... طريقك لشرايين أكثر مرونة

10 آلاف خطوة يومياً تؤمِّن صحة أفضل

المشي... طريقك لشرايين  أكثر مرونة
TT

المشي... طريقك لشرايين أكثر مرونة

المشي... طريقك لشرايين  أكثر مرونة

تشير دراسة جديدة إلى أنه كلما زادت الخطوات التي نخطوها يومياً زادت مرونة شرايينك، فالشرايين المرنة المطاطية دليل على وجود نظام صحي للقلب والأوعية الدموية، في حين أن الشرايين الصلبة غير المرنة نذير لأمراض القلب.
وقد قام الباحثون باستخلاص نتائج عشر دراسات قاست عدد الخطوات اليومية للأشخاص ودرجة تصلب شرايينهم باستخدام تقنية تسمى «سرعة موجات النبض speed of the pulse wave».
إذ مع كل نبضة قلب تنتقل موجة من الدم عبر شبكة شرايين الجسم. ويوفر جهاز قياس سرعة موجة النبض معلومات حول مدى صلابة أو مرونة الشرايين، فكلما زادت صلابة الشرايين زادت سرعة الموجة.
وقد سجل الأشخاص بالغو النشاط (الذين سارو أكثر من 10000 خطوة يومياً) أدنى قياسات لسرعة موجات النبض، مما يشير إلى أن شرايينهم كانت أكثر مرونة مقارنةً بالأشخاص الأقل نشاطاً.
وبشكل عام، فإن قلة عدد الخطوات يومياً تعني المزيد من تصلب الشرايين. ولذلك، فحسب الباحثين الذين أعدوا الدراسة التي نشرت في فبراير (شباط) الماضي فإن إضافة 1000 خطوة يومياً قد يؤدي إلى تحسن ملموس في سرعة موجات النبض.
* رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا».



بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)
التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)
TT

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)
التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)

كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، في تقريره السنوي، عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، تحثّ دراسة ويتي الحكومة وصناع السياسات المحليين على التصدي للأسباب الجذرية للغذاء غير الصحي في مدن إنجلترا، بما في ذلك التوفر المرتفع للأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، وحقيقة أن الطعام الصحي، حسب السعرات الحرارية، «يكاد يكون أغلى مرتين من الطعام غير الصحي»، ما يجعل الأسر الفقيرة الأكثر تأثراً.

وجاء في التقرير أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال والأسر في المناطق الواقعة بوسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة ميسرة في المحال والمطاعم المحلية و«يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الطعام غير الصحي».

ووجدت الدراسة أن أربعاً من بين كل خمس لافتات خارجية في إنجلترا وويلز توجد في الأماكن الأكثر فقراً و«الكثير منها يروج للأطعمة السريعة»، بينما غالباً ما تكون الأماكن الأكثر فقراً «متخمة بمنافذ الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية».

وقال ويتي: «التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن»، بحلول تشمل وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب معينة على الأطعمة غير الصحية وجعله لزاماً وليس طواعية على الشركات الإبلاغ عن أنواع وأحجام الطعام الذي تبيعه.

وأكد التقرير أن الأماكن التي يذهب الناس للتسوق فيها، خاصة الأسر ذات الدخول المنخفضة، غالباً ما تكون مشبعة بخيارات غذائية غير صحية.

وأضاف: «هذا يعني أن الصحة الهزيلة المرتبطة بالغذاء لا يعاني منها الأطفال والأسر والمجتمعات بالتساوي عبر البلاد، إذ إن الأطفال والأسر الذين يعيشون في المناطق الأكثر عوزاً هم الأشد تضرراً من النظام الغذائي، إذ إن غالباً ما تكون الخيارات غير الصحية هي الأكثر إتاحة».