10 إجراءات أميركية في سوريا لتحقيق 3 أهداف

للضغط على روسيا ومواجهة إيران و«حزب الله»

وسّعت فصائل سورية معارضة هجومها شمال حماة بعد معارك دامية مع قوات النظام أوقعت عشرات القتلى والجرحى وأسفرت عن استعادة المعارضين المدعومين من أنقرة سلسلة بلدات وقرى (أ.ف.ب)
وسّعت فصائل سورية معارضة هجومها شمال حماة بعد معارك دامية مع قوات النظام أوقعت عشرات القتلى والجرحى وأسفرت عن استعادة المعارضين المدعومين من أنقرة سلسلة بلدات وقرى (أ.ف.ب)
TT

10 إجراءات أميركية في سوريا لتحقيق 3 أهداف

وسّعت فصائل سورية معارضة هجومها شمال حماة بعد معارك دامية مع قوات النظام أوقعت عشرات القتلى والجرحى وأسفرت عن استعادة المعارضين المدعومين من أنقرة سلسلة بلدات وقرى (أ.ف.ب)
وسّعت فصائل سورية معارضة هجومها شمال حماة بعد معارك دامية مع قوات النظام أوقعت عشرات القتلى والجرحى وأسفرت عن استعادة المعارضين المدعومين من أنقرة سلسلة بلدات وقرى (أ.ف.ب)

تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تنفيذ سياسة في سوريا من عشرة إجراءات لتحقيق 3 أهداف هي: عدم عودة «داعش»، ومواجهة نفوذ إيران، والدفع لحل سياسي، في وقت حث الكونغرس الرئيس ترمب على تبني «استراتيجية ملموسة» لتحقيق هذه الأهداف والضغط على روسيا.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الخطة التي تتبناها واشنطن تتضمن خطوات تنفيذية، بينها البقاء في شمال شرقي سوريا، والتنسيق مع دول أوروبية بحيث يكون الانسحاب الأميركي وتقليص عدد الألفي جندي متزامناً مع نشر قوات أوروبية بما يمنع إيران من ملء الفراغ، إضافةً إلى دعم الحملة الإسرائيلية في ضرب «مواقع إيران» و«حزب الله» لضمان الالتزام بـ«الخطوط الحمر» في سوريا.
كما تضمنت الخطة التنسيق مع أوروبا لفرض عقوبات اقتصادية على الحكومة السورية ومؤسساتها وشخصيات مقربة منها، وعرقلة التطبيع العربي الثنائي والجماعي، وتجميد إعمار سوريا، وفرض عقوبات على رجال أعمال سوريين منخرطين في مشاريع الإعمار، وتوجيه ضربات مركّزة إلى مواقع حكومية سورية في حال استعمال السلاح الكيماوي، واعتبار الكلور سلاحاً كيماوياً.
وحاول المبعوث الدولي غير بيدرسن، إبقاء عجلة البحث عن تسوية سياسية من بوابة مسار جنيف وتشكيل منصة جديدة تجمع «ضامني آستانة» (روسيا وإيران وتركيا) مع «المجموعة الصغيرة» التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا ودولاً عربية بعد إضافة الصين، لكنه صُدم بالتوتر بين أميركا وإيران، حسب المصادر.
وكان لافتاً أن رسالة رفعها 400 عضو (من أصل 535 عضواً) من مجلسي النواب والشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين، إلى الرئيس ترمب لإقرار «استراتيجية جديدة» حول سوريا تبيّن مدى تراجع الاهتمام بالشأن الداخلي، إذ حددت التهديدات بـ«الإرهاب» وإيران و«حزب الله» حيث «لا يبدو لدى روسيا أي استعداد يذكر لاستبعاد القوات الإيرانية خارج سوريا»، حسب الرسالة. ونصت الرسالة، في هذا الإطار، على أن روسيا، على غرار إيران، «تواصل العمل كذلك على تأمين وجودها الدائم في سوريا، لما وراء القاعدة البحرية التي تسيطر عليها في طرطوس على الساحل السوري.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.