موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

- وفاة موظفة أميركية أصيبت في اعتداءات سريلانكا
كولومبو- «الشرق الأوسط»: أعلنت السفارة الأميركية في كولومبو، أمس (الأربعاء)، أن موظفة أميركية كانت قد أصيبت في الاعتداءات التي تبناها تنظيم «داعش» في أحد الفصح في سريلانكا توفيت متأثرة بجروحها، ما يرفع إلى 258 عدد القتلى بينهم 45 أجنبياً، حسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأشادت السفيرة الأميركية في سريلانكا ألينا تيبليتز، بالموظفة تشيلسي ديكامينادا التي كانت تعمل في هذا البلد لحساب وزارة التجارة الأميركية. وأصيبت بجروح بالغة في اعتداءات 21 أبريل (نيسان) عندما كانت في فندق شانغريلا بكولومبو الذي هاجمه انتحاريون. ونُقلت إلى سنغافورة للمعالجة لكنها توفيت متأثرة بجروحها في نهاية الأسبوع الماضي. وكانت سلطات سريلانكا قد تحدثت سابقاً عن سقوط 257 قتيلاً بينهم 44 أجنبياً ونحو 500 جريح. وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن انتحاريين فجّروا أحزمتهم في 21 أبريل في فنادق فخمة وكنائس مسيحية خلال قداس الفصح. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هذه الاعتداءات التي نفّذها متشددون سريلانكيون.

- اعتقالات خلال حملة لمكافحة الإرهاب في ألمانيا
أوبرهاوزن (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: شنت الشرطة الألمانية، أمس (الأربعاء)، حملة ضد أشخاص يُشتبه في دعمهم للإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متحدث باسم الشرطة أن أفرادها فتشوا في ساعة مبكرة من صباح أمس سبعة منازل في مدينة أوبرهاوزن غربي ألمانيا، وألقت القبض على ثمانية أشخاص للاشتباه في دعمهم لمنظمة إرهابية.
كما شاركت وحدات شرطية خاصة في الحملة. ولم تَلقَ السلطات مقاومة خلال القبض على المشتبه بهم.
وحسب بيانات المحققين، فإن الأمر لا يدور حول الاشتباه في التخطيط لشن هجمات في ألمانيا.
وأوضح المحققون أن المعتقلين الثمانية يُشتبه في جمعهم أموالاً لدعم تنظيم «داعش».
وحسب البيانات، فإن المشتبه بهم ألمان (أربعة رجال وأربع نساء) تتراوح أعمارهم بين 19 و58 عاماً، وتربط غالبيتهم صلات قرابة.

بنغلاديش توقف «داعشياً» عائداً من سوريا
دكا - «الشرق الأوسط»: أعلنت شرطة بنغلاديش، أمس (الأربعاء)، أنها أوقفت رجلاً يُشتبه بانتمائه إلى تنظيم «داعش» بعد عودته إلى البلاد من سوريا حيث كان يقاتل في صفوف المتشددين.
وتشن بنغلاديش حملة لمكافحة الحركات المتطرفة منذ الهجوم على مقهى راقٍ في العاصمة دكا في 2016، وهو الاعتداء الذي أوقع 22 قتيلاً بينهم 18 أجنبياً.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السلطات أن معتز عبد المجيد كفيل الدين بيباري (33 عاماً) التحق بتنظيم «داعش» في سوريا. وقال المسؤول عن جهاز مكافحة الإرهاب وحيد الزمان نور للوكالة الفرنسية إن بيباري عاد إلى بنغلاديش في فبراير (شباط) الماضي، حيث اتصل على ما يبدو بـ«جماعة مجاهدي بنغلاديش» وهو فصيل جديد يستوحي أفكاره من «داعش» ومتهم بسلسلة اعتداءات بينها عملية احتجاز الرهائن في مقهى في دكا. وأوضح أن السلطات أوقفته في الخامس من مايو (أيار) بالقرب من مسجد في دكا ووجهت إليه اتهامات بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. وقال نور إن بيباري: «ذهب إلى سوريا في 2018 وقاتل مع (داعش)».
وتشهد مطارات البلاد حالة تأهب بعدما حذّرتها السلطات، حسبما ذكر مهيب الإسلام خان المسؤول الكبير في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، من احتمال عودة أكثر من خمسين شخصاً يُعتقد أنهم أعضاء في تنظيم «داعش» أصلهم من بنغلاديش، على أثر سقوط التنظيم في سوريا.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».