«سكاي نيوز عربية» تستعد لإطلاق دورة برامجية جديدة

جانب من الاستوديوهات الجديدة لـ«سكاي نيوز عربية» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها (الشرق الأوسط)
جانب من الاستوديوهات الجديدة لـ«سكاي نيوز عربية» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها (الشرق الأوسط)
TT

«سكاي نيوز عربية» تستعد لإطلاق دورة برامجية جديدة

جانب من الاستوديوهات الجديدة لـ«سكاي نيوز عربية» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها (الشرق الأوسط)
جانب من الاستوديوهات الجديدة لـ«سكاي نيوز عربية» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها (الشرق الأوسط)

تستعد قناة «سكاي نيوز عربية» لأكبر عملية تغيير وتجديد وتطوير لها منذ انطلاقها في عام 2012. وذلك عبر دورة برامجية جديدة ومحتوى إعلامي مبتكر، حيث قالت إنّها ستستخدم تقنيات رقمية حديثة والبث التلفزيوني مع الإعلان عن انضمام مجموعة من الوجوه والمواهب الإعلامية الجديدة إلى شاشة القناة.
وأشارت القناة إلى أنّ هذه الخطوة تأتي للتأكيد على الاستراتيجية الواضحة لتوجه القناة وتقديرها للمشاهد العربي والعمل على تقديم تغطية إخبارية وصحافية وفق أرقى وأفضل المستويات العالمية تساهم في تطوير المشهد الإعلامي ورفع المعايير المهنية.
ولفتت «سكاي نيوز عربية» أنّها ستُطلق أحدث غرفة أخبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك من خلال الاستثمار في أحدث تقنيات البث المرئي مع استوديوهات إخبارية جديدة تعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، التي تتفاعل مع مقدمي البرامج والضيوف وتضعهم في عالم افتراضي لجعل المشاهد أقرب من القصة والحدث.
ويؤكد القائمون على القناة بأنّ التطوير الجديد يعد لحظة تاريخية في عمر القناة وأهم تعزيز لجودة المحتوى الإعلامي والإخباري في المنطقة، الذي يأتي على خلفية نجاح «سكاي نيوز عربية» بتأكيد مكانتها كقناة إخبارية رائدة في الإمارات وواحدة من أكثر القنوات مشاهدة في العالم العربي، وستتيح مجموعة البرامج الجديدة والتقنيات المبتكرة التي تعتمدها القناة في زيادة التفاعل مع المشاهدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسيرافق الخطوة الجديدة للقناة استخدام تقنيات هي الأولى من نوعها في المنطقة لنقل وتغطية الأخبار، إضافة إلى تقديم محتوى إعلامي جديد ومبتكر بأسلوب تفاعلي مميز على كل من شاشة القناة التلفزيونية ومنصاتها الرّقمية مع بث مباشر للأخبار طوال الأسبوع لتغطية الأحداث وعرض للعناوين الرئيسية من جميع أنحاء المنطقة والعالم منذ الفجر وحتى ساعات الصباح الأولى.
وأعلنت القناة بالتزامن مع الدّورة البرامجية الجديدة عن تأسيس قسم جديد لإنتاج الأفلام الوثائقية لتقديم مجموعة من الوثائقيات التي تركز على نقل الصورة الكاملة من جميع أنحاء المنطقة مع تحليل للأحداث والشّخصيات والتفاصيل التي تقف خلفها.
وقال هاني أبو عياش مدير الأخبار في قناة «سكاي نيوز عربية» إنّ الإطلالة الجديدة للقناة تشكّل لحظة تاريخية منذ تأسيسها، ولقد نجحت «سكاي نيوز عربية» في رفع المعايير من جديد في مجال التغطية الإخبارية والنّقل التلفزيوني، وذلك بأسلوب جديد في نقل الأخبار والحقيقة وطرح قضايا تلبي تطلعات المشاهد العربي أينما كان، ويضعنا في مصاف الشبكات الإخبارية العالمية».
وقال: «أنا على ثقة بأنّ المشاهد سيكون قادراً على تمييز هذا التغيير المهم والريادي لقناتنا، وذلك من خلال نقلنا الإخباري المتميز، وتحليل الأحداث التي تهمّ المواطن العربي وتؤثر في حياته اليومية بعمق ومصداقية، وستشكل التقنيات الحديثة التي نقدمها للمشاهد للمرة الأولى في العالم العربي، بصمة نوعية في عالم البث التلفزيوني والمحطات الإخبارية، لأنّها تجعل من المحتوى الخاص بالقناة أكثر إقناعاً من النّاحية البصرية وتملك القدرة على جذب انتباه المشاهدين للتفاعل معنا بشكل أكبر من جميع أنحاء المنطقة، وتواكب المتغيرات المتسارعة في أسلوب استقبال المشاهد للأخبار عبر الوسائل الرقمية ورغبتهم في الحصول على الأخبار والمعلومات بأسرع طريقة ممكنة».
وقالت «سكاي نيوز عربية» إنّها طوّرت محتوى رقمياً مبتكراً، يتضمّن قائمة جديدة من البرامج القصيرة التي تستهدف الجيل الجديد، والتي صُممت خصيصاً لتناسب المنصّات الرّقمية وصفحات التواصل الاجتماعي، وتسلط الضوء على الأخبار الشّبابية والقصص الإنسانية، وشؤون الحياة والتطورات التكنولوجية، مع نظرة متعمقة على أهم الأحداث التي سجلها التاريخ.


مقالات ذات صلة

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.