أعلنت سريلانكا أمس أنها تلاحق 140 شخصا على صلة بتنظيم داعش في إطار التحقيقات بمجازر عيد الفصح التي نفذت في فنادق وكنائس بالعاصمة كولومبو وخارجها، فيما حذرت من هجمات أخرى.
وقال الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا للصحافيين أمس إن بعض الشبان السريلانكيين كانوا على صلة بالتنظيم المتشدد منذ عام 2013، ونقلت عنه وكالة «رويترز» أن المعلومات التي تم الكشف عنها حتى الآن تشير إلى وجود 140 شخصاً متورطاً في سريلانكا في أنشطة تنظيم داعش، مضيفا أن الشرطة تبحث عنهم. من جانبها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سيريسينا قوله إن زهران هاشم زعيم «جماعة التوحيد الوطنية»، التي اتهمتها السلطات بتنفيذ الهجمات قد قضى في واحدة منها، علما بأن هاشم كان على رأس لائحة الذين تبحث عنهم قوات الأمن.
ولا تزال سريلانكا في حالة تأهب وقلق بعد التفجيرات التي أودت بحياة 253 شخصا. وأعلن الجيش أنه يجري نشر نحو عشرة آلاف جندي في أنحاء البلاد للقيام بأعمال البحث وتأمين المراكز الدينية. وبعيد الهجمات اعتقلت الشرطة 76 شخصا، بينهم سوريون ومصريون، واعتقلت أمس 7 آخرين خلال مداهمة في بلدة أمبارا سينتاماروتو في شرق البلاد جرى خلالها تبادل إطلاق النار. وقالت الشرطة إنها عثرت على أحزمة ناسفة ومتفجرات خلال المداهمة.
سريلانكا تلاحق 140 «داعشياً»
تبادل نيران خلال مداهمة أمنية في شرق البلاد
جنود سريلانكيون خلال قيامهم بدوريات في العاصمة كولومبو أمس (أ.ب)
سريلانكا تلاحق 140 «داعشياً»
جنود سريلانكيون خلال قيامهم بدوريات في العاصمة كولومبو أمس (أ.ب)
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
