ميشيل أوباما تكشف خرقها بروتوكولا ملكيا بريطانيا

خلال لقائها الملكة إليزابيث

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما مع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (أرشيفية - أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما مع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (أرشيفية - أ.ب)
TT

ميشيل أوباما تكشف خرقها بروتوكولا ملكيا بريطانيا

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما مع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (أرشيفية - أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما مع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (أرشيفية - أ.ب)

كشفت ميشيل أوباما السيدة الأميركية الأولى سابقا، عن تفاصيل حول لقائها مع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، قالت فيها إنها بالفعل خرقت البروتوكول الملكي حينما وضعت ذراعها حول الملكة، خلال اللقاء الذي تم بينهما في أبريل (نيسان) عام 2009.
ويعدّ هذا العمل خرقا للبروتوكول ونوعا من المحرمات التي تلازمها، وفقاً لمجلة «إيل».
وتابعت ميشيل (55 عاماً) خلال حديثها في ندوة بالعاصمة البريطانية لندن، أمس (الأحد)، ضمن الترويج لكتابها الذي يقدم سيرتها الذاتية «بيكامينغ»، أمام آلاف البريطانيين، أنها تعلمت من هذا الموقف أن «تبقي ذراعها بجانبها أو خلف ظهرها».
ووصفت ميشيل الملكة إليزابيث بأنها «الحنون، واللطيفة للغاية»، وأثنت على التنوع الذي تشهده لندن،
يذكر ان القاعة التي احتضنت الندوة شهدت اكتظاظا من قبل الحضور الذين سافر كثير منهم لساعات للقاء ميشيل.
لكن زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي تولى السلطة بين عامي 2009 و2017 لم تبدِ ندماً على فعل ذلك قائلة: «لم أعرف أنه كان يجب عليّ أن أفعل شيئاً مختلفاً، لأنه كان رد فعل بشرياً طبيعياً».
وقالت إنها تأثرت عندما قررت الملكة أن تضع على ملابسها شارة صغيرة قدمتها لها هي وزوجها أوباما هدية خلال الزيارة، ووصفت الملكة البالغة من العمر 92 عاماً، بالقول: «هذا هو ما شعرت به: الدفء والرقة والذكاء والعقل... أنا أحبها».
وزارت ميشيل خلال جولتها أميركا الشمالية ودولاً اسكندنافية. وبعد لندن، ستذهب إلى باريس وأمستردام.
وكانت دار النشر الألمانية التي تولت نشر سيرتها الذاتية قالت الشهر الماضي إن «بيكامينغ» أصبح أكثر كتب السير الذاتية مبيعاً على الإطلاق.
وفي معرض ردها على سؤال من مقدم الندوة ستيفن كولبرت عن النصيحة التي توجهها للشعب البريطاني بشأن كيفية الحفاظ على الهدوء وقت الاضطرابات؛ في إشارة محتملة إلى الانقسامات السياسية بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قالت ميشيل إن لندن متفردة ويجب أن تُثمن تنوعها. وأضافت: «لندن مدينة جميلة، والشيء الذي أحببته فيها هو أنها تمثل بحق تنوعاً دولياً حقيقياً بطريقة لا يمكن أن تراها في مدن أخرى... معظم المدن، حتى في الولايات المتحدة، وهذه هبة»، مما دفع الحاضرين إلى التصفيق.


مقالات ذات صلة

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

أوروبا كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، إنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.