قلق إيراني من تصريحات فرنسية

طهران بدأت حملة دبلوماسية دفاعاً عن «الحرس»

السفير الفرنسي الجديد لدى إيران فيليب تيبو لدى تسليم أوراق اعتماده  إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس (إرنا)
السفير الفرنسي الجديد لدى إيران فيليب تيبو لدى تسليم أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس (إرنا)
TT

قلق إيراني من تصريحات فرنسية

السفير الفرنسي الجديد لدى إيران فيليب تيبو لدى تسليم أوراق اعتماده  إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس (إرنا)
السفير الفرنسي الجديد لدى إيران فيليب تيبو لدى تسليم أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس (إرنا)

أثارت تغريدات السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة جيرار أرو، بشأن منع إيران من تخصيب اليورانيوم بعد نهاية الاتفاق النووي، مخاوف في طهران من موقف باريس حيال الاتفاق.
وقال أرو في تغريدات حذفت لاحقاً، إنه «من الخطأ القول إنه مع انتهاء مفعول الاتفاق النووي فسيكون لإيران حق تخصيب اليورانيوم»، مضيفاً أنه «عملاً بمعاهدة منع انتشار السلاح النووي، والبروتوكول الملحق بها، سيكون على إيران أن تبين تحت الرقابة الصارمة أن نشاطاتها النووية غير عسكرية». وتابع: «نكون قادرين، إذا كان ذلك ضرورياً، على أن نتعامل بالطريقة نفسها لما بعد عام 2025. لقد فرضت عقوبات (في السابق)، ويمكن إعادة فرضها».
وتساءل مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عما إذا كانت التغريدات تعبّر عن موقف باريس، وقال إنها إذا كانت كذلك «فإننا عندها نكون في مواجهة انتهاك لموضوع وأهداف الاتفاق (النووي) ولقرار مجلس الأمن رقم (2231)». وفي وقت لاحق من أمس، استدعت الخارجية الإيرانية السفير الفرنسي فيليب تيبو؛ وذلك بعد ساعات قليلة من تقديمه أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
من ناحية ثانية، قال ظريف إنه أرسل رسائل عدة إلى نظرائه والأمم المتحدة مطالباً بموقف دولي رداً على خطوة الإدارة الأميركية بإدراج «الحرس الثوري» على قائمة المنظمات الإرهابية.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.