غرفة الرياض تتهيأ لفرص استثمارية مع إطلاق المشروعات الكبرى

العجلان: التنمية تستلزم تكاملاً بين الشركات الكبرى والصغرى والمتوسطة

عجلان العجلان رئيس غرفة الرياض (الشرق الأوسط)
عجلان العجلان رئيس غرفة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

غرفة الرياض تتهيأ لفرص استثمارية مع إطلاق المشروعات الكبرى

عجلان العجلان رئيس غرفة الرياض (الشرق الأوسط)
عجلان العجلان رئيس غرفة الرياض (الشرق الأوسط)

تستحوذ العاصمة السعودية الرياض على 26 في المائة، من المنشآت التجارية بالسعودية البالغ إجماليها 1.3 مليون منشأة، في وقت تعتزم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، إطلاق مبادرات وفعاليات لجذب الاستثمار الأجنبي وتنويع الاقتصاد.
وقال عجلان العجلان رئيس غرفة الرياض لـ«الشرق الأوسط» إن الغرفة تستعد لاستقبال العديد من الوفود التجارية الأجنبية للتعرف على فرص الاستثمار، فضلاً عن إطلاق الدورة التاسعة من منتدى الرياض الاقتصادي نهاية العام الجاري، لجذب الاستثمار والتجارة وتنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في التنمية.
وأضاف: «إن مدينة الرياض، مقبلة على نهضة تنموية غير مسبوقة تجعلها عاصمة جاذبة للاستثمار في ظل استمرار إطلاق المبادرات التنموية التي تضمنتها (رؤية 2030). مما يجسد موقع الرياض في الحركة التجارية والاقتصادية».
ودعا العجلان إلى المزيد من التكامل بين الشركات الكبرى والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بما يحقق النمو الإيجابي لهذا القطاع الذي يعول عليه في رفع المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي وضخ المزيد من فرص العمل للشباب السعودي.
ولفت إلى أن الرياض تعزز موقعها في مجال النهضة والتنمية التي تشهدها المملكة، ومن أبرز مظاهر ذلك تلك المشروعات التنموية العملاقة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتشمل أربعة مشروعات بتكلفة 86 مليار ريال (22.9 مليار دولار).
وبيّن أن مشروع «حديقة الملك سلمان» و«مشروع الرياض الخضراء» و«مشروع المسار الرياضي» و«مشروع الرياض آرت»، ستكون إحدى ركائز جعل الرياض العاصمة التجارية والاستثمارية والصناعية، منوهاً بأن تلك المشاريع، ستوفر فرصاً استثمارية بنحو 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار)، إضافة إلى مساهمتها في توفير 70 ألف فرصة عمل للمواطنين.
وتوقع العجلان بأن يكون لهذه المشاريع، أثرها الفعال على جميع القطاعات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في العاصمة، والدفع نحو مستقبل اقتصادي مزدهر يعتمد على مصادر دخل متنوعة وفق موجهات الرؤية الوطنية الطموحة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020. لافتاً إلى أن زيادة النشاط التجاري والتوسع في برامج الترفيه والتسوق بالإضافة إلى المشاريع الكبرى، سيسهم في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.