العثور على جهازي تعطيل بقضبان سكة قطار وسط بريطانيا

محاولة لتعطيل شبكة للسكك الحديدية في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)
محاولة لتعطيل شبكة للسكك الحديدية في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)
TT

العثور على جهازي تعطيل بقضبان سكة قطار وسط بريطانيا

محاولة لتعطيل شبكة للسكك الحديدية في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)
محاولة لتعطيل شبكة للسكك الحديدية في بريطانيا (أرشيفية - رويترز)

عثرت الشرطة البريطانية على جهازين لتعطيل أحد خطوط السكك الحديدية في المملكة المتحدة، وأكدت أن ذلك يرتبط بخطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
وأفادت شرطة النقل البريطانية بأن الجهازين وضعا على مسارات بالقرب من كامبردج شير ونيذيرفيلد ونوتينغهام شير في «محاولة جادة ومتعمدة قام بها شخص ما للتخريب ولتعطيل شبكة السكك الحديدية في بريطانيا»، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وأوضح المحققون أنهم «يعتقدون أن الحادثة ترتبط مباشرة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».
وتم اكتشاف الجهازين الأسبوع الفائت وتمت إزالتهما من دون تعطيل خدمات القطارات، بحسب التقرير.
ووجدت الشرطة ملاحظة أرفقت بأحد الجهازين: «سيركع هذا البلد على ركبتيه إذا لم نغادر»، في إشارة إلى خروج البلد من الاتحاد الأوروبي.
وقال مساعد قائد الشرطة شون أوكلاغان: «لقد كانت هذه محاولة جادة ومتعمدة قام بها شخص ما للتسبب في أعمال تخريب وتعطيل كبيرة لشبكة السكك الحديدية البريطانية. من المهم التأكيد على أن هذه الأفعال كانت تهدف فقط إلى تأخير الخدمات وتعطيلها، وليست مصممة لإلحاق أي ضرر بالبنية التحتية».
وتابع أوكلاغان: «تقييمنا المبكر جعلنا نعتقد أن هذه الخطوة تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. سنستمر في مراقبة هذه الحادثة عن كثب بالتعاون مع موظفي السكك الحديدية».
وجاءت محاولة التخريب قبل أيام من تعطيل أحد الأشخاص قطارات يوروستار في اليوم الذي كان من المقرر أن تغادر فيه المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي.
واعتقلت الشرطة البريطانية رجلاً لتعطيله خطّ السكك الحديدية يوم السبت بعدما اضطرت شركة «يوروستار»، التي تسيّر قطارات بين لندن وباريس وبروكسل، إلى تعليق جميع القطارات من وإلى بريطانيا لعدة ساعات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.