محامو غصن يطالبون بمحاكمة منفصلة له بعيداً عن «نيسان»

كارلوس غصن الرئيس التنفيذي السابق لشركة «نيسان موتور» (أ.ف.ب)
كارلوس غصن الرئيس التنفيذي السابق لشركة «نيسان موتور» (أ.ف.ب)
TT

محامو غصن يطالبون بمحاكمة منفصلة له بعيداً عن «نيسان»

كارلوس غصن الرئيس التنفيذي السابق لشركة «نيسان موتور» (أ.ف.ب)
كارلوس غصن الرئيس التنفيذي السابق لشركة «نيسان موتور» (أ.ف.ب)

أفاد محامو كارلوس غصن الرئيس التنفيذي السابق لشركة «نيسان موتور» اليوم (الثلاثاء)، بأنهم طلبوا من محكمة في طوكيو محاكمته في الاتهام الموجه له بارتكاب مخالفات مالية على نحو منفصل عن شركة «نيسان»، لأن الشركة تتعاون مع ممثلي الادعاء.
وألقي القبض على غصن في طوكيو في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما أبلغت «نيسان» ممثلي الادعاء بأن تحقيقاً داخلياً أجرته كشف عن أدلة على ارتكابه مخالفات خطيرة. وترتب على ذلك عزل الشركة اليابانية لغصن من منصبه.
ويواجه غصن اتهامات جنائية في اليابان لعدم إفصاحه عن جزء من دخله من «نيسان» يقدر بنحو 82 مليون دولار، وتحويله خسائر مالية شخصية إلى حسابات الشركة أثناء الأزمة المالية العالمية.
وإلى جانب غصن وغريغ كيلي المسؤول التنفيذي السابق في «نيسان» والمقرب من غصن، وجه ممثلو الادعاء الاتهام للشركة نفسها بالتلاعب بتقارير مالية سنوية، وهو ما عبرت الشركة عن أسفها بشأنه.
وطالب محامو غصن في بيان اليوم، بمحاكمته على نحو منفصل أيضاً عن كيلي المتهم بالتآمر لعدم الإفصاح عن الدخل الفعلي لغصن. وينفي غصن وكيلي الاتهامات الموجهة لهما.
وأفاد جونيشيرو هيروناكا محامي غصن في إفادة صحافية بأن «فريق الدفاع يريد فصل محاكمة غصن عن كيلي لأن كيلي شاهد رئيسي محتمل للدفاع عن غصن».
وأضاف: «بغض النظر عن كيفية رؤيتكم للأمر، فعملية محاكمة غصن مع (نيسان) ستكون غريبة وستتعارض مع حقه في الحصول على محاكمة عادلة».


مقالات ذات صلة

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.