النصر يدعم صفوفه بالجزائري مراد دلهوم

باستوس يفاجئ الجماهير بالحضور لمقر النادي

مراد دلهوم
مراد دلهوم
TT

النصر يدعم صفوفه بالجزائري مراد دلهوم

مراد دلهوم
مراد دلهوم

أنهت إدارة نادي النصر التعاقد مع المحترف الجزائري مراد دلهوم (28 عاما) كبديل للمحترف البرازيلي إيفرتون. ويلعب دلهوم في مركز المحور بنادي وفاق سطيف الجزائري، وحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الجزائري الموسم الماضي، بعد أن أسهم في حصول فريقه على بطولة الدوري المحلي.
من جانب آخر، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الزيارة المفاجئة للنصر التي قام بها المحترف البرازيلي رافائيل باستوس، والاجتماع المطول مع مدرب الفريق دانيال كارينيو، كان الهدف منها إدخال باستوس المدرب الأوروغواياني كوسيط لدى الإدارة النصراوية التي أجادت بشكل كبير تطبيق العقوبات الرسمية على اللاعب البرازيلي، بعد هروبه من معسكر الفريق قبل لقاء الديربي أمام الهلال في الجولة العاشرة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل.
ويسعى باستوس إلى إنهاء العلاقة مع النصر بشكل ودي، بينما ما زالت إدارة النصر مصرة على تطبيق النظام بحق اللاعب الذي تورط بعد تغريداته الشهيرة المغلوطة عن إدارة النصر، حيث أشار المصدر ذاته إلى أن التغريدات كانت سببا مباشرا في عدم تحاور النصراويين مع اللاعب إلا بالطرق الرسمية.
من جهة أخرى، انضم لاعب الوسط عبده عطيف إلى قائمة المتاحين لكارينيو في لقاء الجمعة أمام الرائد، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي غيّبته لأسبوعين، ولم يتبقّ في غرفة العلاج الطبيعي سوى المهاجم محمد السهلاوي الذي من المتوقع أن يشارك في تدريبات اليوم الجماعية، إلا أنه وفي حال تمكّن من ذلك لن يظهر في لقاء الرائد، وذلك لرغبة الجهازين الفني والطبي في التأكد من تعافيه بشكل كامل.
وفي شأن آخر، تبدأ شركة صلة بيع تذاكر مباراة النصر والرائد التي تجمع الفريقين عصر الجمعة على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، اليوم (الأربعاء) وغدا (الخميس)، من الساعة الرابعة عصرا حتى العاشرة مساء في مقر نادي النصر و«الدرة»، على أن تباع التذاكر يوم الجمعة في جميع أكشاك التذاكر بملعب الملك فهد الدولي بعد صلاة الجمعة مباشرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».