انطلاق فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في البحرين

الشيخ محمد آل خليفة، وزير النفط البحريني
الشيخ محمد آل خليفة، وزير النفط البحريني
TT

انطلاق فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في البحرين

الشيخ محمد آل خليفة، وزير النفط البحريني
الشيخ محمد آل خليفة، وزير النفط البحريني

انطلقت، أمس (الاثنين)، قمة الشرق الأوسط للطاقة في نسختها الأولى التي تستضيفها مملكة البحرين، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الشرق الأوسط الحادي والعشرين للنفط والغاز (ميوس 2019)، وذلك بمشاركة العديد من كبار الشخصيات والمسؤولين وصناع القرار.
وتهدف القمة والمؤتمر إلى تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب المتخصصة في مجال الطاقة، ومناقشة أهمية تطوير تكنولوجيات الطاقة والابتكار وأفضل الممارسات في قطاع الطاقة.
وفي حفل الافتتاح، أكد الشيخ نواف آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء في البحرين، أهمية الموضوعات التي ستُطرح في الجلسات النقاشية بمشاركة متحدثين من كبار الشخصيات المتخصصة من مختلف الشركات والمؤسسات المعنية في قطاع الطاقة.
بدوره قال الشيخ محمد آل خليفة، وزير النفط البحريني: «إن العالم اليوم يشهد الكثير من التحديات الصعبة على مختلف الأصعدة، ومن ضمنها الصناعات والنقل والطاقة التي تحتاج إلى وضع استراتيجيات آمنة ومستدامة ومرنه حديثة تتماشى مع التطورات السريعة من أجل تلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة والحفاظ على نمو وازدهار الاقتصاد العالمي»، كما أشار إلى أهمية دراسة التحديات وتحليلها والاستفادة من التجارب من مختلف الجهات العالمية المتخصصة في الطاقة وتحويلها إلى فرص استثمارية تطويرية تضمن تقدم ونمو وازدهار قطاع الطاقة الحيوي والمهم.
وأضاف أن التغيرات السريعة والمنافسة الشديدة والتحديات الكثيرة والمعقدة وظهور الجيل الرابع من الثورة الصناعية والتكنولوجيات الحديثة والتطورات السريعة التي تشهدها الأسواق العالمية جعلت الشركات والمؤسسات والجامعات والمعاهد تركّز بشكل جاد على الاستثمار في الابتكار والأبحاث التطويرية واستخدام التقنيات الحديثة من أجل تحسين المنتجات والمخرجات لتكون هذه المنتجات متطابقة مع المواصفات العالمية، وذات جودة عالية منافسة في السوق وتلبي احتياجات السوق من مصادر الطاقة.
وتحدث في القمة عدد من كبار الشخصيات والرؤساء التنفيذيين، من بينهم الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، وأحمد علي الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، وعبد الرزاق بن يوسف رئيس قسم الدراسات في منظمة «أوبك»، الذين تطرقوا في مشاركاتهم إلى أهمية بناء استراتيجيات الطاقة المرنة والمستدامة، وتحسين اقتصاديات الطاقة، وتكنولوجيا الطاقة والابتكار، إضافة إلى أفضل ممارسات الطاقة، وإدارة الطاقة من خلال وضع السياسات المتخصصة في قطاع الطاقة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.