ممثلو الحراك الجزائري يقاطعون الإبراهيمي

مائة جمعية تدعو لـ«تأطير» الغضب الشعبي غداة «مليونيات الجمعة»

جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
TT

ممثلو الحراك الجزائري يقاطعون الإبراهيمي

جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)

صعّد ممثلو الحراك الجزائري، أمس، غداة المظاهرات المليونية التي شهدتها جميع مدن البلاد، الجمعة، احتجاجاتهم ولهجتهم الغاضبة ضد سلطات البلاد، ورفضوا مقابلة الأخضر الإبراهيمي في إطار ترتيب انتقال السلطة لرئيس جديد.
وواجه الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية سابقاً، صعوبات كبيرة في إقناع رموز المظاهرات الأخيرة بلقائه، حيث رفض العديد منهم أن يؤدي دور «ممثل لملايين الجزائريين»، ممن خرجوا في ثلاثة أيام جمعة متتالية إلى الشوارع لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعدم الترشح لولاية خامسة أولاً، ثم مطالبته بعد ذلك بالعدول عن محاولة تمديد ولايته الرابعة بعد عدوله عن الترشح.
ونظم مئات الأشخاص في خراطة (250 كلم شرق) مظاهرة كبيرة، أمس، طالبوا فيها برحيل بوتفليقة. وفي تيزي وزو (100 كلم شرق)، غادر عدد كبير من العمال شركاتهم وتجمعوا في الساحات العامة للمطالبة بـ«إسقاط النظام»، والتنديد بـ«حاشية الرئيس»، فيما دعت مائة جمعية في اجتماع بالجزائر العاصمة إلى «تأطير» الحراك الشعبي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.