أكاديمية «مسك» تطلق برامج لتطوير رواد التقنية في السعودية

تتضمّن تدريب 2000 شخص مع شركة «يوداسيتي»

أكاديمية «مسك» تطلق الدورة الثانية من برامج المهارات التقنية وتتضمن 2000 متدرب ومتدربة
أكاديمية «مسك» تطلق الدورة الثانية من برامج المهارات التقنية وتتضمن 2000 متدرب ومتدربة
TT

أكاديمية «مسك» تطلق برامج لتطوير رواد التقنية في السعودية

أكاديمية «مسك» تطلق الدورة الثانية من برامج المهارات التقنية وتتضمن 2000 متدرب ومتدربة
أكاديمية «مسك» تطلق الدورة الثانية من برامج المهارات التقنية وتتضمن 2000 متدرب ومتدربة

بدأت أكاديمية «مسك» في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، مطلع هذا الأسبوع، الدّورة الثانية من برامج المهارات التقنية، التي تتضمّن 2000 متدرب ومتدربة، في عدة مناطق: الرياض، وجدة، والخبر، بالإضافة إلى أكثر من 30 مدينة أخرى، تتم عملية تدريب الملتحقين فيها عن بُعد، حيث من المنتظر أن تشكّل هذه الدورات خطوة استباقية لتطوير المهارات التقنية لرواد تقنية المعلومات في السعودية.
وتأتي هذه البرامج في إطار الشّراكة التي أبرمتها الأكاديمية مع شركة «يوداسيتي»، الهادفة إلى تطوير المهارات التقنية لدى الشباب، بما يتناسب مع التطورات الحديثة في صناعة تقنية المعلومات من جانب، وما يحتاج إليه قطاع التقنية في سوق العمل من جانب آخر، مما سيكون لها أثر فعال على شباب الوطن.
وتتزامن مع انعقاد البرامج إقامة مجموعة من الأنشطة وفعاليات التوظيف، التي تعكس منهجية «مسك» في تقديم منظومة تعليمية متكاملة، تبدأ بالتدريب وتنتهي بتمكين الخريجين من تحقيق النّجاح في سوق العمل ومنافسة نظرائهم على الصّعيد الدُّولي.
ووفقاً لمؤسسة «مسك»، فإنّ هذه المبادرة تعد جزءاً من التوجه نحو تطوير الكفاءات السعودية الشابة، وإكسابهم مهارات سوق العمل والقدرة على التعلم الذّاتي، بما يضمن لهم إسهاماً فاعلاً في صنع مستقبل زاهر للسعودية في مختلف المجالات. وتحرص على إخضاع المتدربين لدورات مكثفة في التخصصات التقنية، مما يضمن دخولهم في سوق العمل، باعتبار أنّ أحد أهم أهدافها تمكين الشّباب السّعودي من الجنسين في المسار الوظيفي، بالإضافة إلى تأهليهم وتدريبهم على المهارات الوظيفية.
الجدير ذكره، أنّ أكاديمية «مسك» في السعودية، أهّلت 2000 شاب وشابة في مجالات تحليل البيانات وتصميم واجهات الويب والتسويق الرّقمي والذّكاء الصّناعي، وهذا يعكس الاستثمار للشّراكات العالمية ونقل خبراتهم والاستفادة منها، وهو ما من شأنه الدّفع بالعملية التعليمية للوصول إلى مراحل متطورة في مشاريع التدريب حسب المعايير الدُّولية.


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة.

محمد هلال (الرياض)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.