«شارب الطيار»... موضة جديدة تغزو الهند

رجل هندي في صالون حلاقة من أجل «الحصول» على «شارب الطيار» الذي ألقي القبض عليه في باكستان الأسبوع الماضي (رويترز)
رجل هندي في صالون حلاقة من أجل «الحصول» على «شارب الطيار» الذي ألقي القبض عليه في باكستان الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

«شارب الطيار»... موضة جديدة تغزو الهند

رجل هندي في صالون حلاقة من أجل «الحصول» على «شارب الطيار» الذي ألقي القبض عليه في باكستان الأسبوع الماضي (رويترز)
رجل هندي في صالون حلاقة من أجل «الحصول» على «شارب الطيار» الذي ألقي القبض عليه في باكستان الأسبوع الماضي (رويترز)

أثار الطيار الهندي الذي أَسَرَتْه باكستان بعدما أسقطت طائرته ثم أطلقت سراحه في الآونة الأخيرة حساً وطنياً على نحو غير مألوف في أنحاء الهند؛ فقد أقبل الرجال على تقليد شكل شاربه.
وسقطت طائرة أبهيناندان فارتامان في القطاع الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير يوم الأربعاء الماضي. وبعد أن حاول الفرار جرياً وأطلق رصاص مسدسه في الهواء لردع سكان كانوا يرمونه بالحجارة، أصبح رمزاً للوجه الإنساني للأزمة بين البلدين. وأطلقت باكستان سراحه يوم الجمعة الماضي.
وقال حلاقون في مدن هندية عدة إن زبائنهم طلبوا منهم جعل شواربهم مطابقة لشارب الطيار المميز، والذي يشبه حدوة حصان تتصل بخطين ممتدين من السوالف».
وقال ديرين ماكفانا (30 عاماً)، وهو مدير مركز للياقة البدنية، أثناء وجوده في محل للحلاقة بمدينة أحمد آباد غرب البلاد: «الجميع يقلدون نجوم بوليوود والمشاهير... لكنه البطل الحقيقي لبلدنا».
وقال راجيش ناي، حلاق ماكفانا، إن 3 رجال توجهوا إليه في اليوم السابق لجعل شواربهم على هذا الطراز الذي أطلقت عليه الصحف الهندية اسم «حامل السلاح».
وفي مدينة بنغالور جنوب البلاد قال محمد تشاند الذي قلد هو الآخر شارب الطيار: «أنا معجب به، نحن نقلده. أحب شكله وطريقته. إنه البطل الحقيقي».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.