بومبيو: أيام مادورو معدودة

إدانة دولية لحرق المساعدات... وبنس يلتقي غوايدو اليوم

عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
TT

بومبيو: أيام مادورو معدودة

عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)

قوبلت عمليات الحرق التي طالت، أول من أمس، المساعدات الأميركية، بتوجيه من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، باستنكار دولي، فيما توعدت واشنطن الرئيس المحاصر.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، عن ثقته بأنّ «أيام» مادورو «معدودة». وقبل ذلك بساعات، أعلن وزير الخارجية الأميركي في تغريدة: {الآن هو وقت التحرك لدعم احتياجات الفنزويليين اليائسين».
ومن المقرر أن يلتقي زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً واعترفت به عشرات الدول، بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في اجتماع «مجموعة ليما» في العاصمة الكولومبية بوغوتا اليوم.
إلى ذلك، فر عشرات العسكريين الفنزويليين، بينهم عدد من الضباط، إلى كولومبيا والبرازيل وطلبوا اللجوء، حسبما أفادت مصادر عسكرية في البلدين.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.