بيرني ساندرز يعتزم إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية

السيناتور الأميركي بيرني ساندرز (إ.ب.أ)
السيناتور الأميركي بيرني ساندرز (إ.ب.أ)
TT

بيرني ساندرز يعتزم إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية

السيناتور الأميركي بيرني ساندرز (إ.ب.أ)
السيناتور الأميركي بيرني ساندرز (إ.ب.أ)

سجّل السيناتور الأميركي بيرني ساندرز فيديو يعلن فيه ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2020، وذلك وفقاً لما ذكره الموقع الإخباري الإلكتروني «بوليتيكو»، أمس (السبت).
ولم يوضح الموقع متى يمكن أن يُبثّ هذا التسجيل. وكان الموقع نفسه ذكر أن بيرني ساندرز الذي هُزِم في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 2016، التقى أشخاصاً يمكن أن يتولوا مسؤوليات في فريق حملة رئاسية.
والسيناتور الديمقراطي عن فيرمونت، البالغ من العمر 77 عاماً، مستقلّ مرتبط بالديمقراطيين. وكان منافس هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في 2016.
وعندما ترشح في 2016، بدا جديداً على الساحة السياسية الديمقراطية، قبل أن ينجح في مواجهة هيلاري كلينتون التي فازت في نهاية المطاف، لكنها هُزِمت أمام الجمهوري دونالد ترمب في الاقتراع الرئاسي.
وخلال حملة الانتخابات التمهيدية، دافع ساندرز الذي يصف نفسه بـ«الديمقراطي الاشتراكي» عن تغطية صحية كاملة للأميركيين وتعليم جامعي مجانيّ وزيادة الحد الأدنى للأجور.
وقد انتُخِب نائباً حيث شغل هذا المقعد من 1990 إلى 2006 قبل أن يصبح عضواً في مجلس الشيوخ. وأُعِيد انتخابه بسهولة في المرة الأخيرة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وترشح نحو عشرة ديمقراطيين للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في 2020. وينتظر أن يعلن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ترشحه أيضاً.
وما زال بيرني ساندرز يتمتع بشعبية كبيرة بين الديمقراطيين، لكن بعض أعضاء الحزب يتساءلون ما إذا كان رجل سبعيني أبيض هو المرشح الذي يحتاجون إليه.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».