الأعراض العضوية الناتجة عن سبب نفسي

يعاني منها قسم من الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة وكذلك المراهقون

الأعراض العضوية الناتجة عن سبب نفسي
TT

الأعراض العضوية الناتجة عن سبب نفسي

الأعراض العضوية الناتجة عن سبب نفسي

من الأمور المتعارف عليها في الطب منذ عهود بعيدة قوه تأثير الحالة النفسية على الحالة العضوية للجسم. وقد يبدو الأمر غريبا وغير مألوف بعض الشيء أن يعاني الأطفال من الأعراض العضوية أو الجسدية من دون سبب عضوي أو مرض حقيقي، ويكون السبب نفسيا في الأساس (Psychosomatic Illness)، لكن الحقيقة أن الأطفال مثل البالغين، يمكن كذلك أن يعانوا من أعراض عضوية كانعكاس لسبب نفسي. ويحتاج الأمر إلى خبرة طبية بالطبع لمعرفة إذا كان هذا العرض ناتجا عن خلل عضوي أم نفسي.

* تضرر العضلات والحواس
من أشهر هذه الحالات حاله التبول اللاإرادي التي يعاني منها العديد من الأطفال، والتي في الغالبية العظمى تكون لها أسباب نفسية أكثر من العضوية، سواء لوجود مشكلة في المثانة أو مرض السكري. وهناك العديد من الصفات التي يمكن بها التفريق بين ما إذا كان العرض نتيجة لخلل عضوي أو مشكله نفسية. وفي الحقيقة فإن تشخيص هذه الأعراض ليس سهلا ويحتاج إلى استبعاد المرض العضوي تماما حتى لا يتم التعامل مع السبب بأنه نفسي ويتم إهمال سبب عضوي حقيقي.
في الأغلب يعاني الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة أو المراهقون أكثر من الأطفال الصغار من هذه الأعراض. وتكمن خطورة الأمر في أن الأعراض قد تكون ناجمة عن خلل في وظيفة عضو أو جهاز معين من أجهزة الجسم، وقد تكون نتيجة فقدان كامل لوظيفة هذا العضو (بشكل مؤقت) وهو ما يمكن أن يثير فزع الأسرة والطفل معا، وذلك في غياب أي سبب عضوي سواء كان إكلينيكيا، أو بعد إجراء فحوصات.
ومن المعروف أن العضلات الإرادية أو أجهزة الحواس مثل النظر والتذوق والشم، تكون أكثر أجهزة الجسم تأثرا بهذه الأعراض. وعلى سبيل المثال يمكن أن يعاني الطفل من صعوبة في المشي وآلام حقيقية في الساق، قد تكون من الشدة بحيث لا يستطيع الوقوف أو الحركة أو حتى مجرد النهوض من الفراش، ويعاني الطفل أو المراهق مما يشبه الشلل في الساقين (paralysis). ولكن عند إجراء الكشف الإكلينيكي يكون شكل الساق أو القدم طبيعيا من دون احمرار أو تورم، وعند إجراء الفحوصات مثل أشعة إكس أو الأشعة المقطعية أو التحاليل الطبية لاستبعاد أمراض مثل الروماتيود أو الحمى الروماتيزمية تظهر الفحوصات سليمة وسلبية لأي مرض. ونفس الأمر يمكن أن ينطبق على الحواس الخاصة. وفي بعض الأحيان يمكن أن تصل الأمور إلى عدم الرؤية بشكل تام (blindness) من دون وجود مشكلة حقيقية سواء في الشبكية أو المخ.

* الخوف من المرض
في بعض الأحيان يعاني الأطفال مثل البالغين من حالة مرضية عبارة عن الخوف الشديد من الإصابة بمرض معين (Hypochondriasis)، مع اختلاف الأعراض وحدتها حسب الفرق بين إدراك الطفل وإدراك الشخص البالغ. وعلى سبيل المثال في الأغلب يعاني البالغون المرضى بهذه الحالة من الخوف الشديد من الإصابة بالسرطانات المختلفة كنتيجة لإدراكهم خطورتها ودرايتهم بأعراضها من خبراتهم السابقة. أما بالنسبة للأطفال فيكون الخوف ناتجا عن المرض من دون إدراك كامل لخطورته، ويكون ذلك نتيجة للألم الذي تعرض له سابقا في حالة إصابته أو رؤيته لمريض آخر سواء من أفراد العائلة أو أحد أصدقائه. ونتيجة لهذه المخاوف يشعر الطفل بهذه الأعراض بشكل متكرر. وحسب الإحصائيات فإن نسبة 11 في المائة من الأولاد ونسبة 15 في المائة في الفتيات يتعرضون لأعراض متكررة. وبالنسبة لعرض مثل آلام البطن يعاني منه نحو من 2 إلى 4 في المائة، ومن آلام الصداع نحو 2 في المائة معظمها من دون سبب عضوي. وفي بعض الأحيان يعاني الطفل من هذه الأعراض بشكل لا إرادي حتى يتمكن من الحصول على مكاسب نفسية معينة مثل رعاية الوالدين خاصة في حالة وجود إخوة أو أخوات للطفل.
التشخيص والعلاج

للتعرف على طبيعة هذه الأعراض وتشخيصها:
* يجب أن يتم أخذ التاريخ المرضي للطفل بعناية شديد، والسؤال عن أي حادث مؤلم وقع حديثا للطفل أو إذا كان تعرض لمضايقات مهما كانت هذه المضايقات تبدو بسيطة. وعلى سبيل المثال يمكن أن تتسبب رغبة الطفل في عدم الذهاب إلى المدرسة في آلام بالساقين تصعب من حركته، حيث إن الذهاب إلى المدرسة يشكل عبئا نفسيا عليه. وكذلك يتم السؤال عما إذا كان أحد الأقارب أو الأصدقاء قد عانى حديثا من مرض معين مما يثير مخاوف الطفل من الإصابة مثله بالمرض.
* تكون الأعراض عضوية، ولكن تزداد سوءا كلما زادت الضغوط.
* تكون الشكوى في الأغلب في عدة أجهزة من الجسم بمعنى أن يكون هناك صداع أو ألم في البطن أو آلام في مفاصل الجسم.
* غياب الأدلة الطبية عند إجراء التحاليل والأشعات اللازمة لاستبعاد أمراض معينة.
* استجابة العرض للعلاج النفسي وزواله بعد زوال العامل النفسي المؤثر.
أما عند العلاج فيجب على الطبيب أن يعتبر السؤال عن الحالة النفسية والاجتماعية جزءا أصيلا من الفحص الطبي للطفل، وليس فقط حينما تختفي الأدلة الطبية الإكلينيكية لعرض معين، والسؤال عن علاقة الطفل بإخوته وأصدقائه وعن علاقة الأبوين ببعضهما البعض. ويجب على الأم كذلك أن تضع العامل النفسي للطفل في الاعتبار وتخبر به الطبيب كجزء من التاريخ المرضي للحالة، وكذلك يجب السؤال عما إذا كانت هذه الأعراض متكررة أم لا. ويستحسن أن يتجنب الطبيب إعطاء أدويه طبية في حاله عدم وجود سبب إكلينيكي مؤكد للأعراض. وتتم طمأنة الوالدين أن الأعراض سوف تزول تدريجيا مع زوال المؤثر النفسي من دون علاج كيميائي له أعراض جانبية.

* استشاري
طب الأطفال



أفضل وقت لتناول العنب لتحسين النوم وإنقاص الوزن وتعزيز الطاقة

تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)
تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)
TT

أفضل وقت لتناول العنب لتحسين النوم وإنقاص الوزن وتعزيز الطاقة

تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)
تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)

العنب ليس مجرد وجبة خفيفة، بل فاكهة تقدم فوائد صحية مختلفة حسب وقت تناولها، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».

وتشير الأبحاث إلى أن توقيت تناول العنب قد يساعد في تعزيز الطاقة، ودعم أهداف إنقاص الوزن، وحتى تحسين جودة النوم.

أفضل وقت لتناول العنب

للحصول على الطاقة: تناول العنب صباحاً أو قبل التمرين. فهو يمد الجسم بالكربوهيدرات بسرعة دون التسبب في ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، وقد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي.

لإنقاص الوزن: تناول العنب صباحاً أو كوجبة خفيفة بعد الظهر. فمحتواه من الألياف والماء يساعدك على الشعور بالشبع ويمنع الإفراط في تناول الطعام لاحقاً.

لتحسين النوم: استمتع بتناول العنب مساءً، قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات. فهو يحتوي على مركبات طبيعية قد تدعم جودة نوم أفضل.

كيف يُعزز العنب الطاقة؟

يُمكن أن يُساعد تناول العنب صباحاً على منح جسمك دفعة طبيعية من الطاقة. فالكربوهيدرات والسكريات الطبيعية الموجودة فيه، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة، تُغذي خلاياك دون التسبب في ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم.

ويمثل الماء نحو 80 في المائة من مكونات العنب، لذا فإن تناوله في الصباح الباكر يُساعد أيضاً على الحفاظ على ترطيب جسمك. ويُساهم الحفاظ على ترطيب الجسم في دعم إنتاج الطاقة، وتقليل التعب، وزيادة التركيز، والمساعدة على البقاء مُنتبهاً.

وتحمي مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في العنب «الميتوكوندريا» في خلاياك، وهي الأجزاء المسؤولة عن إنتاج الطاقة، مما يُساعد جسمك على استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، وبالتالي تشعر بمزيد من النشاط بشكل عام.

العنب لإنقاص الوزن

قد يُساهم تناول العنب صباحاً على الإفطار أو لاحقاً مع الوجبات الخفيفة في زيادة الشعور بالشبع دون استهلاك سعرات حرارية كثيرة. ويُوفر كل كوب من العنب ما يصل إلى 1.4 غرام من الألياف، أي ما يُعادل 5 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها من الألياف المرتبطة بفقدان الوزن.

وفي دراسة شملت 40 شخصاً يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، أظهر أولئك الذين تناولوا مكملات غذائية يومية من مستخلص بذور العنب انخفاضاً ملحوظاً في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك ومحيط الخصر.

العنب وتحسين النوم

إذا كان هدفك هو تحسين جودة نومك، فجرب تناول العنب مساءً للاستفادة من المركبات الطبيعية الموجودة فيه، التي تُساعد على النوم.

يُفضل عموماً تناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، ولكن تناول كمية صغيرة من العنب قبل النوم بقليل يُمكن أن يمنع الشعور بالجوع الليلي الذي قد يُوقظك.

وتُشير الأبحاث إلى أن قشرة العنب ولُبّه وبذوره تحتوي على كميات جيدة من الميلاتونين، وهو هرمون يُنظم دورة النوم والاستيقاظ (الإيقاع اليومي).

العنب أيضاً غني بمضادات الأكسدة التي أثبتت فاعليتها في تحسين جودة النوم بشكل عام، وإطالة مدة النوم، وتقليل الالتهابات التي قد تُعيق النوم المريح.


13 عادة يومية تتسبب بالشيخوخة المبكرة دون أن تشعر

يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)
يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)
TT

13 عادة يومية تتسبب بالشيخوخة المبكرة دون أن تشعر

يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)
يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)

لا تُمثّل جيناتك سوى جزء صغير من متوسط ​​عمرك المتوقع، حيث تؤثر عوامل نمط الحياة، مثل شرب الماء الكافي، وإدارة التوتر، وعادات النوم، على سرعة تقدمك في العمر.

1. عدم أخذ إجازة

يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى الإرهاق، واضطرابات المزاج، وضعف المناعة.

يقترح موقع «هيلث» تخصيص 15 دقيقة كل يوم لوقت حرّ دون أي التزمات.

2. الجفاف المزمن

يعاني الكثير من الناس من جفاف مزمن (طويل الأمد) خفيف. يؤثر هذا على وظائف الدماغ، وعملية إزالة السموم، وتليين المفاصل.

مع مرور الوقت، يُساهم الجفاف المزمن في الشعور بالتعب، وشيخوخة الجلد، ومشكلات الكلى، وانخفاض القدرة على تحمّل الضغوط. ينصح الدكتور كيفين ميستري أستاذ أمراض الشيخوخة في جامعة بنسلفينيا، بشرب كوب كبير من الماء مع ملح البحر والليمون عند الاستيقاظ، وشربه على دفعات منتظمة طوال اليوم.

3. الإفراط في استخدام سماعات الأذن اللاسلكية وسماعات الرأس

تُعدّ سماعات الأذن اللاسلكية وسماعات الرأس مفيدة في بيئة العمل، إذ تُساعد على التركيز وعزل الضوضاء، ولكن استخدامها لفترات طويلة قد يكون ضاراً.

كذلك، يُؤثر الاستخدام المُفرط لسماعات الرأس على وضعية الجسم، ويضغط على الأعصاب، ويُقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ويُضعف وظائف الجهاز التنفسي. ويُشير إلى أن هذا قد يُسبب تشوشاً ذهنياً وتدهوراً في العمود الفقري.

4. إهمال تمارين تقوية العضلات

تُعدّ العضلات مؤشراً مهماً على الشيخوخة الصحية. يُمكن أن يُؤدي فقدان كتلة العضلات وقوتها إلى انخفاض معدل الأيض، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض حساسية الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. جرّب ممارسة تمارين تقوية العضلات باستخدام وزن الجسم لمدة 10 دقائق كل صباح.

5. نمط حياة مليء بالتوتر

يرتبط التوتر المُزمن بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات الجهاز الهضمي، وضعف جهاز المناعة. جرّب دمج تمارين اليقظة الذهنية، أو التأمل، أو تمارين التنفس العميق في روتينك اليومي، تخصيص 5-10 دقائق فقط يومياً يُمكن أن يُخفّض مستويات التوتر بشكل ملحوظ ويُحسّن الصحة العامة.

6. إهمال نظافة الفم

يُعدّ تنظيف الأسنان قبل النوم أكثر أهمية لطول العمر مما قد تتصور. فالأشخاص الذين يُنظّفون أسنانهم ليلاً أقل عرضةً للوفاة بشكل ملحوظ من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُسبّب قلة نظافة الفم أمراض اللثة، وفقدان الأسنان، ومشاكل صحية مثل أمراض القلب.

7. النوم بالمكياج

يُمكن أن يُسرّع النوم بالمكياج من شيخوخة الجلد، ويُعطّل دورة تجديد خلايا الجلد الطبيعية، كما يُسبّب ظهور حب الشباب. يقترح الدكتور ميستري استخدام زيت طبيعي مثل زيت الجوجوبا لإزالة المكياج مع تدليك الوجه، ثم وضع قطعة قماش دافئة والتنفس بعمق لتهدئة الأعصاب والمساعدة على الاسترخاء.

8. إدمان الأجهزة الإلكترونية

إذا كنت لا تأخذ فترات راحة من الشاشات، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو قائمة المهام المتواصلة، فقد تُعرّض جهازك العصبي للشيخوخة بإبقائه في حالة تأهب دائم.

امنح نفسك وقتاً كل يوم بعيداً عن الشاشات والضغوط، فالراحة ليست كسلاً، بل هي تجديد للطاقة.

9. السماح للسلبية بالسيطرة عليك

إن النظرة السلبية المستمرة للحياة قد تؤثر على الصحة النفسية، وتُوتر العلاقات، وتُقلل من الرضا عن الحياة.

يقترح الأطباء تدوين التجارب الإيجابية، والتعبير عن الامتنان، وإعادة صياغة الأفكار السلبية. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بالوجود حول أشخاص متفائلين وملهمين، وتقليل التعرض للبيئات أو وسائل الإعلام السلبية.

10. عدم وضع خطط

إن الافتقار إلى هدف أو وجهة محددة قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية. حاول وضع أهداف قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، سواء كانت سفراً، أو لياقة بدنية، أو تعلماً، أو لقاءات اجتماعية منتظمة، أو مشاريع إبداعية.

11. عدم تنشيط عقلك

عندما نتوقف عن التعلم، يصبح عقلنا أقل قدرة على التكيف.

اقرأ الكتب، تعلم مهارات أو لغات جديدة، حل الألغاز، أو جرب هوايات جديدة، يمكنك أيضاً الانخراط في أنشطة تدفعك للخروج من منطقة راحتك.

12. العزلة الاجتماعية

يمكن للعزلة الاجتماعية أن تؤثر سلباً على الجسم والعقل. مع مرور الوقت، يرسل هذا الشعور بالانفصال إشارات إلى الجسم بأن هناك خللاً ما، مما يُبقي جهازك العصبي في حالة توتر مزمنة، الأمر الذي يؤثر على الذاكرة والمزاج والصحة العامة.

13. الجلوس طوال اليوم

إذا كنت تجلس معظم اليوم ونادراً ما تخصص وقتاً للمشي أو تحريك جسمك، فأنت تُدرب عملية الأيض لديك على التباطؤ وعضلاتك على الضعف.

يقترح الأطباء الوقوف كل 30 دقيقة، والمشي بعد الوجبات، وزيادة مدة الحركة اليومية تدريجياً إلى 30-45 دقيقة. يحتاج جسمك إلى حركة طبيعية ومنتظمة ليحافظ على شبابه.

طرق أخرى لتعزيز طول العمر

  • احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة.

  • تناول طعاماً مغذياً في معظم الأوقات.

  • قلل من تناول الكحول وامتنع عن التدخين.

  • ركز على الرعاية الوقائية وقم بإجراء فحوصات دورية.

  • ابحث عن هواية أو خصص وقتاً لأنشطتك المفضلة.

  • خصص وقتاً لصحتك النفسية.


9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
TT

9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)

تُعدّ القهوة المشروب الصباحي المفضل لدى كثيرين، لكنها لا تناسب الجميع بسبب تأثيرها المنبّه أو تسبّبها باضطرابات هضمية أو توتّر. لحسن الحظ، توجد بدائل ساخنة وصحية، غير محلاة، تمنح الدفء والفائدة من دون الاعتماد على الكافيين. إليك أبرزها، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

حليب الكركم الذهبي

يتكوّن من الحليب والكركم والزنجبيل والقرفة. يحتوي الكركم على مادة الكركمين الغنية بمضادات الأكسدة، ما يساعد على تقليل الالتهاب وقد يخفف آلام المفاصل عند الاستهلاك المنتظم.

شاي النعناع

مشروب خالٍ من الكافيين ومنشّط بشكل لطيف. يُعرف بدوره في تهدئة المعدة والتخفيف من الانتفاخ والغازات، كما أن رائحته قد تقلل الغثيان.

شاي الزنجبيل

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة. ومع الاستهلاك المنتظم، قد يساهم في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم والكولسترول.

الشاي الأخضر يحسّن حساسية الإنسولين ويقلل خطر السكري من النوع الثاني (بيكساباي)

الشاي الأخضر

يمنح دفعة طاقة خفيفة بفضل كمية معتدلة من الكافيين، ويحتوي على مركبات «الكاتيكين» التي تحسّن حساسية الإنسولين وتقلل خطر السكري من النوع الثاني. ويُعدّ الماتشا شكلاً من الشاي الأخضر أكثر تركيزاً من حيث مضادات الأكسدة.

ماء الليمون الساخن

يدعم الهضم صباحاً ويساعد على الوقاية من الإمساك والتخفيف من الانتفاخ، وهو سهل التحضير ومهدئ للجهاز الهضمي.

مرق العظام

مشروب مالح غني بالكولاجين، قد يساهم في دعم صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات، إضافة إلى تعزيز صحة الجلد والعظام.

الشوكولاته الساخنة تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم (بيكساباي)

شاي التشاي

يُحضّر من الشاي الأسود مع توابل مثل القرفة والهيل والزنجبيل. تساعد مكوناته على تحسين صحة القلب وخفض الكولسترول، مع نكهة دافئة ومشبِعة.

خل التفاح الدافئ

قد يساعد على ضبط سكر الدم وتحسين حساسية الإنسولين، شرط تخفيفه بالماء لتجنّب ضرر الأسنان أو الحلق.

الشوكولاته الساخنة الصحية

عند تحضيرها بمسحوق كاكاو غير محلى وحليب خفيف ومحليات طبيعية، تصبح خياراً غنياً بالفلافونولات التي تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم.

هذه المشروبات توفّر بدائل متنوّعة للقهوة، تجمع بين الفائدة الصحية والطعم الدافئ لبدء يوم أكثر توازناً.