تذاكر مجانية مدى الحياة لحضور حفلات بيونسيه... بشرط واحد

النجمة الأميركية بيونسيه (أ.ب)
النجمة الأميركية بيونسيه (أ.ب)
TT

تذاكر مجانية مدى الحياة لحضور حفلات بيونسيه... بشرط واحد

النجمة الأميركية بيونسيه (أ.ب)
النجمة الأميركية بيونسيه (أ.ب)

قدمت النجمة الأميركية بيونسيه، وزوجها نجم عالم الموسيقى جاي زي، لجمهورهما، فرصة الفوز بتذاكر مجانية لحفلاتهما مدى الحياة، مقابل اتباع حمية نباتية لمدة شهر.
وأعلنت بيونسيه عن المسابقة لمتابعيها على «إنستغرام»، وعددهم 123 مليوناً، دعماً لمشروع «غرين برنت» الذي يشجع الناس على الحد من الإضرار بالبيئة بتناول وجبات نباتية.
وتعهدت بيونسيه بتناول وجبات إفطار أساسها نباتي، وبعدم تناول أي وجبات بها لحوم في أيام الاثنين، بينما وعد زوجها جاي زي بتناول وجبتين نباتيتين بالأساس يومياً.
والمشروع من بنات أفكار ماركو بورغس مدرب بيونسيه الشخصي الذي نشر كتابه «الخطة الخضراء» في ديسمبر (كانون الأول)، والذي يشرح فيه حميته النباتية وخطته لممارسة التمارين. وكتب النجمان الغنائيان مقدمة الكتاب.
وكانت دراسة نشرتها دورية «ساينس» في يونيو (حزيران) الماضي قد خلصت إلى أن تجنب اللحوم ومنتجات الألبان سيقطع أكبر شوط في الحد من الأثر البيئي على الكوكب، نتيجة تقليل الانبعاثات الناجمة عن الحيوانات وتصنيع الأغذية والنقل.
ووفقاً لقواعد المسابقة، سيحصل الفائز على تذكرتين لحفل واحد سنوياً ضمن جولات بيونسيه أو جاي زي الغنائية، أو جولاتهما معا على مدى 30 عاماً.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».