انفجار في دمشق وغارة إسرائيلية على مطار

سكان الجولان يستطلعون سقوط صاروخ أطلق من دمشق رداً على الغارات الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
سكان الجولان يستطلعون سقوط صاروخ أطلق من دمشق رداً على الغارات الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
TT

انفجار في دمشق وغارة إسرائيلية على مطار

سكان الجولان يستطلعون سقوط صاروخ أطلق من دمشق رداً على الغارات الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
سكان الجولان يستطلعون سقوط صاروخ أطلق من دمشق رداً على الغارات الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)

انفجرت عبوة ناسفة في دمشق صباح أمس، ولم تسفر عن ضحايا، في حادثة نادرة بالعاصمة السورية التي تُعدّ آمنة نسبياً.
وفي حين أفاد الإعلام الرسمي بأن الانفجار لم يسفر عن تسجيل ضحايا، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سقوط قتلى وجرحى من دون أن يتمكن من تحديد حصيلة. وأوردت وكالة «سانا» لاحقاً أن التفجير نجم عن عبوة مفخخة ولم يسفر عن ضحايا، وتحدثت عن «إلقاء القبض على إرهابي».
غير أن هجوماً آخر جوياً لفت الانتباه أمس بعيداً عن تفجير دمشق، شنته 4 طائرات إسرائيلية مقاتلة، واستهدف مطاراً في جنوب شرقي العاصمة السورية، وتصدت له الدفاعات الجوية السورية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مركز التحكم العسكري الروسي قوله إن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يلحق أضراراً.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان صدر في وقت لاحق، أن منظومة «القبة الحديدية» أسقطت صاروخاً أطلق صوب الجزء الشمالي من الجولان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.