تحدي «بيرد بوكس» يجتاح الإنترنت... و«نتفليكس» تحذر

الممثلة ساندرا بولوك تضع غمامة على أعينها في مشهد من فيلم «بيرد بوكس» (أ.ب)
الممثلة ساندرا بولوك تضع غمامة على أعينها في مشهد من فيلم «بيرد بوكس» (أ.ب)
TT

تحدي «بيرد بوكس» يجتاح الإنترنت... و«نتفليكس» تحذر

الممثلة ساندرا بولوك تضع غمامة على أعينها في مشهد من فيلم «بيرد بوكس» (أ.ب)
الممثلة ساندرا بولوك تضع غمامة على أعينها في مشهد من فيلم «بيرد بوكس» (أ.ب)

انتشرت، العام الماضي، كثير من التحديات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تحدي «كيكي» وغيره، وأثارت ذعر الكثيرين بسبب خطورتها على السلامة الشخصية والعامة. وعادت ظاهرة التحديات لتظهر أخيراً مع تحدي «بيرد بوكس» الذي بدأ بالانتشار بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عبر «تويتر».
ويأتي هذا التحدي من فيلم «بيرد بوكس» من بطولة الممثلة الشهيرة ساندرا بولوك، حيث تظهر فيه مع باقي الأبطال وهم يرتدون غمامة على الأعين بهدف تفادي خطر قد يصيب كل من يزيل الغمامة ويتمكن من رؤية ما يحصل بمحيطه.
ويقوم التحدي على وضع الأشخاص غمامة على أعينهم، وتصوير أنفسهم وهم يقومون بمهامهم من دون النظر، تماماً مثلما يفعل أبطال فيلم «بيرد بوكس».
وأعلنت شركة «نتفليكس» أن 45 مليون شخص قام بمشاهدة الفيلم على موقعها في الأيام السبعة الأولى بعد إطلاقه، وحذّرت المشاهدين من القيام بالتحدي.
ونشرت الشركة تغريدة عبر موقعها الرسمي على «تويتر» قائلة: «رجاء لا تخوضوا تحدي (بيرد بوكس) كي لا تعرضوا أنفسكم للخطر بسببه».



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».