النقانق النباتية ومصاصو الدماء في بولندا... أغرب استفسارات البريطانيين عام 2018

لقطة من فلم {قلب شجاع}
لقطة من فلم {قلب شجاع}
TT

النقانق النباتية ومصاصو الدماء في بولندا... أغرب استفسارات البريطانيين عام 2018

لقطة من فلم {قلب شجاع}
لقطة من فلم {قلب شجاع}

كشفت وزارة الخارجية والكومونولث ببريطانيا تفاصيل بعض أغرب الاستفسارات التي تلقتها خلال عام 2018. من بينها سؤال حول برنامج مسابقات رقص شهير وآخر عن حبكة فيلم «القلب الشجاع».
ومن بين أغرب الاستفسارات التي تلقتها الوزارة ما يلي:
1. استفسر متصل من داخل الولايات المتحدة حول أي متسابق حصل على أقل عدد من الأصوات في الليلة السابقة بحلقة برنامج «ستريكتلي كوم دانسينغ» الخاص بالرقص؟
2. سأل رجل حول أين ينبغي له إرسال قطعة خشبية طولها خمسة أقدام عثر عليها بأحد الشواطئ ويعتقد أنها تنتمي لسفينة حربية بريطانية من القرن الـ18.
3. متصل من هولندا كان قد شاهد لتوه فيلم «القلب الشجاع» (بريف هارت) وكانت لديه بعض الأسئلة بخصوص حبكة الفيلم.
4. طلب شخص يعيش في إيطاليا من السفارة تنظيم ترتيبات زفافه واقتراح متجر معين متخصص في الورود والأزهار وتوفير تذاكر لمقابلة البابا.
5. طلب متصل من جزر الكناري أن تعاونه وزارة الخارجية في إقناع مسؤولي الفندق الذي يقيم به بإعطائه غرفة أخرى لأن الغرفة التي يسكنها «اقتحمتها» قطة وبالت على سريره.
6. استفسر رجل حول ما إذا كان هناك مصاصو دماء في بولندا لأن سيدة تعرف عليها عبر الإنترنت سألته عن فصيلة دمه قبل أن يلتقيا وجهاً لوجه للمرة الأولى.
7. رجل في نيودلهي سأل عن موعد فتح المفوضية البريطانية العليا أبوابها لأنه سمع أن مسؤولي المفوضية يبيعون نقانق نباتية ويرغب في شراء البعض.
8. رجل في الكويت سأل لو أن أيا من العاملين بوزارة الخارجية يرغب في تبني كلاب يقتنيها.
9. متصل سأل إذا كان باستطاعة الوزارة إمداده بقائمة ببيانات نساء في الأرجنتين يمكنه الزواج بهن.
10. طلب رجل من مسؤولي الوزارة الاتصال بمسؤولي صالة تدليك في بانكوك نيابة عنه، لأنه نام أثناء جلسة تدليك ويشعر أنه لا ينبغي أن يدفع أجر تلك الجلسة.
وبينما ليس باستطاعة وزارة الخارجية والكومنولث معاونة البريطانيين في أنماط المشكلات الواردة بالأعلى، فإن بمقدورها معاونة من يعاني منهم من مشكلة أثناء وجوده خارج البلاد عبر عدد من السبل. وحسب البيان الرسمي فقد تلقت الوزارة خلال عام 2018 أكثر عن 330.000 اتصال هاتفي من بريطانيين كانوا بحاجة للمساعدة. ومن بين هؤلاء، أكثر من 3.400 كانوا يتلقون العلاج داخل مستشفيات و4.900 ألقت الشرطة القبض عليهم. كما أصدرت الوزارة أكثر عن 29.600 وثيقة سفر طارئة لمعاونة الأفراد الذين فقدوا جوازات سفرهم.
كما تناول فيلم وثائقي بعنوان «داخل وزارة الخارجية» جرى عرضه على قناة «بي بي سي 2» في نوفمبر (تشرين الثاني) عمل مسؤولي الوزارة. وعلق متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية والكومنولث بقوله: «أؤكد للأسف أنه ليس باستطاعة وزارة الخارجية تقديم نصائح بخصوص مصاصي الدماء أو القطط الضالة المارقة أو المتسابقين ببرامج مسابقات الرقص. كما أننا لا نملك القدرة على تقديم نقانق نباتية».
واستطرد بقوله: «إلا أنني أؤكد بكل جدية أن الوقوع في مشكلات خارج حدود الوطن قد يكون أمراً عصيباً ومقلقاً. وإذا وجدتم أنفسكم في موقف طارئ في أي دولة، عليكم الاتصال بأقرب سفارة بريطانية أو مفوضية عليا أو قنصلية وسيبذل عاملونا كل جهد ممكن لمعاونتكم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.