طاقم المحطة الفضائية الدولية يحتفل بقدوم السنة الجديدة من دون هدايا

بسبب تحطم المركبة «سويوز» قبل وصولها إليهم

رائد الفضاء الروسي لم يتلقَ هدايا أعياد الميلاد
رائد الفضاء الروسي لم يتلقَ هدايا أعياد الميلاد
TT

طاقم المحطة الفضائية الدولية يحتفل بقدوم السنة الجديدة من دون هدايا

رائد الفضاء الروسي لم يتلقَ هدايا أعياد الميلاد
رائد الفضاء الروسي لم يتلقَ هدايا أعياد الميلاد

يمضي رائد الفضاء الروسي عيد رأس السنة هذا العام دون هدية «لذيذة المذاق»، طالما انتظرها من الأرض، لأنه كان من المفترض أن يتم إيصال هدايا العيد، التي تم إعدادها لرواد الفضاء العاملين على متن المحطة الفضائية الدولية، مع رحلة المركبة «سويوز - م سي 10»، لكنها تحطمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعها تحطمت هدايا العيد. هذا ما أعلنت عنه ليليا شويفا، الخبيرة المختصة بالدعم النفسي لرواد الفضاء، وكشفت أن «حقيبة جيدة من الهدايات لرواد الفضاء تم تحضيرها هذا العام بمناسبة عيد رأس السنة».
والهدية، حسب قولها، كانت عبارة عن «جراب أحمر اللون، في داخله نوع السكاكر الذي يحبه رائدا الفضاء كونونينكو وأوفتشينين، فضلاً عن نوع من التوت البري، والمكسرات، والكاتشب، وصلصة الخردل»، إلا أن أوفتشينين لم يصل المحطة الدولية، بسبب تحطم المركبة «سويوز»، رغم أنه نجا من الحادثة مع الطاقم حينها بفضل نظام الطوارئ الذي قذف كبسولتهم بعيداً عن الصاروخ قبل تحطمه. لكن هذه الحادثة لن تنغص على كونونينكو فرحة الأعياد، ومع أنه رائد الفضاء الروسي الوحيد على متن المحطة الفضائية الدولية، فإنه ليس وحيداً على الإطلاق، فمعه ضمن الطاقم رائد فضاء أميركي، وآخر من كندا، وسيحتفلون معاً بقدوم العام الجديد.
ومع أن طعام رواد الفضاء يكون بشكل عام عبارة عن مواد على شكل عصائر، أو معجون في عبوات تشبه عبوة «معجون الأسنان»، فإنهم يحصلون من حين لآخر على كميات محدودة من الطعام الطبيعي، ويضعون قائمة بما يرغبون في الحصول عليه، يرسلونها إلى الأرض، وهناك يبدأ العمل على تحديد ما يمكن إرساله من مواد غذائية. وقال مسؤول روسي في قسم الدعم النفسي لرواد الفضاء إن هذا العملية تجري بعناية ودقة، ولا يتم اختيار الطعام بناء على طلب شخص محدد، بل وفق القائمة العامة. وفي بعض الأحيان، نقوم بإرسال الفاكهة والخضراوات، وحتى اللحوم المصنعة، فضلاً عن أنواع من الحلوى والشوكولاته، التي تشكل عامل دعم نفسي مهم لرواد الفضاء على متن المحطة الدولية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.