السعودية تصدر 6000 طن جمبري إلى الصين أسبوعياً

في إطار سعي المملكة لتقليص الاعتماد على النفط

يُتوقع أن تقفز صادرات السعودية من الجمبري للصين إلى 80 ألف طن بحلول 2020 (رويترز)
يُتوقع أن تقفز صادرات السعودية من الجمبري للصين إلى 80 ألف طن بحلول 2020 (رويترز)
TT

السعودية تصدر 6000 طن جمبري إلى الصين أسبوعياً

يُتوقع أن تقفز صادرات السعودية من الجمبري للصين إلى 80 ألف طن بحلول 2020 (رويترز)
يُتوقع أن تقفز صادرات السعودية من الجمبري للصين إلى 80 ألف طن بحلول 2020 (رويترز)

صدرت السعودية، الأسبوع الماضي، 6 آلاف طن من الجمبري إلى الصين، حسبما أعلن الرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للاستزراع المائي أحمد البلاع.
واعتبرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء تصدير الجمبري إلى الصين خطوة نحو تنويع الصادرات إلى أحد أكبر الشركاء التجاريين للمملكة.
وأضافت أن هذه التجارة الناشئة تمثل أكثر من مجرد مصدر جديد للجمبري للبلد الأكثر سكاناً في العالم، حيث تسعى السعودية إلى تقليص اعتمادها على النفط وتطوير صناعات جديدة.
وأضاف البلاع، في بيان، أن صادرات السعودية من الجمبري إلى الصين ستتجاوز 30 ألف طن بنهاية العام الحالي، موضحاً أن المجموعة الوطنية للاستزراع السمكي هي الشركة السعودية الوحيدة التي تصدر الجمبري إلى الصين.
ومن المتوقع أن تقفز صادرات الجمبري، حسب تقرير سابق لوكالة الأنباء السعودية، إلى 80 ألف طن بحلول 2020، لتدر ملياري ريال (533 مليون دولار)، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وبكين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتعد الصين أكثر دول آسيا استهلاكاً للجمبري، ورغم كونها أحد أكبر المنتجين في منطقتها، إلا أن إنتاجها من المأكولات البحرية شهد ركوداً في السنوات الأخيرة بسبب الأمراض والطقس السيئ، حسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو).


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.