«قمة الرياض» تتمسك بالبيت الخليجي

القادة شدّدوا على استكمال «رؤية خادم الحرمين»... ووقف تدخلات إيران

جانب من قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين في الرياض أمس (واس)
جانب من قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين في الرياض أمس (واس)
TT

«قمة الرياض» تتمسك بالبيت الخليجي

جانب من قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين في الرياض أمس (واس)
جانب من قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين في الرياض أمس (واس)

أكدت القمة الخليجية التي التأمت في الرياض، أمس، تمسك الدول الأعضاء بالبيت الخليجي، حيث شدّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ترأس الاجتماع، على أن منطقة الخليج تمر بتحديات وتهديدات، فيما لا تزال «القوى المتطرفة والإرهابية تهدد أمننا الخليجي والعربي المشترك، ولا يزال النظام الإيراني يواصل سياساته العدائية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى». وقال إن «هذا يتطلب منا جميعاً الحفاظ على مكتسبات دولنا، والعمل مع شركائنا لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
وأفاد «إعلان الرياض» بأن قادة دول المجلس أكدوا أهمية استكمال البرامج والمشروعات اللازمة «لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين» التي أقرتها قمة الرياض عام 2005. وشدد البيان الختامي على «وضع خريطة طريق تشمل تفعيل الإجراءات اللازمة لتحقيق رؤية القادة بتحقيق التكامل بين دول المجلس». وجدد البيان دعوة إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية. وتطرق البيان إلى حرص دول مجلس التعاون على دعم القضية الفلسطينية، ومد يد العون للأشقاء في اليمن وكافة الدول العربية. وعبر البيان، عن دعم المجلس لما اتخذته السعودية من إجراءات في قضية مقتل جمال خاشقجي.
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أهمية «تجنب تأثير الأزمة القطرية على المصلحة العامة للمجلس». وقال إن «الأشقاء في قطر يعلمون ما هو مطلوب منهم للعودة عضواً فعالاً في المجلس».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.