«كشك الشغل» في مترو القاهرة لتوفير الوظائف

«كشك الشغل» في محطة الشهداء («الشرق الأوسط»)
«كشك الشغل» في محطة الشهداء («الشرق الأوسط»)
TT

«كشك الشغل» في مترو القاهرة لتوفير الوظائف

«كشك الشغل» في محطة الشهداء («الشرق الأوسط»)
«كشك الشغل» في محطة الشهداء («الشرق الأوسط»)

في محاولة للاستفادة من زحام المواطنين في محطات مترو أنفاق القاهرة، دشنت إحدى شركات التوظيف قبل أيام عدة «كشك الشغل»، وهو مقر صغير في محطة «الشهداء»، بميدان رمسيس أكثر محطات المترو ازدحاماً بالركاب والمارة؛ بهدف الوصول إلى الباحثين عن الوظائف في أماكن تجمعاتهم، وبخاصة الذين لا يجيدون استخدام الإنترنت لتسجيل بياناتهم في مواقع التوظيف الإلكترونية، وتعتزم الشركة إنشاء مقار أخرى في محطات مختلفة.
واستطاع الكشك الصغير لفت الانتباه إليه بعد فترة قصيرة من تدشينه، بعدما قام بعض الشبان بتوزيع منشور ورقي يتضمن وظائف مطلوبة لدى شركات كثيرة، وبدافع الفضول تحول «الكشك» إلى مقصد للركاب العابرين بالمحطة.
وتقوم فكرة «كشك الشغل» على محاولة الاستفادة من زحام محطات المترو؛ بهدف الوصول إلى الباحثين عن عمل ممن لا يجيدون تسجيل بياناتهم على مواقع التوظيف الإلكترونية؛ إذ يتولى العاملون في المقر الخشبي الصغير تسجيل أرقام هواتف الراغبين في التقدم للوظائف، ثم تقوم الشركة بالاتصال به لاحقاً لتعرض عليه الوظائف المتوافرة.
وقال محمد علي (29 سنة) لـ«الشرق الأوسط» عقب تسجيل بياناته: «أثارت اللافتة فضولي أثناء خروجي من محطة المترو، فتوجهت إلى الشباب المسؤولين وسألتهم عن التفاصيل، وأعجبتني الفكرة، وقمت بتسجيل اسمي، وبخاصة أن الخدمة مجانية ولا يوجد أي رسوم، وقد عملت في مهن كثيرة منذ تخرجي من الثانوية التجارية، لكن المهنة التي مارستها كثيراً هي مندوب مبيعات».
ووفقاً لأحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، انخفضت نسبة البطالة إلى 9.9 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، وقال التقرير الذي رصد الفترة من أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران) الماضي، إن معدل البطالة تراجع من 10.6 في المائة خلال الربع الأول من العام، إلى 9.9 في المائة خلال الربع الثاني، مرجعاً انخفاض النسبة إلى زيادة العمالة الموسمية.
بدوره، قال محمد نبيل، مسؤول تسويق بشركة «فرصنا» للتوظيف، لـ«الشرق الأوسط»: «نهدف من خلال فكرة (كشك الشغل) إلى الوصول لشرائح مختلفة من الباحثين عن الوظائف، خاصة العمالة التي لا يجيد أصحابها استخدام الإنترنت لتسجيل بياناتهم في مواقع التوظيف الإلكترونية، ونحاول الاستفادة من زحام محطات مترو الأنفاق للوصول إلى الناس في أماكن تجمعاتها اليومية، ونعتزم إنشاء مقار أخرى في محطات مختلفة، وبخاصة مع الإقبال الكبير الذي رصدناه منذ بدء تنفيذ الفكرة قبل أيام».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.