13 وجبة صحية تعطيك الإحساس بالشبع

الزبادي أحد الأطعمة التي تعطيك الإحساس بالشبع لمدة طويلة - أرشيف (أ.ب)
الزبادي أحد الأطعمة التي تعطيك الإحساس بالشبع لمدة طويلة - أرشيف (أ.ب)
TT

13 وجبة صحية تعطيك الإحساس بالشبع

الزبادي أحد الأطعمة التي تعطيك الإحساس بالشبع لمدة طويلة - أرشيف (أ.ب)
الزبادي أحد الأطعمة التي تعطيك الإحساس بالشبع لمدة طويلة - أرشيف (أ.ب)

يمكن لمن يتبعون حمية غذائية «الريجيم» الشعور بالجوع سريعاً، خصوصاً عقب تناول وجبات منخفضة السعرات الحرارية، لكن لحسن الحظ هناك أطعمة صحية وكذلك غنية بالسعرات الحرارية، تملأ المعدة بشكل مدهش لتجنب الشعور بالجوع. موقع «هيلث لاين» قدم مقترحات لعدد من هذه الوجبات.
ويحتوى أغلب تلك الأطعمة على البروتين، كونه أحد العناصر الغذائية التي تعزز الشعور بالشبع.
1.الشوفان
يعد الشوفان إضافة مميزة لنظام صحي لفقدان الوزن، فهو ليس منخفض السعرات فحسب، ولكنه أيضاً غني بالبروتين والألياف المشبعة. ويحتوي نصف غرام من الشوفان على 148 سعراً حرارياً، وأثبتت دراسة حديثة أن الشوفان يمكنه إيصال الشعور بالشبع لمدة أربع ساعات مقارنةً بحبوب الإفطار الجاهزة للأكل.
2.الزبادي
يعد الزيادي مصدراً غنياً بالبروتين، ويعزز فقدان الوزن، وفي الزبادي يوجد نحو 130 سعراً حرارياً و11 غرام بروتين لكل (150 غراماً) منه. وفي دراسة حديثة أُجريت على 20 امرأة، فإن النساء اللاتي تناولن الزبادي شعرن بالجوع أقل من السيدات اللاتي تناولن وجبات خفيفة مثل البسكويت أو الشيكولاتة خلال وجبة العشاء، كما أن الزبادي ساعد على الشعور بامتلاء المعدة.
3.الشوربة
على الرغم من أن الشوربة يتم التعامل معها على أنها طبق جانبي خفيف، فإنها من الوجبات التي تساعد على امتلاء المعدة، ويشير التقرير إلى أن الشوربة تساعد على الشعور بالشبع أكثر من الطعام الصلب. وأوصت دراسة حديثة بتناول الشوربة قليلة السعرات الحرارية.
4.التوت
يحتوي التوت ومشتقاته (الفراولة والعنب البري) على عناصر غنية بالفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة، كما أن محتواها العالي من الألياف يعزز فقدان الوزن ويقلل من الشعور بالجوع.
ويحتوي كوب واحد من العنب البري (148 غراماً) على 84 سعراً حرارياً، ويوفر قرابة (4 غرامات) من الألياف، ويحتوي على مادة «البكتين»، وهي نوع من الألياف الغذائية التي تعطي الشعور بالامتلاء.
5.البيض
البيض غني بالسعرات الحرارية المغذية، فبيضة واحدة كبيرة بها ما يقارب من 72 سعراً حرارياً و6 غرامات من البروتين، ومجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة، وتشير الدراسات إلى أن بداية اليوم بحصة من البيض تعطي إحساساً بالشبع، وتقلل من مستويات هرمون «غريلين» المسؤول عن الشعور بالجوع.
6.الفشار
بفضل الألياف المرتفعة، يعد الفشار من أكثر الوجبات منخفضة السعرات الحرارية، وعلى الرغم من وجود قرابة 31 سعراً حرارياً في كوب واحد من الفشار (8 غرامات)، فإنه يضم 1.2 غرام من الألياف، أي قرابة 5 في المائة من احتياجات الجسم يومياً.
كما يعمل الفشار على تقليل الشهية وتحسين الشعور بامتلاء المعدة أكثر من وجبات خفيفة أخرى، كما أنه يساعد على تثبيت نسبة السكر في الدم لمنع الرغبة الشديدة في تناول الطعام. وينصح التقرير بإعداد الفشار بقليل من الزيت، وتجنب الدهون غير الصحية والنكهات الصناعية عليه، وكذلك الملح والسكر.
7.بذور الشيا
تحتوي بذور الشيا على كمية كبيرة من البروتين والألياف، وعدد قليل من السعرات الحرارية، ويحتوي 28 غراماً من تلك البذور على 137 سعراً حرارياً، كما تتميز بذور الشيا بألياف قابلة للذوبان تمتص السوائل وتعطي الشعور بالشبع. وينصح التقرير بإضافة بذور الشيا إلى وجبة أو اثنتين يومياً للحد من فتح الشهية، مثل الزبادي.
8.الأسماك
تعد الأسماك غنية بالبروتين والدهون الصحية للقلب، ويسهم البروتين الذي بها في الإحساس بالشبع لمدة طويلة، وتقلل الأسماك من هرمون «غريلين» المحفز على الجوع.
وفي دراسة تمت لتقييم تأثير لحوم البقر والدجاج والأسماك على الشبع، أظهرت الأسماك أن لها التأثير الأكبر على الشعور بامتلاء المعدة، ومن المحبذ اختيار الأسماك قليلة الدهون.
9.الجبن القريش
يقدم كوب واحد من الجبن القريش (226 غراماً) قرابة 28 غراماً من البروتين و163 سعراً حرارياً، ويعد الجبن القريش قليل الدسم وجبة خفيفة غنية بالبروتين، وأظهرت دراسات متعددة أن زيادة كمية البروتين في الأطعمة التي نتناولها مثل الجبن والبيض يقلل من مستويات الشهية.
10.البطاطا
على الرغم من أن البطاطا المقلية يتم استبعادها من الحمية، فإن البطاطا المسلوقة أو المشوية لها قيمة غذائية عالية وتعطي الشعور بالشبع.
وصُنفت البطاطس المسلوقة على أنها تعطي الإحساس بامتلاء المعدة أكثر من الكرواسون سبع مرات، وتحدّ من الشهية، إذ تحتوي البطاطا متوسطة الحجم على 161 سعراً حرارياً، وتوفر 4 غرامات من البروتين.
11.اللحوم الخالية من الدهون
تعد اللحوم الخالية من الدهون أحد الأطعمة التي تعطي الإحساس بالشبع لفترة طويلة، مثل الدجاج والديك الرومي واللحوم الحمراء قليلة الدسم، ويحتوي صدر الدجاجة المطبوخ (112 غراماً) على قرابة 185 سعراً حرارياً و35 غراماً من البروتين.
12.البقوليات
تعد الأطعمة البقولية مثل الفول والبازلاء والعدس والفاصوليا غنية بالبروتين والألياف بشكل كبير ويمكنها أن تعطي الإحساس بالشبع لفترة طويلة، فكوب من العدس (198 غراماً) يوفر نحو (230 سعراً حرارياً).
13.البطيخ
نظراً إلى توافر نسبة كبيرة من المياه في البطيخ، فإنه يجعل الجسم رطباً فضلاً عن الشعور بامتلاء المعدة، ويوفر كوب واحد من البطيخ (152 غراماً) نحو 46 سعراً حرارياً، فضلاً عن الفيتامينات «إيه» و«سي».



مدينة أميركية تتجمّد... وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!

المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)
المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)
TT

مدينة أميركية تتجمّد... وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!

المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)
المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)

شهدت مدينة منيابوليس، كبرى مدن ولاية مينيسوتا الأميركية، انخفاضاً لافتاً في درجات الحرارة الشهر الماضي، حتى باتت، لبرهة، أبرد من كوكب المريخ نفسه.

وأوضح خبير الأرصاد الجوية في «أكيو ويذر»، برايان لادا، أن موجة صقيع ضربت المدينة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، دفعت درجات الحرارة للانخفاض بمقدار 10 درجات تحت المعدل التاريخي. وسجَّلت المدينة درجات حرارة عظمى تراوحت بين 20 و30 درجة فهرنهايت، في أبرد فترة تمرُّ بها منذ فبراير (شباط) الماضي، لسكانها البالغ عددهم نحو 430 ألف نسمة.

وفي المقابل، وعلى بُعد نحو 225 مليون ميل، رصدت مركبة «كيوريوسيتي» التابعة لـ«ناسا» درجات حرارة نهارية بلغت نحو 30 درجة فهرنهايت على سطح الكوكب الأحمر، وفق «الإندبندنت». وفي حين هبطت درجات الحرارة ليلاً في منيابوليس إلى ما بين العشرينات والمراهقات (فهرنهايت)، فإنها سجَّلت على المريخ درجات حرارة قاربت 100 درجة تحت الصفر. وقال لادا إنّ ذلك «تذكير بأنه رغم تقارب درجات الحرارة النهارية أحياناً، فإنّ الكوكب الأحمر يظلّ عالماً مختلفاً تماماً».

ولكن، لماذا يكون المريخ بارداً إلى هذا الحد؟ الإجابة البديهية هي أنه في الفضاء، وهو كذلك أبعد عن الشمس من الأرض، فضلاً عن أنّ غلافه الجوّي الرقيق لا يحتفظ بالحرارة بكفاءة، وفق «ناسا».

فالأرض تدور على بُعد 93 مليون ميل من الشمس، في حين يقع المريخ على بُعد نحو 142 مليون ميل. كما أنّ غلافه الجوّي لا يُشكّل سوى نحو 1 في المائة من كثافة الغلاف الجوّي للأرض عند السطح، وفق «مرصد الأرض» التابع للوكالة. وهذا يعني أنّ درجة الحرارة على المريخ يمكن أن تنخفض إلى 225 درجة فهرنهايت تحت الصفر، وهي درجة قاتلة. فالبشر قد يتجمّدون حتى في درجات حرارة أعلى من 32 فهرنهايت، وهي درجة تجمُّد الماء. وأشار لادا إلى أنّ غياب بخار الماء في الغلاف الجوّي للمريخ يُسرّع فقدان الحرارة فور غروب الشمس.

لكن ذلك لا يعني غياب الطقس على الكوكب الأحمر. ففي بعض الجوانب، يتشابه طقس المريخ مع طقس الأرض، إذ يشهد كلاهما فصولاً ورياحاً قوية وسحباً وعواصف كهربائية. وتتكوَّن سحب المريخ على الأرجح من بلورات جليد الماء، لكنها لا تدرّ مطراً بسبب البرودة القاسية. وقال علماء «ناسا»: «إنّ الهطول على الأرجح يتّخذ شكل الصقيع. فسطح المريخ يكون عادة أبرد من الهواء، خصوصاً في الليالي الباردة الصافية، مما يجعل الهواء الملامس للسطح يبرد وتتجمَّد الرطوبة عليه». وقد رصدت مركبة «فايكينغ 2» هذا الصقيع على السطح في بعض الصباحات خلال سبعينات القرن الماضي.

وتُواصل مركبة «كيوريوسيتي» تتبُّع الطقس المريخي منذ وصولها إلى فوهة غيل عام 2012، وهي تقع في نصف الكرة الجنوبي قرب خطّ الاستواء. وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، سجَّلت المركبة درجة حرارة عظمى بلغت 25 درجة فهرنهايت، بينما هبطت الصغرى إلى 96 درجة تحت الصفر.


أصغر تمثال في التاريخ... فنان بريطاني يصنع عملاً بحجم خلية دم

الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)
الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)
TT

أصغر تمثال في التاريخ... فنان بريطاني يصنع عملاً بحجم خلية دم

الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)
الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)

قال فنان متخصّص في الأعمال الميكروسكوبية إنه حطَّم رقمه القياسي العالمي السابق بعد ابتكار أصغر تمثال مصنوع يدوياً في التاريخ.

ووفق «بي سي سي»، أوضح ديفيد أ. ليندون، من مدينة بورنموث في مقاطعة دورست البريطانية، أنّ عمله الأخير الذي أطلق عليه «الوجه الأصفر المبتسم» هو «غير مرئي للعين البشرية»، إذ لا تتجاوز أبعاده 11.037 ميكرون طولاً و12.330 ميكرون عرضاً.

وأشار ليندون إلى أنّ عمله الفنّي «يعيش» فوق طابع بريد من الدرجة الأولى، على نقطة دقيقة جداً موضوعة فوق صورة عين الملكة الراحلة.

ونجح العمل في تحطيم الرقم القياسي السابق للفنان نفسه لأصغر تمثال مصنوع يدوياً، وهو «قطعة الليغو».

ويُعرَف ليندون، الحاصل على 12 رقماً في «موسوعة غينيس»، بأعماله الفنّية شديدة الصغر، من بينها 3 نسخ ميكروسكوبية من لوحات فان غوخ الشهيرة، نفَّذها داخل آلية ساعة، وبيعت مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. أما «قطعة الليغو الحمراء» فبلغت أبعادها 0.02517 ملم طولاً و0.02184 ملم عرضاً.

في مساحة بحجم ذرّة يصنع الفنان عالماً كاملاً (ديفيد أ. ليندون)

وقال الفنان: «قطعة الوجه الأصفر المبتسم تُعادل نصف حجم (قطعة الليغو الحمراء)، التي كانت بدورها أصغر بـ4 مرات من الرقم القياسي السابق». وأوضح أنّ حجم العمل الجديد يُعادل حجم خلية دم بشرية، أو جراثيم العفن، أو البكتيريا، أو بودرة التلك، أو قطرة ضباب.

ومن أعماله الأخرى مجسَّمات مجهرية لحيوانات دقيقة يصنعها داخل ثقب الإبرة، بدءاً من الحوت الأزرق وصولاً إلى فراشة الطاووس الرقيقة. وأضاف مازحاً: «ربما أكون قد فقدتُ عقلي تماماً».

ويجري تثبيت الطابع الذي يحمل «الوجه الأصفر المبتسم» على برج زجاجي داخل صندوق زجاجي مُحكَم الإغلاق. وأعرب ليندون عن امتنانه للدكتورة سارة إليوت وجاك روز من جامعة بورنموث على قياس العمل الجديد، واعتماده على هيئة رقم قياسي عالمي.


ليوناردو دي كابريو يحذر الممثلين الشباب من خطأ واحد يضر بمسيرتهم

النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)
النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)
TT

ليوناردو دي كابريو يحذر الممثلين الشباب من خطأ واحد يضر بمسيرتهم

النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)
النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)

أصدر النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو تحذيراً للممثلين الشباب، موضحاً سبب رفضه عروضاً ضخمة في بداية مسيرته الفنية الحافلة.

وأكد دي كابريو، البالغ من العمر 51 عاماً، أن الإفراط في الظهور قد يضر بالممثل الطموح الذي يتطلع إلى النجاح في هوليوود، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».

وقال نجم فيلم «تايتانيك»: «أكثر ما يمكنني قوله هو إنه إذا كنت تحب هذه المهنة، إذا كنت تحب التمثيل، فعليك أن تدرك أنها أشبه بماراثون، وليست سباقاً قصيراً».

وأضاف: «هذا لا يعني أن هذه كلها خيارات مصيرية. لا تجرّبوا شيئاً تجارياً. لا تفعلوا هذا مبكراً جداً.. يتعلق الأمر بفكرة النظر إلى مسيرتكم المهنية بعد 20، 30، 40، 50 عاماً من الآن، ووضع هذه العناصر معاً لضمان استمراريتها».

وتابع: «ربما يكون الإفراط في التعرض مضراً... أعتقد، إن لم يكن هناك أي شيء، أنني كنتُ أملك حدساً مبكراً بشأن الإفراط في التعرض. صحيحٌ أن ذلك كان زمناً مختلفاً. كان زمناً شاهدتُ فيه ممثلين اختفوا عن الأنظار، ولم نكن نعرف الكثير عنهم. أما الآن، فقد اختلف الأمر كثيراً مع وسائل التواصل الاجتماعي. لكنني لم أتمكن من معرفة الكثير عنهم إلا ما رأيته على الشاشة».

أشار دي كابريو إلى أن الزمن تغير بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، لكن مشاهدة ممثلين آخرين يبنون ببطء أعمالاً قوية أثّرت على قراراته المهنية.

وشرح: «رأيتهم يبنون أعمالاً رائعة مع مرور الوقت. لم أُغمر بفيضٍ هائل من أفلامهم في عام أو عامين. هذا لا يعني أنه لا يجب عليك قبول العمل عندما يُعرض عليك، ولكن الفكرة هي توزيعه، أو ربما مجرد اختيار الأفلام التي تضم شخصيات ثانوية رائعة ومثيرة للاهتمام وتترك بصمتك في هذا المجال».

اشتهر دي كابريو برفضه دوراً في فيلم «هوكس بوكس»، وهو أعلى أجر كان سيحصل عليه آنذاك. وبدلاً من ذلك، قبل دور «ما الذي يزعج جيلبرت جريب»، الذي نال عنه أول ترشيح لجائزة الأوسكار. وصرح الممثل أن نقطة التحول في مسيرته كانت فيلم «تايتانيك»، الذي مكّنه من اختيار أفلامه بنفسه.

وأوضح: «كنت محظوظاً جداً في البداية. وكما ذكرتُ مع فيلم (تايتانيك)، كانت تلك نقطة التحول الحقيقية، عندما أتيحت لي فرصة اختيار أفلامي بنفسي. ولكن حتى ذلك الحين، كنتُ أشارك في العديد من الأفلام المستقلة. كنتُ أختار الشخصية التي أجدها الأكثر إثارة للاهتمام، والتي أستمتع بها».