زوجة رئيس الإنتربول السابق «غير متأكدة» من أنه على قيد الحياة

الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) منغ هونغوى (أ.ب)
الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) منغ هونغوى (أ.ب)
TT

زوجة رئيس الإنتربول السابق «غير متأكدة» من أنه على قيد الحياة

الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) منغ هونغوى (أ.ب)
الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) منغ هونغوى (أ.ب)

قالت زوجة الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) منغ هونغوي، الذي فُقِد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إنها غير متأكدة من أن زوجها على قيد الحياة بعد أن اعتقلته السلطات الصينية.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قالت غريس منغ إنها لم تسمع من زوجها منذ اختفائه، وإنها تتلقى مكالمات تهديد هاتفية.
وكانت قد قالت في وقت سابق إن زوجها أرسل لها رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها: «انتظري مكالمتي»، في 25 سبتمبر (أيلول)، وهو اليوم الذي توجه فيه إلى الصين قادماً من ليون.
وبعد دقائق، أرسل رسالته الأخيرة إليها، وهي رمز تعبيري لـ«سكين»، وقالت إنها تعتقد أن معنى الرسالة أنه كان في خطر.
وقالت لـ«بي بي سي» في المقابلة التي نُشِرت في وقت متأخر من يوم الخميس: «أعتقد أنه اضطهاد سياسي. لست متأكدة من أنه على قيد الحياة».
وأضافت أنها تعتقد أنه لا يوجد «حد أقصى» لما يمكن أن تقوم به الصين.
ويخضع منغ، الذي استقال من الإنتربول في بداية أكتوبر (تشرين الأول) بعد أن أبلغت زوجته عن فقده، للتحقيق من قبل هيئة مكافحة الفساد الصينية.
وقالت وزارة الأمن العام الصينية في بيان في وقت سابق من هذا الشهر: «لا يوجد امتياز ولا استثناء أمام القانون... كل من يخالف القانون يجب أن يُعاقب بشدة».


مقالات ذات صلة

«الإنتربول» يعلن توقيف 219 شخصاً في 39 دولة بتهمة الاتجار بالبشر

العالم رجل يمر عبر لافتات «الإنتربول» في معرض «الإنتربول» العالمي بسنغافورة في 2 يوليو 2019 (رويترز)

«الإنتربول» يعلن توقيف 219 شخصاً في 39 دولة بتهمة الاتجار بالبشر

أعلن «الإنتربول»، الاثنين، أن 219 شخصاً أوقفوا في إطار عملية واسعة النطاق ضد الاتجار بالبشر نُفّذت بشكل مشترك في 39 دولة.

«الشرق الأوسط» (ليون )
العالم تُظهر الصورة التي التُقطت في 19 فبراير 2024 إشعاراً بالإزالة أصدرته مجموعة من وكالات الاستخبارات العالمية لموقع ويب قرصنة يسمى «لوك بت» (رويترز)

تفكيك مجموعة القرصنة الإلكترونية «الأكثر إضراراً» في العالم

فُكِّكت مجموعة «لوك بت» للقرصنة الإلكترونية التي توصف بأنها «الأكثر إضراراً» في العالم، خلال عملية للشرطة الدولية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أعاد الوصف إلى الأذهان العنكبوت البرازيلي الشديد السمّية المتجوّل والذي من المعروف أنه يوجد في شحنات الموز (شاترستوك)

«صدمة مقزّزة» أصابت الموظف... عنكبوت كبير يغلق متجراً في النمسا

اضطرّ متجر في النمسا إلى إغلاق أبوابه 3 أيام للتعامل مع مشكلة غير مألوفة تتعلّق بالعناكب، قبل أن يعيد فتحه.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
أوروبا شعار وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) (رويترز)

القبض على 62 في حملة دولية على شبكة للاتجار في البشر

ونسق «اليوروبول» و«الإنتربول» التحقيق الدولي الذي قاد للحملة على شبكة تهريب المهاجرين.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
العالم «إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

«إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

أعلنت الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول»، اليوم (الثلاثاء)، توقيف أكثر من 14 ألف شخص وضبط ثمانية آلاف سلاح ناري خلال عملية أمنية واسعة جرت في أميركا الوسطى واللاتينية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وإضافة إلى الأسلحة النارية، تمّ خلال عمليات الدهم ضبط أكثر من 200 طن من الكوكايين وغيرها من المواد المخدّرة بقيمة 5.7 مليار دولار و370 طنا من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع المخدرات، وفق ما أفادت الهيئة ومقرّها فرنسا. وقالت «إنتربول» في بيان، إنّ العملية التي أطلق عليها «تريغر تسعة» هي «الكبرى التي نسّقتها على صعيد ضبط الأسلحة النارية». وقال الأمين العام للمنظمة يورغن شتوك في بيان «حقيق

«الشرق الأوسط» (ليون)

كندا تجدد دعوة مواطنيها لمغادرة لبنان بسبب الوضع الأمني

مطار رفيق الحريري في بيروت 24 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
مطار رفيق الحريري في بيروت 24 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

كندا تجدد دعوة مواطنيها لمغادرة لبنان بسبب الوضع الأمني

مطار رفيق الحريري في بيروت 24 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
مطار رفيق الحريري في بيروت 24 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

جددت كندا، الثلاثاء، دعوتها لمواطنيها إلى مغادرة لبنان، قائلة إن الوضع الأمني ​​في البلاد أصبح مضطرباً بشكل كبير، ولا يمكن التنبؤ به بسبب الصراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان: «رسالتي للكنديين كانت واضحة منذ بداية الأزمة في الشرق الأوسط: هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. وبالنسبة للكنديين الموجودين حالياً في لبنان، فقد حان الوقت للمغادرة، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة».

وسبق أن حذرت جولي من الوضع الأمني في لبنان، وغردت في حسابها على منصة «إكس» قائلة: «هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. لا يزال الوضع الأمني ​​متقلباً، ويمكن أن يجري إغلاق المجال الجوي، وإلغاء الرحلات الجوية في أي وقت دون سابق إنذار».