القاهرة تحتفل بأول مصري يسافر للفضاء الخارجي

القاهرة تحتفل بأول مصري يسافر للفضاء الخارجي
TT

القاهرة تحتفل بأول مصري يسافر للفضاء الخارجي

القاهرة تحتفل بأول مصري يسافر للفضاء الخارجي

فاز المغامر المصري عمر سمرة بمسابقة «إكس أبوللو» العالمية لرواد الفضاء ليصبح أول مصري يصعد إلى الفضاء الخارجي، والعربي الوحيد ضمن الفريق المستكشف، وذلك بعد نجاحه في اجتياز كافة الاختبارات البدنية والنفسية المتعلقة بالفضاء التي تتضمن ركوب طائرة تطير بسرعة تعادل ضعف سرعة الصوت، والصعود على متن طائرة تصعد فوق مستوى الجاذبية لقياس مدى تحمل المتسابق لحالة انعدام الجاذبية.
وكانت فعاليات المسابقة انتهت في وقت سابق من هذا الشهر في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية التي أهلته لخوض التجربة الفريدة ليتحقق الحلم برفع العلم المصري في الفضاء الخارجي، وهو ما يعد إنجازا كبيرا يحققه سمرة للمرة الثانية بعد رفعه العلم المصري عام 2007 على قمة جبل إيفرست.
وفور وصوله للقاهرة أقام سمرة حفلا بفوزه بالمسابقة حضره المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي، وعدد من نجوم المجتمع المصري. وقال سمرة لـ«الشرق الأوسط»: «أنا سعيد لفوزي بالمسابقة ليس لفكرة الفوز فحسب بل لأن السفر للفضاء الخارجي ورفع علم مصر هو رمز ورسالة قوية جدا للعالم أجمع، خاصة في الوقت الحالي، لنثبت للعالم أن مصر من الممكن أن تصبح من الدول الرائدة في كافة المجالات العلمية والعملية».
وأضاف قائلا إن فوزه يعد رسالة قوية للشباب المصري والعربي ألا يضعوا سقفا لأحلامهم مهما بدت للبعض مستحيلة. وقال: «أنتظر رحلة الفضاء التي ستبدأ في غضون أشهر من الآن وتستمر ليوم واحد فقط، وهي في حقيقتها ليست مجرد رحلة عابرة وإنما هي مسؤولية أتحملها تجاه بلدي وتجاه كل من يفكر في التجربة من خلال نقل تجربتي إليه بكل تفاصيلها الإيجابية والسلبية إن وجدت».
وقدمت القوات المسلحة درع تكريم لسمرة أثناء الاحتفالية لمثابرته على تحقيق الحلم، كما نقل المتحدث العسكري للقوات المسلحة تهاني الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي وجميع أفراد القوات المسلحة للمغامر المصري.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.