البنك الأهلي يطلق مبادرة «سعادة أهالينا» في 12 مدينة سعودية

البنك الأهلي يطلق مبادرة «سعادة أهالينا» في 12 مدينة سعودية
TT
20

البنك الأهلي يطلق مبادرة «سعادة أهالينا» في 12 مدينة سعودية

البنك الأهلي يطلق مبادرة «سعادة أهالينا» في 12 مدينة سعودية

> في إطار مسؤوليته المجتمعية ضمن مبادرات برامج «أهالينا»، أطلق البنك الأهلي التجاري مبادرة جديدة رائدة، تحت اسم «سعادة أهالينا» التطوعية، لنشر السعادة وروح الإخاء والإحسان في 12 مدينة سعودية بمختلف مناطق المملكة، من خلال عدد من الفعاليات المختلفة التي يشارك فيها موظفو البنك الأهلي لإدخال السعادة والفرح على 12 فئة من فئات المجتمع، في مقدمتهم الأطفال الأيتام، ومرضى السرطان والتوحد.
وتأتي المبادرة تماشياً مع دور البنك الريادي في مجال المسؤولية المجتمعية، وإسهاماً منه في صناعة الفرح والسعادة، من خلال عدد من الفعاليات والبرامج التي يبدأ البنك في تنفيذها من منطقة مكة، بتقدم السلال الغذائية للأسر المعوزة، وإقامة يوم مفتوح لأطفال مرضى السرطان بجدة، ليقدم لهم موظفو البنك 9 فعاليات، ما بين برامج ترفيهية ومسابقات وغيرها، لينتقل بعدها البرنامج إلى وسط المملكة، فينظف إحدى الحدائق بعنيزة، ويهدي أطفال التوحد غرفة مجهزة لهم بالرياض، ويقدم برنامجاً ترفيهياً لذوي الاحتياجات الخاصة بالخرج.
ويسعى البنك الأهلي من خلال هذه المبادرة لرسم البسمة على وجوه كثير من فئات المجتمع الغالية على قلوبنا، كما تندرج هذه المبادرة ضمن جهود البنك المتواصلة للمساهمة في مجتمعه، وامتداداً لالتزامه بغرس مبادئ التطوع لدى موظفيه تجاه مجتمعهم.
وتعد المبادرة تأكيداً على مضي البنك الأهلي قدماً في تفاعله مع المجتمع السعودي، والقيام بدوره الاجتماعي تجاه الوطن والمواطن، وإسهاماً منه في نشر الخير، وتوسيع أثر القطاع غير الربحي، وترسيخ القيم الإيجابية وروح التطوع في أفراد المجتمع بشكل عام، وموظفي البنك بشكل خاص.



السعودية تُنشئ غرفة لمعالجة بلاغات الاحتيال المالي

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)
TT
20

السعودية تُنشئ غرفة لمعالجة بلاغات الاحتيال المالي

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

وافق مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي.

وأشاد النائب العام الشيخ سعود المعجب، بهذا القرار الذي يأتي في إطار جهود السعودية في مكافحة جرائم الاحتيال المالي على جميع الأصعدة الوطنية والدولية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية الرائدة.

وعدَّ القرار خطوة رائدة في مجال مكافحة تلك الجرائم ومواجهتها بكل حزم وقوة، ولضمان فاعلية الإجراءات وسرعتها في تلقي البلاغات ومعالجتها بشكل فوري، بما يحد بشكل كبير من خطورتها، ويُساهم في حرمان الشبكات الاحتيالية والمحتالين من الحصول على تلك الأموال، عبر إيقاع الحجوزات التحفظية الفورية عليها وإعادتها إلى أصحابها، وملاحقة الجناة.

وأشار المعجب إلى أن الغرفة تُمثِّل أداة مهمة في إضفاء الحماية الجزائية المشددة على الأموال والممتلكات، مبيناً أن النيابة العامة ستعمل جنباً إلى جنب معها في مباشرة الإجراءات القضائية الفورية في التصدي للشبكات الاحتيالية، وتعقب الأموال والتحفظ عليها وإعادتها إلى أصحابها، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

وتعدّ السعودية أقل الدول في جرائم الاحتيال المالي التي تزداد وسط توقعات بأن تصل عالمياً إلى 10.5 تريليون دولار هذا العام، بحسب تصريحات لمسؤول بالنيابة العامة نقلتها «وكالة الأنباء السعودية» (واس) منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأكد الدكتور نايف الواكد، رئيس نيابة الاحتيال المالي بالنيابة العامة، عدم تسجيل أي جريمة احتيال ناتجة عن اختراق الأنظمة السيبرانية للبلاد، وإنما نتيجة استغلال الجناة البيانات الشخصية للضحايا، مشدداً على أهمية وعي الأفراد بأساليب المحتالين.

وأوضح أن نيابات الاحتيال المالي تعمل باستمرار على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في جميع مناطق السعودية، لتلقي البلاغات من جهات الضبط الجنائي، عاداً الإبلاغ الفوري للشرطة والبنك خطوة حاسمة لضمان استرداد الأموال المستولى عليها ومنع تحويلها للخارج.

وأفاد الواكد بأن النيابة العامة والجهات الأخرى تقوم بتطوير إجراءات العمل الإجرائي للوصول للعدالة الناجزة في مكافحة جريمة الاحتيال المالي، منوهاً بأن أموال المواطنين والمقيمين تحت الحماية الجزائية المشددة، و«ستظل النيابة العامة تلاحق المحتالين».

وبيّن رئيس نيابة الاحتيال المالي أن الاستثمار السريع والثراء الفوري يعدان من أبرز الأساليب التي يستخدمها المحتالون للإيقاع بالضحايا، محذراً من الانسياق وراء الإعلانات الوهمية.

بدورها، حذَّرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في «البنوك السعودية»، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من حالات احتيال عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدّعي المحتالون من خلالها تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويوهمون الضحايا بأنهم يمثلون جهات رسمية، باستخدام مستندات وأختام وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.