أسبوع موضة مشبع بالثقافة السعودية في الرياض

يتضمن 12 عرضاً ويهدف إلى تبني المواهب ودعمها

الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بالرياض للإعلان عن أسبوع الموضة السعودي (تصوير: حميد الحازمي)
الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بالرياض للإعلان عن أسبوع الموضة السعودي (تصوير: حميد الحازمي)
TT

أسبوع موضة مشبع بالثقافة السعودية في الرياض

الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بالرياض للإعلان عن أسبوع الموضة السعودي (تصوير: حميد الحازمي)
الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بالرياض للإعلان عن أسبوع الموضة السعودي (تصوير: حميد الحازمي)

ستجد المهتمات بعالم الأزياء السعودية ما يطمحن إليه في «أسبوع الموضة السعودي» الذي سيقام في الرياض للمرة الأولى برعاية جهة حكومية.
الفعاليات التي تنطلق في 21 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لمدة 5 أيام، تشهد 12 عرضاً تشاهد الحاضرات في كل واحد منه نحو 30 قطعة، إضافة إلى عروض مهرجانات موضة مفتوحة، وتنتهي بجائزة الموضة. وأقيم في الرياض، مساء أول من أمس، مؤتمر صحافي للكشف عن فعاليات «أسبوع الموضة السعودي» الذي يقام برعاية الهيئة العامة للثقافة.
صاحبة فكرة أسبوع الموضة هي الأميرة نورة الفيصل آل سعود التي قالت لـ«الشرق الأوسط»: «سنبرز في هذا الأسبوع، التصاميم المشبعة بالثقافة السعودية، وهنا الثقافة لا تشترط لبس العباءة تحديداً إنما الزي الذي يريح صاحبته»، مشيرة إلى وجود دعم كبير للمصممات، ومشاركة أسماء محلية ودولية، إلى جانب برنامج لدعم الناشئين.
وتابعت الفيصل التي درست في اليابان: «لا يخفى على أحد الموقع الذي تشغله السعودية على الخريطة العالمية، ليس فقط من حيث موقعها الاستراتيجي بل من حيث اقتصادها، وهذا التوجه العصري الذي زادته زخماً الرؤية السعودية 2030، التي وضعت أهدافاً عدة تصب في خانة التنوع الاقتصادي، وتعزز القطاعات التجارية والصناعية، التي تبرز قدرة الشعب السعودي على الابتكار والتفوق على أكثر من صعيد، ومن هذه القطاعات الموضة والأزياء».
وأشارت إلى أن المقصود عند الحديث عن الموضة والأزياء هو الوجه الإبداعي أو مرآة تعكس ثقافة البلاد، ووجهها الحضاري، ومن هنا كان إطلاق مشروع مجتمع الأزياء السعودي.
ولفتت إلى أن المشروع يهدف إلى تبني ودعم وتشجيع المواهب السعودية في الأزياء والموضة، وتعزيز القطاع من خلال اجتذاب الأسماء العالمية والجهات المتخصصة في الموضة، لتصبح السعودية منصة حضارية للموضة العالمية على مستوى المنطقة العربية والعالم أجمع.
وتتطلع الفيصل إلى تحقيق أحلامها في تأسيس مركز للتدريب أو مدرسة لتعليم فن الموضة، بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة.
إلى ذلك، أكد مصمم الأزياء السعودي يحيى البشري أهمية إقامة أسبوع الموضة السعودي. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أحلم بأن افتتح محلاً في السعودية، حتى يصير عندي أسبوع موضة، إنه حلم عمري».
وأضاف البشري أنه يشارك في هذا الأسبوع بعرضين لـ25 قطعة تعبّر عن مجموعة حالمة.


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.