موسكو تطالب بـ«ضمانات» أمنية لبيونغ يانغ مقابل نزع الأسلحة النووية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي ناك يون (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي ناك يون (رويترز)
TT

موسكو تطالب بـ«ضمانات» أمنية لبيونغ يانغ مقابل نزع الأسلحة النووية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي ناك يون (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي ناك يون (رويترز)

طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، بـ«ضمانات» أمنية دولية لكوريا الشمالية مقابل نزع الأسلحة النووية الذي تعهدت به خلال قمة يونيو (حزيران)، التي عُقدت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأفاد بوتين خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي: «إن كوريا الشمالية تلقّت وعوداً بضمانات أمنية مقابل أعمالها الهادفة لنزع الأسلحة النووية».
وأضاف: «لكن لا يبدو لي أمراً بناءً أن تتم مطالبة كوريا الشمالية بالقيام بكل شيء ولا يتم تقديم لها شيء في المقابل»، واقترح تقديم «ضمانات دولية».
وتعهد الزعيم الكوري الشمالي بـ«نزع شامل للسلاح النووي» من شبه الجزيرة الكورية لقاء حصوله على «ضمانات أمنية»، وذلك خلال القمة التاريخية مع ترمب بسنغافورة في 12 يونيو.
لكن المحادثات حول شروط تحقيق ذلك، وأيضاً جدول الأعمال لا تحرز تقدماً ملحوظاً.
وتابع بوتين: «لقد اتخذت كوريا الشمالية إجراءات بصدد نزع السلاح النووي، لكن يبدو أنها تنتظر إشارات في المقابل».
ومضى يقول: «إذا كانت كوريا الشمالية راضية عن الضمانات الأميركية فنحن نرحب بذلك، لكن يبدو لي أنه من المناسب تقديم ضمانات دولية أخرى».
وتأتي تصريحات بوتين قبل أسبوع على قمة جديدة بين الكوريتين مقررة بين 18 و20 سبتمبر (أيلول) الحالي في بيونغ يانغ.
وصرح رئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي ناك يون، خلال منتدى فلاديفوستوك: «أياً تكن الصعوبات التي تنتظرنا على هذا الطريق، فالجنوب والشمال لن يعودا إلى الماضي».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.