الأسد وعقيلته يزوران أكبر نفق خلّفته الفصائل شرق العاصمة

بشار وأسماء الأسد يزوران معرضاً فنياً في أحد أنفاق جوبر قرب دمشق (أ.ب)
بشار وأسماء الأسد يزوران معرضاً فنياً في أحد أنفاق جوبر قرب دمشق (أ.ب)
TT

الأسد وعقيلته يزوران أكبر نفق خلّفته الفصائل شرق العاصمة

بشار وأسماء الأسد يزوران معرضاً فنياً في أحد أنفاق جوبر قرب دمشق (أ.ب)
بشار وأسماء الأسد يزوران معرضاً فنياً في أحد أنفاق جوبر قرب دمشق (أ.ب)

في أول ظهور عام لها منذ فترة، رافقت أسماء الأسد زوجها الرئيس بشار الأسد في زيارة إلى أحد الأنفاق التي حفرتها فصائل المعارضة المسلحة في منطقة جوبر شرق العاصمة دمشق خلال سنوات الحصار عليها من قبل قوات النظام.
وقالت صفحة رئاسة الجمهورية على موقع «فيسبوك» التي نشرت صورا للأسد وعقيلته داخل النفق محاطين بمجموعة من الشبان والشابات، إن فريق «آرام» حوّل النفق إلى معرض فني لمنحوتات تم تنفيذها على الجدران، وذلك بعد أشهر قليلة على استعادة قوات النظام سيطرتها على غوطة دمشق الشرقية بريف دمشق والأحياء المتصلة بها.
وبدت أسماء الأسد في الصور التي نشرتها صفحة رئاسة الجمهورية بحالة جيدة وهي تتوسط الفنانين الذين نفذوا مشروع نفق جوبر.
ويقع النفق على عمق 9 أمتار تحت الأرض بمساحة تصل إلى 80 مترا مربعا، تمتد تحت ركام مدرسة في منطقة جوبر التي تم تهجير سكانها (الذين قدر عددهم عام 2008 بأكثر من 300 ألف نسمة)، وتسوية أبنيتها بالأرض بشكل كامل. ويعد النفق الذي حوله النظام إلى معرض فني واحدا من أكبر وأهم الأنفاق التي حفرتها الفصائل المعارضة المسلحة في جوبر، للتحايل على الحصار والاحتماء من القصف الجوي العنيف الذي لم يتوقف طيلة سنوات الحصار منذ عام 2013 وحتى 2018، وهي الفترة التي سيطرت فيها الفصائل المعارضة على الغوطة الشرقية وجوبر والمناطق المجاورة، وكان هذا النفق عقد تواصل بين تلك المناطق لتنقل المحاصرين وإدخال المواد الغذائية والطبية وإسعاف الجرحى.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.