أفضل التقنيات لتنظيم الرحلات الصيفية

خرائط شخصية خاصة وتطبيقات لإدارة مساراتها

أفضل التقنيات لتنظيم الرحلات الصيفية
TT

أفضل التقنيات لتنظيم الرحلات الصيفية

أفضل التقنيات لتنظيم الرحلات الصيفية

عند السفر، يجب طبعاً تجهيز الهاتف الذكي: البطارية الاحتياطية، وأسلاك الطاقة وتحضيرها، واختيار الأجهزة التي ستحملونها معكم في الرحلة الصيفية، إلا أن الجزء الأصعب هو التخطيط لما ستقومون به.
- تنظيم الرحلة التقني
إنّ تقليب الكتيبات السياحية والخرائط الورقية بات من الماضي، خصوصاً أنّ الأدوات التقنية المتوفرة اليوم تتميّز بفعالية أكبر لمساعدتكم في الحفاظ على تنظيم خططكم وسهولة تنفيذها. ويمكن دائماً اللجوء إلى استخدام بعض الأدوات التي توفر الوقت، كتحضير الخرائط الخاصة على «غوغل»، واستخدام تطبيق لإدارة مسار الرحلة، والحفاظ على ملاحظات السفر المهمة في جدول رقمي.
والتنظيم التقني يوفّر عليكم كثيراً من الوقت الذي ستضيعونه في كلّ مرة تسألون فيها أنفسكم أسئلة كـ«ماذا سأفعل اليوم؟». كما أنّه يساهم في تخفيف الجدل العائلي حول الخطة التالية في الرحلة، ويتيح لكم في الوقت نفسه القيام بكثير من الاستكشافات في أثناء السفر. ويقدم خبراء أميركيون دليلاً حول كيفية استخدام التكنولوجيا للتخطيط لرحلة مليئة بالمرح:

- تصميم خرائط السفر
يمكن تحضير خريطة «غوغل» خاصة بكم. لمَ الانشغال باستخدام خريطة ورقية في الوقت الذي يمكنكم فيه أن تحضروا خريطة رقمية خاصة برحلتكم فقط؟ (حتى في المناطق ذات خدمات الاتصال الضعيفة، ستكونون قادرين على استخدام الخرائط الرقمية طالما أنكم حملتموها قبل الانطلاق). ويمكن استخدام تطبيق «ماي مابس» My Maps الإنترنتي من «غوغل»، لأنه ببساطة الأداة الأكثر فعالية للتخطيط للسفر.
ويسمح لكم استخدام صانع خرائط «غوغل» الخاص بالبحث عن أماكن تهمكم، كالمتاحف والمطاعم والفنادق، وتحديد أماكنها بعلامات على الخريطة. ولتسهيل قراءة هذه العلامات، يمكنكم أن تلونوا رموزها أو أن تشيروا إليها بأشكال محددة، كرمز الملعقة والسكين للمطاعم، أو رمز السرير للفنادق. ويمكنكم أيضاً أن تضيفوا الملاحظات إلى كلّ مكان يهمكم، كبضع كلمات حول نوع الطعام الذي يقدّمه مطعمٌ ما.
يمكنكم أيضاً أن تشكلوا «طبقات» على الخريطة للمساعدة في تنظيم رحلتكم، مثل تخصيص طبقة جديدة لكلّ يوم في الرحلة. بعد رسم خريطتكم الخاصة، يمكنكم أن تجدوها على هاتفكم في لائحة خيارات، بعنوان «أماكنكم» (Your Places).
إنّ الفائدة الأساسية من هذه الخطوة هي الاستفادة من المساعدة التي يقدمها السياق البصري للخريطة في تخطيط كلّ يوم من أيام رحلتكم وفقاً لمجالات اهتمامكم. مثلاً، عندما تخطط لرحلة إلى مكان معين، تخصص طبقة لليوم الأول، وتضع عليها علامة بارزة تشير إلى متحف مهم، وكذلك بعض المطاعم وسوق الأسماك في المنطقة. وبعد زيارة المتحف، وباستخدام هذا الروتين، يمكن زيارة كلّ الأماكن التي تريد التعرّف إليها تقريباً في رحلة تدوم عدة أيام.
وتساهم الخرائط الخاصة أيضاً بتوفير الوقت بشكل آخر. عندما يزور أصدقاؤكم بلداً قمتم بزيارته سابقاً، ويطلبون منكم تزويدهم بلائحة توصيات خاصة للرحلة، يمكنكم ببساطة أن ترسلوا لهم دعوة للاطلاع على الخريطة التي صممتموها قبل سفركم. وتعتبر هذه الخطوة مفيدة أكثر بكثير من مشاركة لائحة تتضمن الأماكن التي يجب عليهم زيارتها.

- إدارة مسارات الرحلة
قد يسبب لكم استخدام أكثر من خطة للرحلة بعض الإرباك، لأن العطلة الطويلة تفرض عادة كثيراً من الأشياء التي يجب التعامل معها، من لوازم السفر إلى إيجار السيارات وحجوزات الفنادق في كلّ مدينة تزورونها.
ولكن هناك كثيراً من الأدوات التقنية التي تتيح لكم تنظيم مسارات رحلاتكم بشكل أوتوماتيكي. ويعتبر تطبيقا «تريبلت TripIt» و«غوغل تريبس Google Trips» الهاتفيين من أفضل الأدوات. ويعمل كلا التطبيقين على البحث في صندوق بريدكم الإلكتروني عن مسارات الرحلة، وحجوزات الفنادق، وإيجارات السيارات، ومن ثمّ يجمعان المعلومات في خطة واحدة.
وقد يفضل البعض «تريبلت»، لأنه يتميّز بواجهة أبسط تظهر معلومات الرحلة في جدول زمني مترابط. في المقابل، أغنت شركة «غوغل» تطبيقها بميزات إضافية، كالقسائم والتوصيات حول الأمور التي يمكنكم القيام بها.
ولكن كيف يتوافق «تريبلت» وخططك في أثناء السفر؟ أبدأ أولاً بإنشاء بريد إلكتروني جديد ومستقل مخصص لمسارات الرحلة. وبعد شراء تذاكر السفر، واستئجار سيارة، وحجز غرف الفندق، حول رسائل التصديق الإلكترونية إلى البريد الإلكتروني الجديد. وبعد حجز غرف الفندق، أو تحضير الخطط التي ستتبعها يومياً، يتحوّل جدول تطبيق «تريبلت» الزمني إلى مرجع يعرض الأماكن التي ستزورها.

- جداول البيانات
في حال كنتم من الأشخاص الذين يحبون التخطيط المفصّل على مدار الرحلة، يمكنكم الاستفادة من جداول البيانات التي ترافقكم على طول الطريق. ويستمتع بعض الناس من المسافرين المتمرسين بجمع جداول البيانات التي تحتوي معلومات عن البلد الذي يزورونه، إضافة إلى قائمة تدقيق يحضرونها قبل السفر، وملخّص عام لمسار الرحلة، ولائحة لأماكن الإقامة.
إليكم كيف يبدو جدول البيانات: صفحة بعنوان «عن» (About)، تتضمن معلومات حول البلد، كسعر صرف العملة أو العادات الاجتماعية فيه، بالإضافة إلى صفحة عنوانها «قائمة تدقيق ما قبل الرحلة»، تتضمن لائحة تحتوي على الأشياء التي يجب تجهيزها، والأمور التي يجب القيام بها، كإعلام شركة البطاقات المصرفية بأنكم على وشك السفر، وصفحة ثالثة للمسار، تلخص الخطة العامة للرحلة، وتتضمن المدن التي ستوجدون فيها مع التواريخ. وأخيراً، صفحة للإقامة، تتضمن لائحة سريعة بالفنادق وعناوينها وتواريخ الدخول إليها والخروج منها.


مقالات ذات صلة

ما تأثير إدمان الإنترنت على المراهقين؟

يوميات الشرق الاستخدام المفرط للإنترنت مرتبط بزيادة خطر التغيب عن المدرسة (رويترز)

ما تأثير إدمان الإنترنت على المراهقين؟

أفادت دراسة فنلندية بأن إدمان الإنترنت وعدم الحصول على ساعات النوم الكافية أو ممارسة الرياضة مرتبط بخطر التغيب عن المدرسة بسبب المرض في سن المراهقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

المستشار الألماني ينضم إلى «تيك توك» ويَعِد: «لن أرقص»

افتتح المستشار الألماني أولاف شولتس، حساباً على تطبيق «تيك توك»، متعهداً بعدم رؤيته وهو يرقص على منصة التواصل الاجتماعي التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الأطراف الثلاثة تبادلت تقييمات حول أنشطة بيونغ يانغ السيبرانية الخبيثة (رويترز)

واشنطن وسيول وطوكيو تبحث رداً مشتركاً على تهديدات سيبرانية كورية شمالية

بحث مسؤولون دبلوماسيون من كوريا الجنوبية وأميركا واليابان، في واشنطن، توجيه رد مشترك على تهديدات سيبرانية ترتبط بكوريا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق العنف زاد عبر الإنترنت تحديداً بشكل كبير منذ التقرير السابق في عام 2018 (رويترز)

«الصحة العالمية»: التنمر عبر الإنترنت يضر بطفل واحد من كل 6 في المدارس

ذكر التقرير الثاني عن السلوك الصحي لدى الأطفال، في سن المدرسة، الصادر عن منظمة الصحة أن واحداً من كل ستة أطفال في المدارس، يتضرر من التنمر عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق القانون ينص على أن من هم أقل من 14 عاماً لن يتمكنوا من فتح حساب على أي من شبكات التواصل (رويترز)

فلوريدا تمنع الأطفال دون 14 عاماً من استخدام وسائل التواصل

وقّع حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس أمس (الاثنين) على قانون يهدف إلى تقييد وصول القُصّر الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما إلى شبكات التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

منصة «إكس» تُطلق قسماً جديداً خاصاً للبحث عن الوظائف

منصة «إكس» تطلق ميزة البحث عن الوظائف لتسهيل العثور على فرص عمل مناسبة وتعزيز التفاعل المهني (إكس)
منصة «إكس» تطلق ميزة البحث عن الوظائف لتسهيل العثور على فرص عمل مناسبة وتعزيز التفاعل المهني (إكس)
TT

منصة «إكس» تُطلق قسماً جديداً خاصاً للبحث عن الوظائف

منصة «إكس» تطلق ميزة البحث عن الوظائف لتسهيل العثور على فرص عمل مناسبة وتعزيز التفاعل المهني (إكس)
منصة «إكس» تطلق ميزة البحث عن الوظائف لتسهيل العثور على فرص عمل مناسبة وتعزيز التفاعل المهني (إكس)

في عصر يتسم بالتطور الرقمي المستمر، تسعى الشركات والمنصات الإلكترونية جاهدة للابتكار وتقديم خدمات تلبّي احتياجات المستخدمين المتنوعة. منصة «إكس»، المعروفة سابقاً بـ«تويتر»، هي واحدة من هذه المنصات التي تُظهر تطوراً ملحوظاً وتوجهاً نحو تعزيز التفاعل الاجتماعي والمهني. أطلقت المنصة اليوم ميزة البحث عن الوظائف (تجريبية)، التي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للمستخدمين لاستكشاف فرص العمل المتنوعة.

الهدف من الميزة

الهدف الأساسي من إطلاق ميزة البحث عن الوظائف في منصة «إكس» هو جعل البحث عن العمل أكثر سهولة وتوافقاً مع الاحتياجات المهنية للمستخدمين. هذه الميزة تسمح للمستخدمين بالتواصل مباشرةً مع الشركات، ومتابعة أحدث الأخبار المتعلقة بالوظائف بسهولة من خلال المنصة نفسها في القائمة الجانبية.

الميزة الجديدة تدعم التواصل بين الباحثين عن عمل والشركات لجذب مزيد من المحترفين وخفض تكاليف التوظيف (إكس)

الفوائد المتوقعة

- تعزيز التفاعل:

الميزة الجديدة من المتوقع أن تزيد من تفاعل المستخدمين على المنصة، حيث يمكنهم الآن استخدامها لأغراض مهنية إلى جانب الاستخدام الاجتماعي.

- جذب المهنيين والشركات:

توسع المنصة في تقديم خدمات للمهنيين والشركات يمكن أن يجذب مزيداً من الأعمال والمستخدمين المحترفين إلى «إكس».

- تحسين فرص العمل:

تسهيل الوصول إلى الوظائف وتحسين جودة الفرص المتاحة يعد تطوراً كبيراً للباحثين عن عمل.

تأثيرات ميزة البحث عن الوظائف في سوق العمل الرقمي

الدخول في سوق التوظيف الرقمي يعكس استراتيجية «إكس» للتحول إلى منصة شاملة تلبّي جميع جوانب الحياة الرقمية. مع هذه الميزة، تُظهر المنصة كيف يمكن للتكنولوجيا أن تسهم بشكل فعّال في تسهيل التفاعلات المهنية وتحسين الفرص الوظيفية للمستخدمين. هذا التطور يمكن أن يسهم أيضاً في تغيير كيفية التفاعل بين الشركات والباحثين عن عمل، مما يجعل عملية التوظيف أكثر كفاءة وتكاملاً.

ميزة البحث عن الوظائف تمكن المستخدمين من تخصيص البحث حسب نوع الوظيفة والمنطقة للعثور على فرص عمل مناسبة وأكثر دقة (إكس)

الانعكاسات على الباحثين عن عمل وأصحاب العمل

يمكن للميزة أن توفر للباحثين عن عمل وصولاً مباشراً وفورياً إلى إعلانات الوظائف وتمكّنهم من التقدم بسرعة وسهولة، مما يزيد من فرصهم في العثور على عمل ملائم. كما تسمح الميزة لأصحاب العمل بالوصول السريع إلى قاعدة بيانات واسعة من المرشحين المحتملين، مما يسرّع عملية الاختيار ويخفض التكاليف المرتبطة بالتوظيف.

التحديات المحتملة

على الرغم من الفوائد الكثيرة، هناك تحديات قد تواجه منصة «إكس» في تطبيق هذه الميزة بنجاح. ويعد عاملا الخصوصية وأمان البيانات من أبرزها، إذ تزداد الحاجة إلى حماية بيانات المستخدمين وضمان خصوصيتهم. ومن المهم أيضاً أن تضمن المنصة دقة وتحديث المعلومات المتعلقة بالوظائف لتجنب نشر معلومات خاطئة أو مضللة.

مع إطلاق ميزة البحث عن الوظائف، تستمر منصة «إكس» في تأكيد دورها بوصفها محوراً رئيسياً في الإنترنت المعاصر، مما يوسّع أفق التفاعلات الاجتماعية والمهنية عبر الإنترنت. هذا الابتكار ليس فقط خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم، بل يعكس أيضاً تطوراً مهماً في كيفية تفاعل الأفراد والشركات في العصر الرقمي. بينما تستمر المنصة في تقديم خدمات جديدة ومبتكرة، ستحتاج إلى التغلب على التحديات التي تواجهها لضمان تقديم قيمة مستدامة لمستخدميها وتعزيز مكانتها في سوق العمل الرقمي.


تطبيق لدعم تدوير النفايات في مصر مقابل مردود مالي لعملائه

«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)
«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)
TT

تطبيق لدعم تدوير النفايات في مصر مقابل مردود مالي لعملائه

«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)
«بيكيا» هي شركة ناشئة مصرية تلعب دور الوسيط بين العميل والشركات ومصانع إعادة التدوير (بيكيا)

في عام 2019، ظهرت شركة ناشئة مصرية برؤية طموحة، ليس لإدارة النفايات فقط، بل لتحويل نهج المجتمع المصري تجاه الحفاظ على البيئة أيضاً. بدأت شركة «بيكيا» (Bekia) بفريق صغير، يتكون من موظفين اثنين فقط، لتتطور بشكل كبير وتصبح قوة عاملة قوية مكونة من 25 شخصاً. تهدف الشركة إلى تثقيف المواطنين حول الأهمية البيئية والدعوة إلى فصل النفايات بهدف إعادة تدويرها بطريقة أسهل وأقل ضرراً بالبيئة.

تعمل شركة «بيكيا» انطلاقاً من القاهرة، وسرعان ما رسخت مكانتها كلاعب ناشئ بارز في قطاع إدارة النفايات في مصر. على عكس خدمات جمع النفايات التقليدية، تدمج «بيكيا» التكنولوجيا والشراكة المجتمعية في عملياتها، وتقدم عرض قيمة فريداً لمن تشير إليهم، ليس كعملاء، بل كشركاء. ويعزز هذا النهج نجاحهم وثقتهم بين آلاف الأسر في جميع أنحاء المنطقة.

ما المواد التي يتم جمعها؟

نموذج خدمة «بيكيا» بسيط، ولكنه مبتكر، حيث يقوم بجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل البلاستيك والورق والكرتون والمعادن وزيوت الطبخ المستعملة، حتى الأجهزة الإلكترونية من المستهلكين، الذين يحصلون بدورهم على مقابل مادي. وهذا ليس بطريقة الدفع التقليدية، ولكن من خلال نظام النقاط الموجود على منصتهم، الذي يعكس قيم السوق الحالية. يتمكن المستخدمون من سحب الأموال من خلال المحافظ الرقمية المختلفة مثل «CIB Smart Wallet» و«Vodafone Cash».

ومع ذلك، هناك عناصر محددة لا تقوم «بيكيا» بجمعها، بما في ذلك النفايات العضوية والخشب والزجاج والملابس، وذلك بسبب عدم وجود عمليات إعادة تدوير كافية لهذه المواد. بدلاً من ترك المجتمع للتعامل مع هذه العناصر بمفرده، تقدم الشركة نصائح حول كيفية إعادة استخدام المواد مثل الزجاج بشكل آمن وإبداعي في المنزل.

مصر الأولى عربياً في إعادة تدوير المخلفات

في تقرير حكومي مصري، صدر العام الماضي بشأن مؤشر الأداء البيئي في 180 دولة حول العالم، تتصدر مصر الدول العربية في عملية إعادة تدوير المخلفات، فيما أشار التقرير إلى أن نفايات الطعام تشكل أكبر فئة من النفايات، بلغت نحو 40 في المائة من الأغذية المنتجة. وجاءت مصر في المرتبة الـ14 عالمياً من حيث معدلات إعادة التدوير لعام 2023، إذ تُعيد تدوير 80 في المائة من مخلفاتها من البلاستيك، علماً أن القاهرة وحدها تنتج قرابة 290 ألف طن من البلاستيك سنوياً.

وذكر التقرير المصري أن نفايات الطعام تُسهم بنحو 10 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، كما تُشكل المواد الجافة القابلة لإعادة التدوير، مثل البلاستيك، والورق، والكرتون، والمعادن، والزجاج، 38 في المائة من إجمالي النفايات العالمية، فيما يُنتج العالم نحو 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً، ويتم إلقاء ما بين 75 إلى 199 مليون طن من البلاستيك في مياه المحيطات.

حقائق

إعادة تدوير عبوة زجاج واحدة يمكن أن توفر...

  • نحو 50 % من الطاقة اللازمة لتصنيع الزجاج من المواد الخام
  • الطاقة التي يتم توفيرها تكفي لإضاءة مصباح كهربائي بقدرة واط واحد لمدة 4 ساعات
  • تقلل تلوث الهواء بنسبة 20 % وتلوث المياه بنسبة 50 %

(بحسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري)

رسالة مجتمعية للتثقيف البيئي

على الرغم من أنشطتها التجارية، تركز «بيكيا» على التثقيف البيئي والمشاركة المجتمعية. وتقدم خدماتها مجاناً، بهدف غرس ثقافة إعادة التدوير والوعي البيئي بين المواطنين المصريين. ومن خلال ذلك، لا تساعد الشركة في تقليل النفايات فحسب، بل تعمل أيضاً على تثقيف الجمهور حول أهمية الإشراف البيئي.

ويعد التعاون حجر الزاوية الآخر في عمل «بيكيا»، وتعمل الشركة الناشئة بشكل وثيق مع شركات ومصانع إعادة التدوير المرخصة، ما يخلق نظاماً بيئياً مستداماً يفيد جميع أصحاب المصلحة المعنيين. ولا تضمن هذه الشبكة إعادة تدوير النفايات المجمعة بشكل صحيح فحسب، بل تدعم أيضاً صناعة إعادة التدوير في مصر، التي لا تزال في مرحلة النمو.

 

إن رحلة «بيكيا» من شركة ناشئة متواضعة إلى لاعب رئيسي في الجهود البيئية في مصر هي شهادة على قوة التفكير الابتكاري في الصناعات التقليدية مثل إدارة النفايات. وبينما تمضي الشركة قدماً، فإن التحدي الذي يواجهها هو توسيع نطاق عملياتها، مع الحفاظ على جودة الخدمة وثقة المجتمع التي بنتها.


«غوغل» تطرد 28 موظفاً احتجوا على صفقة مع إسرائيل

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

«غوغل» تطرد 28 موظفاً احتجوا على صفقة مع إسرائيل

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

قامت شركة «غوغل»، أمس (الأربعاء)، بطرد 28 من موظفيها، كانوا جزءاً من اعتصامات نظّمها عشرات العاملين في مكاتب الشركة في نيويورك ومدينة سانيفيل بولاية كاليفورنيا؛ احتجاجاً على عقد الحوسبة السحابية الذي أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.

وتصاعدت التوترات بين إدارة الشركة وبعض الموظفين بشأن مشروع «نيمبوس»، وهو صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار بين «غوغل» و«أمازون» تقضي بتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية، مثل الذكاء الاصطناعي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

وبدأ الغضب بشأن هذه الصفقة منذ إعلانها في عام 2021، حيث أعرب بعض الموظفين المحتجين عن قلقهم من مساعدة الشركة للجيش الإسرائيلي.

وتفاقم هذا الغضب منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ويوم الثلاثاء الماضي، تم القبض على 9 موظفين بتهمة «التعدي على ممتلكات الغير» في مكتبين بنيويورك وسانيفيل. فقد قام بعضهم بالاعتصام في الطابق العاشر من مكتب تشيلسي بنيويورك، بينما استولى موظفو سانيفيل على مكتب الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل كلاود»، توماس كوريان، ورفضوا مغادرته.

شعار «غوغل كلاود» في فرع الشركة في سانيفيل (رويترز)

وقالت متحدثة باسم «غوغل» في بيان: «إن إعاقة عمل الموظفين الآخرين ومنعهم من الوصول إلى منشآتنا يعد انتهاكاً واضحاً لسياساتنا، وسلوكاً غير مقبول على الإطلاق».

وقال موظفو «غوغل» المنتسبون إلى المجموعة التي نظّمت الاعتصامات، التي تسمى «لا تكنولوجيا للفصل العنصري»، في بيان، إن عمليات الفصل هي «عمل انتقامي صارخ».

وأضافوا: «لعمال (غوغل) الحق في الاحتجاج السلمي على شروط وأحكام العمل بالشركة»، مؤكدين أيضاً أن بعض الموظفين الذين تم طردهم لم يشاركوا في الاعتصامات.

وتقول المجموعة إنها تعارض التعامل التكنولوجي مع إسرائيل.

ورداً على الاحتجاجات، صرحت آنا كوالشيك، مديرة الاتصالات الخارجية لشركة «غوغل كلاود»، بأن مشروع «نيمبوس» «لا علاقة له بالجيش الإسرائيلي» وأنه «ليس موجهاً إلى أعمال حساسة للغاية أو سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات».


«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
TT

«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

أعلنت شركة «Snap Inc» الشركة الأم لمنصة الوسائط الاجتماعية الشهيرة «سناب شات» عن أحدث إجراءاتها لتعزيز الشفافية وثقة المستخدم عبر تقديم ميزة العلامة المائية للصور التي يتم إنشاؤها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها دون تحديد موعد ذلك. تعد هذه المبادرة جزءاً من جهد أوسع تبذله شركات التكنولوجيا لضمان قدرة المستخدمين على التمييز بسهولة بين المحتوى الأصلي والمحتوى الذي يتم التحكم فيه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

تشير العلامة المائية «سناب» ذو البريق إلى الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي (سناب)

تم تعيين العلامة المائية الجديدة، التي ستحتوي على شعار «سناب الشبح»، مصحوباً ببريق لتصبح معرّفاً قياسياً لجميع الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي يتم تصديرها أو حفظها في قوائم الكاميرا الخاصة بالمستخدمين. ومن المثير للاهتمام أن هذه العلامات المائية لن تظهر على الصور التي تتم مشاركتها داخل تطبيق «سناب شات» نفسه، مما يحافظ على تجربة مستخدم سلسة.

مميزات أخرى عبر الذكاء الاصطناعي

قامت «سناب» بدمج تقنية الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة متنوعة من الميزات، بما في ذلك القدرة على إنشاء خلفيات ديناميكية، وتحويل الوجوه باستخدام عدسات جديدة، وإنشاء مشاهد غامرة باستخدام وظيفة «Snapchat Dreams». وتوفر المنصة أيضاً روبوت الدردشة والقدرة على تصميم حيوانات أليفة افتراضية. وفي حين تعمل هذه الابتكارات على تعزيز مشاركة المستخدم، فإنها تثير أيضاً مخاوف بشأن احتمال الخلط بين الصور الناتجة عن الذكاء الاصطناعي والصور الحقيقية.

يستخدم «سناب» بعض الحيل لوضع علامة على بعض العناصر التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

ولمعالجة هذه المشكلة، استخدمت «سناب» الكثير من الاستراتيجيات لوضع علامة على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي وتحديده. على سبيل المثال، الصور التي تم تعديلها بواسطة أداة «التوسيع» الخاصة بالتطبيق لتظهر أكثر اتساعاً ستحتوي على رمز ذي بريق أو لامع، يشير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، يتم استخدام الرموز والعلامات السياقية لتوفير معلومات إضافية حول عمليات الذكاء الاصطناعي خلف ميزات معينة، مثل صور «الأحلام» الإبداعية بشكل واضح.

تعمل سياسة تمييز الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على مواءمة «سناب» مع عمالقة التكنولوجيا الآخرين، مثل «مايكروسوفت»، و«ميتا»، و«غوغل» التي طبقت أيضاً طرقاً لتصنيف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي بوضوح. نظراً لأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر انتشاراً وتطوراً، فقد تم الاعتراف بشكل زائد بأهمية مثل هذه التدابير في مساعدة المستخدمين على التنقل في العالم الرقمي بثقة.

حالياً يسمح «سناب» للمشتركين الذين يدفعون رسوماً بإنشاء أو تحرير الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام «Snap AI» (شاترستوك)

يعد تقديم «سناب» للعلامة المائية جزءاً من جهودها المستمرة لتحقيق التوازن بين الابتكار والاعتبارات الأخلاقية، بهدف تعزيز بيئة آمنة وجديرة بالثقة لمستخدميها. من خلال ضمان سهولة التعرف على الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لا تلتزم «سناب» بأخلاقيات السلامة والشفافية فحسب، بل تعمل أيضاً على تمكين مستخدميها من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المحتوى الذي يشاهدونه ويشاركونه.

ومع تطور هذه التكنولوجيا واندماجها بشكل أكبر في تفاعلاتنا الرقمية اليومية، سيكون دور العلامات الواضحة والشفافية حاسماً في الحفاظ على سلامة المحتوى الرقمي وجدارته بالثقة. ويعد التحديث الأخير لشركة «سناب» خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يضع معياراً قد يشجع الشركات الأخرى على أن تحذو حذوها في السعي لتحقيق نظام بيئي رقمي أكثر شفافية.


تعرّف على منافس «إنستغرام»... «تيك توك نوتس» يجمع الصور والنصوص في تجربة جديدة

يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)
يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)
TT

تعرّف على منافس «إنستغرام»... «تيك توك نوتس» يجمع الصور والنصوص في تجربة جديدة

يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)
يقدم «تيك توك نوتس» مزيجاً من المحتوى الفوتوغرافي والنصي في تنسيقات متعددة (رويترز)

في خطوة جديدة نحو التوسع في عالم تطبيقات التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة «تيك توك» (TikTok) عن إطلاقها لتطبيق جديد يدعى «تيك توك نوتس» (TikTok Notes). يهدف هذا التطبيق الجديد إلى منافسة «إنستغرام»، مما يشير إلى توجه الشركة لتعزيز وجودها في السوق العالمية واستقطاب شريحة أوسع من المستخدمين.

«تيك توك»، التي تعدُّ واحدة من أسرع المنصات نمواً في عالم التواصل الاجتماعي، تتطلع الآن إلى توسيع نطاق خدماتها من خلال تقديم «تيك توك نوتس». هذا التطبيق الجديد متاح حالياً في الأسواق الكندية والأسترالية كمرحلة أولى لاختباراته. تصف الشركة هذا التطبيق بأنه منصة متكاملة للمحتوى الفوتوغرافي والنصي، حيث يمكن للمستخدمين توثيق تجاربهم ومشاركة لحظاتهم اليومية بتفاصيل وعمق أكبر من خلال مشاركات متنوعة تشمل الصور والنصوص.

الواجهة والاستخدام

«تيك توك نوتس» يتميز بواجهة مستخدم سهلة ومتكاملة، حيث يمكن للمستخدمين استخدام حساباتهم الحالية على «تيك توك» لتسجيل الدخول إلى التطبيق الجديد. هذا يسهل عليهم الانتقال والتكيف مع الواجهة الجديدة والبدء في استخدام المنصة بكل يسر وسهولة. الوصف المتوفر على متجر التطبيقات يظهر أن «تيك توك نوتس» يقدم تجربة نمط حياة عبر محتوى فوتوغرافي-نصي يغطي جوانب متنوعة مثل نصائح السفر والوصفات اليومية.

«توك نوتس» يوفر تكاملاً سلساً مع حساب «تيك توك الحالي» عبر استخدام نفس بيانات الدخول للوصول إلى كلتا المنصتين (أبل)

التأثير المتوقع في السوق

إطلاق «تيك توك نوتس» يأتي في وقت تشهد فيه السوق زيادة في المنافسة، خاصة مع تطبيقات شركة Meta «ميتا» مثل «إنستغرام» و«ثريدز». تأمل شركة «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك» أن يسهم هذا التطبيق الجديد في تعزيز مكانتها في السوق وجذب مستخدمين جدد يبحثون عن طرق مبتكرة لتوثيق ومشاركة تجاربهم.

مع «تيك توك نوتس»، تخطط «تيك توك» لمواصلة توسيع حدود الإبداع والتفاعل بين المستخدمين في خطوة لا تمثل فقط تحدياً لمنافسيها ولكن أيضاً فرصة للمستخدمين لاستكشاف أفق جديدة في عالم التواصل الاجتماعي.


كيف تقتل الهواتف الذكية أطفالنا؟

الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)
الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)
TT

كيف تقتل الهواتف الذكية أطفالنا؟

الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)
الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال (أ.ف.ب)

أكد عالم نفس اجتماعي أميركي شهير أن الهواتف الذكية تدمر الأطفال وتقتلهم بشكل غير مباشر حيث تشجعهم على إيذاء أنفسهم وتؤثر سلباً على نموهم العقلي والجسدي.

وتحدث عالم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت في كتابه الجديد «الجيل القلق» عن كيفية تدمير الهواتف الذكية والشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي للأطفال، وتسببها في وباء من الأمراض العقلية.

وعن الكتاب، قال هايدت لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «قديماً كان الآباء يتركون أطفالهم يلعبون مع الأطفال الآخرين بالشوارع والحدائق، لكننا تخلينا تدريجياً عن هذا الأمر في الثمانينات والتسعينات بسبب مخاوفنا المتزايدة من الاختطاف والتهديدات الأخرى».

وتابع: «بعد ذلك، ظهرت التكنولوجيا واعتقدنا أن الإنترنت سيكون منقذ الديمقراطية وأنه سيجعل أطفالنا أكثر ذكاءً. ولأن معظمنا كان متفائلاً بالتكنولوجيا، لم تقم الحكومات والمؤسسات بإصدار تحذيرات من قضاء الأطفال بضعة ساعات يومياً على هواتفهم والشاشات الأخرى».

أضاف هايدت: «لقد بالغنا في حماية أطفالنا في العالم الحقيقي في حين أننا لم نهتم بحمايتهم بالشكل اللازم على الإنترنت».

وأكد عالم النفس الاجتماعي أن الهواتف الذكية والشاشات تؤثر سلباً على النمو الطبيعي للأطفال، جسدياً ونفسياً.

ولفت إلى أن استخدام مواقع التواصل يزيد من معدلات القلق لدى الأطفال بشكل ملحوظ.

وأوضح قائلاً: «الفتيات بشكل خاص يتشاركن المشاعر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من الأولاد. فهن يتحدثن عن مشاعرهن أكثر، وهن أكثر انفتاحاً على بعضهن البعض. هذا الأمر في الحقيقة يرفع مستويات القلق لدى الفتيات في سن الطفولة والمراهقة. وهذا القلق قد يتسبب في إيذاء النفس».

وفي عام 2010، تضاعفت زيارات غرفة الطوارئ في المستشفى (بسبب إيذاء النفس) للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاماً ثلاث مرات تقريباً، وفقاً لهايدت، الذي قال إن هذه هي واحدة من أكبر الزيادات في علامات المرض العقلي التي رآها في جميع البيانات التي قام بمراجعتها.

وتابع: «عندما تنظر إلى حطام الصحة العقلية للأطفال والمراهقين وتنظر إلى الزيادات في معدلات إيذاء النفس والانتحار، وتنظر إلى انخفاض درجات الاختبارات الدراسية منذ عام 2012 في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، ستتأكد أن الهواتف الذكية تقوم بالفعل بقتل وتدمير أطفالنا».

وأكد هايدت أنه يجب ألا يتم السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية ومواقع التواصل إلى أن يبلغوا سن 16 عاماً.

ولفت إلى أن منصات التواصل ليست مخصصة للأطفال.

وفي حين شكك البعض في العلم وراء أطروحة هايدت، إلا أنه أكد أن هذا الرأي جاء بعد سنوات من البحث في مختلف الأدلة العلمية.

وقد رددت جمعية علم النفس الأميركية مخاوفه في تقرير جديد يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي «غير آمنة بطبيعتها للأطفال».

ويقول التقرير، الذي صدر أمس (الثلاثاء)، إن الأطفال ليس لديهم «الخبرة والحكمة اللازمة» للتعامل مع تلك المنصات. وتقول الجمعية إن العبء لا ينبغي أن يقع بالكامل على عاتق الآباء أو متاجر التطبيقات أو الشباب، بل يجب أن يقع على عاتق مطوري المنصات.

إلا أن هايدت يرى أن العبء الأكبر يقع على الآباء، حيث قال: «لا يستطيع الآباء الاعتماد على المطورين تماماً. نحن عند نقطة تحول كمجتمع، وإذا لم يتخذ الكبار الإجراءات اللازمة، فقد يخاطرون بالصحة العقلية بأبنائهم إلى أجل غير مسمى».


«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين

«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)
«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)
TT

«واتساب» يطلق ميزة «فلاتر» المحادثات لتحسين تجربة المستخدمين

«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)
«واتساب» يعزز التواصل بفلاتر جديدة لفرز الرسائل ما يسهل الوصول ويحسن الكفاءة (أ.ف.ب)

مع استمرار تطور أدوات الاتصال الرقمية، أعلنت منصة «واتساب»، التابعة لشركة «ميتا»، مؤخراً عن إدخال ميزة «فلاتر» المحادثات الجديدة، التي تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم في البحث والتنقيب عن المحادثات والرسائل داخل التطبيق. الفلاتر المعلن عنها تشمل «الكل»، و«غير المقروءة»، و«المجموعات»، وتوفر مزايا متعددة للمستخدمين لتسهيل إدارة محادثاتهم أو البحث عنها بسهولة أكبر من السابق.

نظام البحث بـ«فلاتر» «الكل» و«غير المقروءة» و«المجموعات» لتصفح أكثر فعالية (مدونة واتساب)

ما فائدة الـ«فلاتر» المعلن عنها؟

1. «فلتر» الكل: يقدم هذا الـ«فلتر» عرضاً كاملاً لجميع الرسائل في صندوق الوارد، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على نظرة شاملة دون الحاجة للتنقل بين التصنيفات المختلفة. وهذا يُعد مثالياً للمراجعات السريعة والتأكد من عدم فقدان أي معلومات مهمة.

2. «فلتر» الرسائل غير المقروءة

يعالج هذا الـ«فلتر» تحدي الرسائل المتراكمة التي لم تُقرأ بعد. يمكن للمستخدمين الاستفادة منه لتركيز انتباههم على الرسائل الجديدة فقط دون عرض القديمة، ما يسهل الوصول إلى الرسائل الحديثة والمهمة بشكل أسرع ويخفض من الضغط النفسي المرتبط بوجود كثير من الإشعارات.

3. «فلتر» المجموعات

يمكن للمستخدمين استخدام هذا الـ«فلتر» لفرز وعرض محادثات المجموعات فقط، وهو ما يفيد بشكل خاص في تحديد النقاشات ضمن المجموعات الكبيرة أو في سياقات العمل. يُساعد هذا في الحفاظ على تنظيم المحادثات ويعزز الكفاءة في التواصل الجماعي.

وتظهر توقعات بإضافة «فلاتر» أخرى مقبلة، مثل «الجهات» لفرز المحادثات من أشخاص غير معروفين أو شركات، و«المفضلة» لتمييز المحادثات المتكررة، رغبة «واتساب» في توفير تجربة مستخدم مخصصة ومُحسنة تلبي الاحتياجات المتنوعة لقاعدة مستخدميها الواسعة.

كما من المقرر أن تتوفر هذه الميزة تدريجياً للمستخدمين كافة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما يعكس التزام «واتساب» بتحسين وتطوير خدماتها باستمرار لتلائم التغيرات المستمرة في عالم التكنولوجيا والاتصالات.


مؤسس «تلغرام»: التطبيق ينتشر كالنار في الهشيم

الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)
الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)
TT

مؤسس «تلغرام»: التطبيق ينتشر كالنار في الهشيم

الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)
الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام» خلال خطاب في برشلونة فبراير 2016 (أرشيفية - رويترز)

قال الملياردير بافيل دوروف، مؤسس تطبيق «تلغرام» للمراسلة، وهو من أشهر منصات التواصل الاجتماعي، إنه من المرجح أن يتجاوز عدد مستخدمي التطبيق النشِطين شهرياً المليار مستخدم في غضون عام، في ظل انتشاره «كالنار في الهشيم».

وأسس دوروف شركة «تلغرام»، ومقرُّها دبي. وقد وُلد في روسيا التي غادرها في عام 2014 بعدما رفض الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته فكونتاكتى «في.كيه» للتواصل الاجتماعي والتي باعها.

وقال دوروف، الذي يملك شركة «تلغرام» بالكامل، للصحافي الأميركي تاكر كارلسون، في مقابلة مصورة نُشرت على حساب الأخير عبر منصة «إكس»: «من المحتمل أن نتجاوز مليار مستخدم نشِط شهرياً في غضون عام».

وأضاف: «تلغرام ينتشر كالنار في الهشيم»، وفقاً لما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال دوروف، الذي تقدِّر «فوربس» ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، لكن التطبيق، الذي يضم 900 مليون مستخدم نشط حالياً، يجب أن يظل «منصة محايدة»، وليس «لاعباً في الوضع الجيوسياسي».


«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً

«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً
TT

«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً

«إير فلاي»... جهاز مفيد للمسافرين جواً

كان مهايئ «إير فلاي» من شركة «تويلف ساوث» موجوداً منذ بضع سنوات. وإن لم تكن على دراية به، يجب أن تعرف عنه المزيد - سيما إذا كنت ستُحلّق في السماء في أي وقت قريب. يأتي الجهاز في نماذج مختلفة، ولكن الجوهر يكمن في أنه مهايئ adapter لاسلكي تقوم بتوصيله بمنفذ الصوت (3.5 مم) على متن طائرة، ثم تضع سماعة الرأس في وضع الإقران، ثم تقترن بسماعة الرأس بواسطة بلوتوث أو سماعات الأذن. وبمجرد الاتصال، فإن كل ما يتم تشغيله على نظام الترفيه ينتقل مباشرة إلى أذنيك.

مهايئات «إير فلاي»

تم تصميم محوّل «إير فلاي إس إي» AirFly SE (بسعر: 34.99 دولار) بكابل خارجي مفرد مقاس (3.5 مم)، ومفتاح تشغيل/إيقاف، ومنفذ شحن (يو إس بي-سي). وهو يأتي في نماذج عدة؛ حيث يعدّ «إير فلاي إس إي» مهايئاً واحداً لمجموعة واحدة من سماعات الرأس/سماعات الأذن بتقنية بلوتوث. وبمجرد الشحن بواسطة (يو إس بي-سي)، سوف تحصل على فترة عمل للبطارية تصل إلى 20 ساعة تقريباً.

اما المهايئ «إير فلاي ديو» AirFly Duo (بسعر: 44.99 دولار) فيمكنه أن يقترن مع سماعة الرأس/سماعة الأذن اللاسلكية في وقت واحد مع 22 ساعة من زمن التشغيل.

وهناك المحوّل «إير فلاي برو» AirFly Pro الذي يقترن مع مجموعتين من سماعات الرأس/سماعات الأذن اللاسلكية في وقت واحد، ويستمر العمل لمدة 25 ساعة من زمن التشغيل. كما يتيح لك بث الموسيقى من هاتف «آيفون» خاصتك إلى «إيه يو إكس إن» في السيارة أو جهاز مكبر الصوت. يُشحن المهايئ بحجم الجيب بمنفذ (يو إس بي-سي) للاستخدام لمدة 16 ساعة تقريباً. يستغرق الإعداد بضع ثوان. ضع كلاً من «إير فلاي برو» (بسعر: 43.99 دولار) وسماعات الأذن في وضع الإقران، وسوف تجد بعضها بعضاً،

وهذا كل شيء. لقد انتهيت. ما عليك سوى توصيل كابل الصوت المتصل مقاس (3.5 مم) والخارج من محوّل «إير فلاي برو» بمنفذ سماعة الرأس.

أجهزة مفيدة للمسافرين

أرى هذه الأدوات مفيدة للسفر بالطائرة، ولكنها لا تقتصر على ذلك. فأي مكان يحتوي على منفذ صوتي يعدّ مكاناً جيداً، بما في ذلك صالات الألعاب الرياضية والألعاب. كل المهايئات الثلاثة هي أجهزة بحجم الجيب بأبعاد (2.2)×(0-1)×(0.4) بوصة. لكن تذكر، عندما ترتطم عجلات الطائرة بالأرض، افصل المهايئ وخذه معك.موقع الشركة المصنعة: (www.twelvesouth.com)

* خدمات «تريبيون ميديا»


رسوم نشر جديدة على «إكس» لمحاولة التصدي لـ«البوتات»

ستساهم السياسة الجديدة للمنصة في الحد بشكل كبير من نشاط «البوتات» حيث ستلزم المستخدمين الجدد بدفع رسوم للنشر (د.ب.أ)
ستساهم السياسة الجديدة للمنصة في الحد بشكل كبير من نشاط «البوتات» حيث ستلزم المستخدمين الجدد بدفع رسوم للنشر (د.ب.أ)
TT

رسوم نشر جديدة على «إكس» لمحاولة التصدي لـ«البوتات»

ستساهم السياسة الجديدة للمنصة في الحد بشكل كبير من نشاط «البوتات» حيث ستلزم المستخدمين الجدد بدفع رسوم للنشر (د.ب.أ)
ستساهم السياسة الجديدة للمنصة في الحد بشكل كبير من نشاط «البوتات» حيث ستلزم المستخدمين الجدد بدفع رسوم للنشر (د.ب.أ)

أعلن إيلون ماسك، مالك شبكة «إكس» (المعروفة سابقاً بـ«تويتر»)، عن خطط لفرض رسوم تسجيل صغيرة على المستخدمين الجدد بهدف تمكينهم من النشر على المنصة. هذه الخطوة تأتي في محاولة لمكافحة ظاهرة «البوتات» التي تهدّد جودة وأمان التفاعل على المنصة.

فهم عمل «البوتات» في شبكة «إكس»

«البوتات» أو الحسابات الآلية، تعدّ من التحديات الكبرى التي تواجه الكثير من المنصات الاجتماعية. على شبكة «إكس»، يتم استخدام «البوتات» لأغراض متعددة، مثل نشر الإعلانات التجارية، نشر الأخبار الزائفة، أو حتى التلاعب بالرأي العام. هذه الحسابات يمكن أن تؤدي إلى تلوث النقاشات العامة وتقليل الثقة في المحتوى المتداول على المنصة.

تقنيات التحقق التقليدية مثل «CAPTCHA» التي تم تصميمها لفصل البشر عن الآلات أصبحت أقل فاعلية بمرور الوقت؛ إذ يمكن للذكاء الاصطناعي المتقدم الآن اجتياز هذه الاختبارات بسهولة. ونتيجة لذلك؛ يبحث ماسك عن طرق جديدة وأكثر فاعلية لمواجهة هذه المشكلة.

التفاصيل والتأثير المتوقع من فرض الرسوم

في ظل السياسة الجديدة، سيتعين على المستخدمين الجدد دفع رسوم تسجيل قبل أن يتمكنوا من النشر على «إكس». وعلى الرغم من أن التفاصيل المحددة لم تُعلن بعد، فإن هذه الرسوم من المتوقع أن تكون معقولة ومصممة للحد من إنشاء حسابات زائفة دون تقييد الوصول إلى المنصة للمستخدمين الحقيقيين.قد تأتي هذه الخطوة بنتائج إيجابية مثل تحسين جودة التفاعلات وتقليل الضوضاء الناتجة من النشاط الآلي لـ«البوتات».

بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم هذا في خلق بيئة أكثر أماناً ومصداقية على المنصة؛ مما يعزز من جاذبيتها كوسيلة للتواصل الاجتماعي والمناقشات العامة.

قد تشكل هذه الإجراءات جزءاً من استراتيجية أوسع لضمان استدامة شبكة «إكس» كمنصة تفاعلية تتسم بالجودة والمصداقية. وبالإضافة إلى الرسوم، تعمل الشركة على تطوير وتحسين أنظمتها للتحقق والتعرف على الأنماط المشبوهة للحد من انتشار المحتوى الضار والتأكد من أن المستخدمين النشطين هم بالفعل أشخاص حقيقيون.

التجارب السابقة وما تعلمته «إكس»

لقد جربت «إكس» في السابق تطبيق رسوم في بعض المناطق، مثل نيوزيلندا والفلبين، حيث طُلب من المستخدمين الجدد دفع دولار واحد سنوياً. هذه التجربة أعطت «إكس» فرصة لمراقبة تأثير الرسوم على نشاط الحسابات وجودة التفاعلات. وقد لوحظ أنه بعد تطبيق الرسوم، تقلص عدد الحسابات الجديدة التي تم إنشاؤها بشكل تلقائي؛ مما أدى إلى تحسين ملموس في نوعية المحادثات وأمان المنصة.

تطبيق السياسة الجديدة والتوقعات المستقبلية

مع تطبيق السياسة الجديدة على مستوى أوسع، من المتوقع أن تواجه «إكس» بعض التحديات، بما في ذلك احتمال انخفاض عدد المستخدمين الجدد بسبب الرسوم. ومع ذلك، تراهن الشركة على أن هذه الاستراتيجية ستساعد في الحفاظ على جودة المنصة وسلامتها، وتقليل الضغط الناتج من إدارة ومراقبة الحسابات المزيفة. من المهم أن توازن «إكس» بين الحفاظ على منصة مفتوحة ومرحّبة للجميع وبين حمايتها من الاستغلال من قِبل الجهات التي تسعى لنشر المعلومات المضللة أو إحداث الفوضى. سيكون من الضروري مراقبة تأثير هذه الرسوم على نمو المنصة ورضا المستخدمين، وربما تعديل السياسة استجابة للتغذية الراجعة من المجتمع.

يمثل فرض رسوم على جميع المستخدمين الجدد محاولة جريئة من جانب إيلون ماسك لتعزيز الثقة والنزاهة في شبكة «إكس». وبينما يستمر العالم الرقمي في التطور، ستظل المنصات مثل «إكس» في مقدمة التجارب الاجتماعية، وتحتاج إلى استمرار التكيف مع التحديات الجديدة لتبقى ذات صلة وفاعلية في تسهيل التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومثمر.