تفاهمات شيعية ـ كردية بعيداً عن غليان الشارع

مقتل 11 محتجاً في أسبوعين... وتجدد المظاهرات في بغداد و4 محافظات جنوبية

مظاهرات في بغداد تخللتها اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن (إ ب أ)
مظاهرات في بغداد تخللتها اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن (إ ب أ)
TT

تفاهمات شيعية ـ كردية بعيداً عن غليان الشارع

مظاهرات في بغداد تخللتها اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن (إ ب أ)
مظاهرات في بغداد تخللتها اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن (إ ب أ)

بعيداً عن الغليان الذي يشهده الشارع العراقي احتجاجاً على الفساد وسوء الخدمات والبطالة، تتواصل المشاورات والتفاهمات بشأن تشكيل «الكتلة الأكبر» التي ستكلف تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وأكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» استمرار «التفاهمات بين الشيعة والكرد بالدرجة الأساس»، فيما كشف سياسي شيعي أن الوفود الشيعية والكردية المتبادلة بحثت رؤى مشتركة يمكن أن تصل إلى حد إحياء ما كان يسمى «التحالف التاريخي» بين الجانبين. ويرى المصدر أن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني «لديه موقف سلبي» من رئيس الوزراء زعيم تحالف النصر حيدر العبادي، بينما يحتفظ بمواقف إيجابية من زعيم تحالف الفتح، هادي العامري.
ويؤكد المصدر أن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي «مع (الفتح) في إطار التفاهمات الحالية، وكذلك الكرد طبقاً للتفاهمات التي جرت معهم ونسعى لضم كتلة سائرون (برعاية مقتدى الصدر) وأطراف سنية جرت تفاهمات معمقة معهم». وأوضح أن هناك تفاهمات مع العبادي للانضمام إلى هذا التحالف ويكون أحد المرشحين لرئاسة الوزراء، بالإضافة إلى العامري وربما مرشحين آخرين يجري التفاهم حولهم «لكنه ليس المرشح الوحيد».
من ناحية ثانية، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية، أمس، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في مدن متفرقة في العراق إلى 11 شخصاً، جراء استخدام القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وخرج أمس آلاف المحتجين في محافظات الديوانية والمثنى والناصرية والبصرة وبأعداد أقل في بغداد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.