الأخضر يبدأ الاستعداد لآخر مواجهاته المونديالية

لاعبو أوروغواي لا يشعرون بتأنيب الضمير بعد أدائهم في المباراة

من المواجهة التي جمعت منتخبي السعودية وأوروغواي («الشرق الأوسط»)
من المواجهة التي جمعت منتخبي السعودية وأوروغواي («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر يبدأ الاستعداد لآخر مواجهاته المونديالية

من المواجهة التي جمعت منتخبي السعودية وأوروغواي («الشرق الأوسط»)
من المواجهة التي جمعت منتخبي السعودية وأوروغواي («الشرق الأوسط»)

أجرى المنتخب السعودي تدريباته على ملاعب التدريب بنادي زينيت بمدينة سانت بطرسبرغ وذلك استعدادا لمواجهة مصر الاثنين المقبل في آخر مواجهاته المونديالية.
ويأمل المنتخب السعودي في التعويض في كأس آسيا لكرة القدم العام المقبل بعدما أظهر علامات على التطور خلال الخسارة 1 - صفر أمام أوروغواي رغم الوداع المبكر لكأس العالم. وتلقت السعودية خسارة ثقيلة 5 - صفر أمام روسيا في المباراة الافتتاحية ضمن المجموعة الأولى وكذلك أمام أوروغواي 1-0 لتودع البطولة.
ورغم ذلك ظهر الفريق السعودي بشكل أفضل واستحوذ على الكرة معظم فترات المباراة التي أقيمت في ملعب روستوف أرينا.
ولم تقدم أوروغواي أداء جيدا في كأس العالم لكرة القدم في روسيا رغم الفوز في أول مباراتين لكن لاعبيها لا يشعرون بتأنيب ضمير عقب انتصار باهت 1 - صفر على السعودية بالمجموعة الأولى ضمن لهم التأهل إلى دور الستة عشر.
وقال دييجو جودين قائد أوروغواي «عندما تفوز تسود مشاعر إيجابية. حافظنا على شباكنا نظيفة أيضا وهذا أمر مهم حقا. يجب أن نواصل التطور بشكل جماعي».
وقال لاعب الوسط لوكاس توريرا «أوروغواي فريق شرس للغاية ونقاتل في الملعب. ندرك من نحن وما يمكن أن نفعله في كل مباراة».
وقال سواريز صاحب هدف المباراة الوحيد إن الأداء المتواضع للفريق في أول مباراتين لم يؤثر سلبا على الأجواء داخل معسكر الفريق وأكد أهمية تأهل الدولة الصغيرة في قارة أميركا الجنوبية للدور التالي عن مجموعتها.
وأضاف مهاجم برشلونة «دائما أقول إن أوروغواي تشعر بثقة كبيرة وحقا نحن نشعر بذلك لكن في بعض الأحيان يعتمد الأداء على يوم
المباراة. نحن سعداء للغاية لأن أوروغواي تأهلت لأول مرة لدور الستة عشر في ثلاث بطولات متتالية لكأس العالم. نشعر جميعا بالفخر بهذا
التقدم لكرة أوروغواي خلال السنوات القليلة الماضية». وستلتقي أوروغواي مع روسيا صاحبة الأرض والضيافة وغزيرة الأهداف في آخر مباريات الفريقين بدور المجموعات لتحديد صدارة المجموعة الأولى لكن الفريق القادم من أميركا الجنوبية لا يهتم بمنافسه في الدور المقبل.
وسيلتقي الفريق مع إسبانيا بطل العالم 2010 أو البرتغال بطلة أوروبا 2016 في الدور التالي حيث يتصدر الفريقان المجموعة الثانية ولكل منهما أربع نقاط من مباراتين وبنفس فارق الأهداف.
وأضاف سواريز الذي قد يواجه زملاءه في برشلونة جيرار بيكي وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس في حال مواجهة إسبانيا «لا يهمنا المنافس. لو أردنا المضي إلى أبعد ما يمكن في البطولة يجب أن نتغلب على أي فريق».


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.