سيناريو «كوبا 2016» يعزز آمال بيتزي مع الأخضر اليوم

المدرب الأرجنتيني قال إنه واثق من قدرات لاعبيه في النهوض مجدداً

بيتزي يلاعب الكرة في تدريبات المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)
بيتزي يلاعب الكرة في تدريبات المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

سيناريو «كوبا 2016» يعزز آمال بيتزي مع الأخضر اليوم

بيتزي يلاعب الكرة في تدريبات المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)
بيتزي يلاعب الكرة في تدريبات المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)

يأمل الأرجنتيني بيتزي مدرب المنتخب السعودي، تكرار سيناريو كوبا أميركا التي نظمت في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة ما بين 3 إلى 26 يونيو (حزيران) 2016 احتفالاً بمناسبة الذكرى المئوية لبطولة كوبا أميركا؛ إذ كانت النسخة الأولى من كوبا أميركا التي تَجري أحداثها خارج أميركا الجنوبية، إذ تولى الأرجنتيني تدريب منتخب تشيلي حاملة اللقب، إلا أن البداية لم تكن مطمئنة حيث خسر لقاءه الأول أمام الأرجنتين بهدفين مقابل هدف لكنه انتشل نفسه واستطاع الانتصار في المباراة الثانية على بوليفيا بهدفين مقابل هدف، وفي الجولة الثالثة تمكن بيتزي مع منتخبه من تحقيق الانتصار الثاني ورفع الرصيد النقطي إلى 6 نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف الأرجنتين صاحبة التسع نقاط ليتأهلا سويا إلى ربع نهائي البطولة.
وكانت تشيلي واجهت المكسيك فاكتسحتها بسباعية نظيفة، وفي نصف نهائي لعبت تشيلي مع كولومبيا ففازت عليها بهدفين مقابل لا شيء وتأهلت إلى نهائي البطولة لتواجه الأرجنتين التي انتصرت عليها في أول مواجهة في البطولة، وفي نهائي البطولة انتهت المباراة بالتعادل السلبي ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح وكسبت تشيلي للبطولة بعد فوزها بأربعة مقابل هدفين.
وكان بيتزي أكد ثقته بقدرة فريقه على تقديم عرض قوي والسعي لتحقيق الفوز في المباراة المرتقبة والصعبة اليوم أمام منتخب أوروغواي، مشيرا إلى أن واقعة تعطل محرك الطائرة والحريق الذي حدث فيه لن يؤثر على الفريق في المباراة.
وقال بيتزي في المؤتمر الصحافي: «أمامنا فرصة سانحة لتغيير الوضع بعد النتيجة التي حققناها في المباراة الأولى وتحسين الصورة التي ظهرنا عليها في المباراة الافتتاحية».
وعما حدث بشأن الطائرة، قال: «لم أعرف ما جاء في البيان الصادر عن شركة الطيران. شاهدتهم بأنفسكم ما حدث والصور تسرد القصة. ولكننا لم نشعر بالخوف ولن يؤثر هذا على أدائنا».
وعن تصريحات موسليرا في المؤتمر الصحافي لمنتخب أوروغواي، قال بيتزي: «من الطبيعي أن يقول موسليرا هذا فالرياضيون دائما يثقون بأنفسهم.
ولكننا نثق بأنفسنا أيضا ونثق في تقديم مباراة جيدة ونحاول تحقيق الفوز. نسعى دائما للمنافسة».
وعن تصريحات رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد الهزيمة الكبيرة أمام روسيا في الافتتاح، وعما إذا كانت ستترك أثرا على تشكيلة الفريق أم أنها ستكون تغييرات خططية، قال بيتزي: «لا أعلق على تصريحات أحد ولكننا لم نقدم الأداء المرغوب فيه بالمباراة الأولى ونسعى لتغيير هذا في المباراة الثانية من أجل الفريق وجماهيره».
وعما سيفعل مع إدينسون كافاني ولويس سواريز بعدما شاهدهما في مباراة مصر، قال بيتزي: «يجب أن نبرهن أن لدينا القدرة على المنافسة من خلال الأداء الجماعي والتلاحم خاصة أمام منافس قوي وعنيد مثل منتخب أوروغواي».
وأضاف: «كل مباراة تختلف عن الأخرى طبقا لاختلاف المنافس والمباراة ليست مع كافاني وسواريز فقط».
وعن موقف اللاعبين فهد المولد ومحمد السهلاوي نجمي المنتخب السعودي، وإمكانية مشاركتهما في المباراة، قال بيتزي إنه لن يفصح عن التشكيلة الآن.
وأشار بيتزي إلى أن المنتخب السعودي برهن على قدراته العالية في مباريات سابقة ودية قبل البطولة وتعرف فيها على السلبيات والإيجابيات وقدم فيها عروضا متميزة. وأضاف: «نثق في قدرتنا على تقديم عروض ممتازة».
وعن اللاعبين الذين انتقلوا للعب في إسبانيا وخوضهم نحو 100 دقيقة فقط، قال بيتزي: «التجربة كانت ممتازة وأسهمت في تطوير أدائهم الفني والذهني. وأثق بأن تطور مستوى اللاعبين سيتزايد في المستقبل بفضل هذه التجربة».
ومن جهته أكد تيسير الجاسم نجم المنتخب السعودي لكرة القدم أن أبرز ما يشغل لاعبي الفريق حاليا هو محو الصورة التي كان عليها في المباراة الافتتاحية للمونديال الروسي وإسعاد الجماهير السعودية.
وأشار إلى أن واقعة تعطل محرك الطائرة والحريق الذي حدث فيه لن يؤثر على الفريق.
وقال الجاسم: لم نقدم في المباراة الأولى المستوى المطلوب منا أو مستوانا الحقيقي وشعرنا بالحزن الشديد.
ومباراة الغد صعبة ولكن نتمنى أن نكون أكثر استعدادا لتقديم مباراة أفضل. أجواء كأس العالم كبيرة وشغلنا
الشاغل هو الشعب السعودي».
وعن الحالة النفسية للاعبين بعد الهزيمة في المباراة الافتتاحية، قال الجاسم: «في عالم كرة القدم قد تتعرض لهزيمة صغيرة أو كبيرة ولكننا تعودنا على هذا في عالم كرة القدم. علينا أن ننسى ذلك سريعا لأننا في بطولة كبيرة يتابعها العالم. منذ اليوم التالي مباشرة، طوينا الصفحة تماما وبدأنا التركيز في لقاء أوروغواي لمحو هذه الأحزان وإسعاد جماهيرنا».
وعن الطقس الحار في أوروغواي وآثاره على اللاعبين: «نلعب أحيانا في طقس أكثر صعوبة ونستطيع التعامل مع هذه الأجواء دون عناء». وعن اللاعبين لويس سواريز وإدينسون كافاني نجمي هجوم منتخب أوروغواي قال الجاسم: «لعبنا أمام لاعبين مثل كافاني وسواريز من قبل وأهم ما يشغلنا حاليا هو إسعاد الجمهور السعودي».
وعن تأثير الهزيمة السابقة وحادث الطائرة على استعدادات الفريق، قال الجاسم: «كان تركيزنا في الأيام الماضية تماما في المباراة المرتقبة وحادث الطائرة لا يؤثر فينا».


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.