العبدلي: استبعاد المعيوف بسبب الخماسية قرار غير منطقي

خبراء كرويون طالبوا بتغيير النهج الفني كاملاً للأخضر

TT

العبدلي: استبعاد المعيوف بسبب الخماسية قرار غير منطقي

نصح خبراء كرويون المدرب الأرجنتيني بيتزي بإجراء تغيير على الخطة والنهج الفني من خلال التحفظ الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة في ظل وجود لاعبين سعوديين يجيدون ذلك كسالم الدوسري وفهد المولد.
ونال الرباعي الحارس محمد العويس ولاعب المحور عبد الملك الخيبري والمهاجم فهد المولد ومعتز هوساوي النصيب الأكبر من التوقعات والمطالبة بالزج بهم في التشكيلة كبدلاء عن عبد الله المعيوف وعبد الله عطيف ومحمد السهلاوي.
وأبدى المدرب محمد العبدلي والذي سبق له الإشراف على الفئات السنية للمنتخب السعودي تفاؤله بنتيجة مواجهة الأخضر أمام الأوروغواي، متوقعاً أن يكون هناك رد فعل للاعبين على الخسارة أمام روسيا.
وقال العبدلي لـ«الشرق الأوسط»: «هناك شواهد عدة للاعبي المنتخب بخسارتهم في المباراة الأولى لهم في البطولة والعودة مجدداً لتقديم مستوى مغاير ويرتقي لإمكانيات اللاعبين في المباراة الثانية»، منوهاً أن كريزما اللاعب السعودي أنه دوماً صاحب ردة فعل بعد النتيجة المخيبة للآمال، وهو ما كان حاضراً في مباريات سابقة.
وطالب العبدلي من وجهة نظره الفنية الإبقاء على الحارس عبد الله المعيوف لحماية الشباك، وتجديد الثقة به، مبيناً أن استبعاد اللاعب كرد فعل على الأداء الذي قدمه أمام روسيا أمر غير منطقي فلا بد أن تكون هناك نظره فنية عن مدى الاستفادة من اللاعب في المباراة بعيداً عن ما قدمه أمام روسيا وتحفيزه وإعداده جيداً للمباراة.
وتوقع أن تشهد مواجهة الأخضر تغييرات طفيفة في القائمة بإشراك عبد الملك الخيبري ومنصور الحربي وفهد المولد، مشيرا إلى أن الجهاز الفني للأخضر من الطبيعي أن يكون درس تفاصيل منافسه منتخب الأوروغواي إلى جانب وضع يده على مكامن قوتهم وضعفهم، وسعى إلى جانب ذلك من تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه أمام الروس.
وقال اللاعب الدولي السعودي السابق عبد الله الصالح أن النهج الفني يجب أن يتغير بالكامل بحيث تتضح الصورة لدى المدرب ويحدد ما يريد، خصوصا أن الهوية الفنية للمنتخب السعودي فقدت بشكل واضح أمام روسيا، فلم تتضح الصورة بشأن النهج الذي أراد المدرب تطبيقه.
وبين أن المدرب بيتزي انتهج الكثير من الخطط الفنية خلال فترة الإعداد الطويلة وخصوصا في المراحل الأخيرة التي أعقبت التعاقد معه وهي الفترة الأهم والتي تم من خلالها خوض مباريات ودية قوية كشفت إمكانيات اللاعبين لدى المدرب، مبينا أن حديث البعض وخصوصا من المدربين العالميين أن المنتخب السعودي ظهر بصورة باهتة وكأنه لم يعد كما هو مطلوب للمونديال مبني على واقعية ما حصل في مباراة الافتتاح.
وتوقع اللاعب السابق الصالح أن يحدث المدرب بيتزي تغييرا في حراسة المرمى بمشاركة محمد العويس أو حتى الحارس الأكثر خبرة ياسر المسيليم وكذلك يتوجب تعزيز خط الوسط وتحديدا مركز المحور بلاعب مثل عبد الملك الخيبري، وفي الهجوم يتوجب أن يكون هناك مهاجم نشط ومتحرك ويخدم الخطة الفنية في مباراة الأوروغواي وقد يكون الأنسب فهد المولد.
من جانبه، اعتبر المدرب السعودي والمحاضر في الاتحاد الآسيوي عبد الله غالي أن الثقة في اللاعبين يجب أن تعود من خلال مباراة الأوروغواي حيث إن الفرصة لا تزال سانحة لتحسين الصورة والظهور بمستوى يليق بالثقة التي منحوا إياها لارتداء قميص المنتخب في هذا المونديال.
وأشار إلى أن التقليل من قيمة اللاعبين ليس في محله أبدا لأن هذه المجموعة تقريبا هي من كسرت السنوات العجاف بإعادة الكرة السعودية إلى المحفل العالمي بعد غياب طويل ومع وجود تغييرات في الجهاز الفني والإداري كان هدفنا أن يكون الوضع أفضل وللمشوار بقية.
أما المدرب علي كميخ فشدد على أن هناك بعض التحليلات التي صدرت بعد مباراة روسيا كانت غريبة، حيث إن هناك لاعبين لم تصلهم كرات متاحة ومع ذلك البعض اعتبرهم من أسس الخسارة.
وبين أن المنتخب السعودي عليه أن يدخل مباراة الأوروغواي بروح جديدة بحيث يتوجب أولا على المدرب أن ينهج الطريقة الأنسب للمباراة وليس كما حصل أمام روسيا، حيث يتحمل المدرب جزءا واضحا من الخسارة نتيجة عدم القدرة على التنظيم في ظل الضغط الواضح للاعبين المنتخب الروسي على اللاعبين السعوديين مما أفقدهم الكرات والتركيز.
من جهته أكد محمد السويلم المحلل الفني السعودي أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، وكما أن خسارة المنتخب السعودي من روسيا بخماسية تعتبر من مفاجآت المونديال، فانتصار السعودية على الأوروغواي تعتبر واردة وليست بالمهمة المستحيل، لافتاً إلى أن المنتخب السعودي حضر لروسيا لخوض 3 مباريات في دوري المجموعات وليس مباراة واحدة فقط، وشدد على أن الجهاز الفني لديه استراتيجية وأهداف من أجل الحضور المشرف.
واستشهد السويلم بخسارة المنتخب الإسباني في افتتاح مونديال 2010 في مواجهة الافتتاح وفي نهاية المطاف حقق اللقب العالمي، كما أن المنتخب الألماني حامل اللقب سقط في مواجهة الافتتاح، وكذلك الحال للمنتخبين البرازيلي والأرجنتيني لم يحققا الانتصار على الرغم من الترشيحات التي تصب لصالحهما في الوصول للمباراة النهائية.


مقالات ذات صلة

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

رياضة عالمية جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أسعار تذاكر كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية كأس العالم (فيفا)

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

مع بقاء أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس العالم 2026، يستعد المنظمون لمواجهة ما قد يكون خصمهم الأكثر صعوبة حتى الآن: الحرارة الشديدة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية دونالد ترمب (د.ب.أ)

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية يورغن كلينسمان (د.ب.أ)

كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

يعتقد يورغن كلينسمان، المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن ألمانيا لديها الفرصة للفوز ببطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية  جود بيلينغهام (أ.ف.ب)

بيلينغهام… مشكلة غير متوقعة

لم ينجح الإنجليزي جود بيلينغهام في الاقتراب من النسخة التي قدّمها بموسمه الأول كما أن المدرب توماس توخيل لديه بدوره تساؤلات حوله مع منتخب إنجلترا 

«الشرق الأوسط» (مدريد)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.