مقتل شاب مغربي طعناً خلال شجار بين مهاجرين في البوسنة

رجلان من شرطة البوسنة - أرشيفية (رويترز)
رجلان من شرطة البوسنة - أرشيفية (رويترز)
TT

مقتل شاب مغربي طعناً خلال شجار بين مهاجرين في البوسنة

رجلان من شرطة البوسنة - أرشيفية (رويترز)
رجلان من شرطة البوسنة - أرشيفية (رويترز)

قتل شاب مغربي عمره 24 عاماً طعناً في شجار بين مهاجرين في بلدة بشمال غربي البوسنة، بحسب ما أكدته الشرطة اليوم (السبت).
ووقعت الحادثة في أحد شوارع بلدة فيليكا كلادوسا في ساعة متأخرة أمس (الجمعة)، عندما هاجم رجل يحمل سكيناً المغربي وقتله، بحسب ما نقلته محطة «إن - 1» التلفزيونية عن المتحدثة باسم الشرطة سنيزانا غاليك.
وقالت إن القتيل الذي قضى متأثراً بجروحه، يحمل الجنسية المغربية وعمره 24 عاماً، دون تفاصيل عن المهاجم.
وبحسب أرقام رسمية، تستقبل بلدة فيليكا كلادوسا 350 مهاجراً.
وتواجه البوسنة منذ الأشهر القليلة الماضية تدفقاً لمهاجرين يعبرون أراضيها أثناء توجههم إلى غرب أوروبا.
ودخل أكثر من 5500 مهاجر غير شرعي أراضي الدولة الفقيرة منذ مطلع العام.
وغالبية هؤلاء من الشبان، لكن وصلت مؤخراً عائلات مع أطفال، خصوصاً من إيران وباكستان.
ولا يزال عددهم قليلاً مقارنة مع مئات آلاف المهاجرين الذين فروا من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، ووصلوا أوروبا في 2015 - 2016 عبر ما يطلق عليه «طريق البلقان».
وتم إغلاق الطريق في مارس (آذار)، لكن أعداداً قليلة من الساعين إلى طرق بديلة، ما زالوا يعبرون المنطقة للوصول إلى الاتحاد الأوروبي، ويتجمعون في شمال غربي البوسنة، خصوصاً بلدتي بيهاتش وفيليكا كلادوسا قرب الحدود مع كرواتيا العضو في الاتحاد الأوروبي.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».