ترمب وكيم يبرمان اتفاقاً تاريخياً وتساؤلات حول آليات التنفيذ

ترمب وكيم يبرمان اتفاقاً تاريخياً وتساؤلات حول آليات التنفيذ
TT

ترمب وكيم يبرمان اتفاقاً تاريخياً وتساؤلات حول آليات التنفيذ

ترمب وكيم يبرمان اتفاقاً تاريخياً وتساؤلات حول آليات التنفيذ

حظيت القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة أمس، بترحيب دولي؛ خصوصاً بعدما توصل الزعيمان إلى اتفاق تاريخي تضمن أربعة بنود، إلا أنه لم يجب عن كل التساؤلات، خصوصاً تلك المتعلقة بآليات تنفيذ الاتفاق.
ووافق كيم على «نزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية»، وهي صيغة استندت إليها بيونغ يانغ في السابق؛ لكنها لا تحسم ما إذا كانت ستلبّي المطلب الأميركي الثابت بتخلي كوريا الشمالية عن ترسانتها النووية بشكل «قابل للتحقق ولا عودة عنه».
وفي مؤتمر صحافي بعد قمة «تطبيع العلاقات»، قال ترمب رداً على سؤال حول هذه النقطة: «لقد باشرنا العملية، وستبدأ سريعاً جداً»، مضيفاً أنه ستكون هناك عملية تحقق تشمل «كثيراً من الأشخاص»؛ لكن دون إعطاء جدول أعمال أو تفاصيل ملموسة.
كذلك، تعهد كيم بموجب وثيقة الاتفاق، بأن «يلتزم بشكل ثابت وحاسم نزع سلاح نووي كاملاً من شبه الجزيرة الكورية»، والتزم المسؤولان تطبيق الوثيقة «بالكامل» و«قريباً جداً».
وقال ترمب للصحافيين بعد القمة إنه سيوقف المناورات الحربية السنوية مع سيول، التي تندد بها بيونغ يانغ وتعتبرها محاكاة لاجتياحها.
وعبر سياسيون ومحللون عن مخاوف مما اعتبروه «تنازلاً كبيراً» من الجانب الأميركي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.