مزاعم عن فضيحة تلاعب كاميرونية أبطالها {سبع تفاحات فاسدة}

شملت مباريات المنتخب الثلاث في الدور الأول بالمونديال خاصة مواجهة كرواتيا

طرد سونغ في مباراة كرواتيا يحيط به الشك (أ.ب)
طرد سونغ في مباراة كرواتيا يحيط به الشك (أ.ب)
TT

مزاعم عن فضيحة تلاعب كاميرونية أبطالها {سبع تفاحات فاسدة}

طرد سونغ في مباراة كرواتيا يحيط به الشك (أ.ب)
طرد سونغ في مباراة كرواتيا يحيط به الشك (أ.ب)

في الوقت الذي عاشت فيه القارة الأفريقية يوما كرويا سعيدا بعد الخروج المشرف لمنتخبي الجزائر ونيجيريا من دور الستة عشر كأس العالم في مونديال البرازيل لكرة القدم، أكدت مجلة {دير شبيغل} الألمانية حصول تلاعب في مباراة الكاميرون وكرواتيا ضمن الدور الأول في المونديال والتي انتهت لمصلحة المنتخب الأوروبي 4 - صفر، ما دفع الاتحاد الكاميروني لكرة القدم إلى فتح تحقيق بالحادثة.
وقال الاتحاد الكاميروني إنه سيحقق في مزاعم بأن سبعة لاعبين تورطوا في التلاعب بنتيجة مباراة في كأس العالم. وفي بيان قال الاتحاد الكاميروني إنه أمر لجنة القيم بالتحقيق في الادعاءات التي وصفت بأنها {احتيال} في مباريات المنتخب الوطني الثلاث في البرازيل وخاصة الخسارة أمام كرواتيا في ماناوس في ثاني مباريات الفريق في المجموعة الأولى. وأضاف الاتحاد الكاميروني {مزاعم الاحتيال الأخيرة حول مباريات الكاميرون الثلاث في كأس العالم 2014 - خاصة مباراة الكاميرون ضد كرواتيا - بالإضافة لوجود (سبع تفاحات فاسدة) في المنتخب الوطني لا تعكس القيم والمبادئ التي تدعو لها إدارتنا}. وتابع {نود إبلاغ العامة بأننا رغم أن الفيفا لم يتصل بنا حتى الآن بالنظر لهذه القضية فإن إدارتنا وجهت بالفعل لجنة القيم للتحقيق في هذه الاتهامات}. وقال جوزيف أوونا الرئيس المؤقت للاتحاد الكاميروني لكرة القدم {نحن ملتزمون بشدة باستخدام كل الوسائل الضرورية لحل هذه المسألة في أقصر وقت ممكن}.
وجاءت المزاعم ضد الكاميرون من المحتال المدان ويلسون راج برومال، الموقوف مؤخرا في فنلندا قبل تسليمه إلى المجر، أحد أكبر رؤوس التلاعب في العالم، والذي توقع على نحو صحيح نتيجة المباراة وأن لاعبا سيطرد خلال مناقشة مع مجلة دير شبيغل الألمانية. وطرد أليكس سونغ لاعب وسط الكاميرون قبل نهاية الشوط الأول بسبب اعتداء بالمرفق لا داعي له على ظهر ماريو مانزوكيتش مهاجم كرواتيا قرب خط وسط الملعب ليترك فريقه بعشرة لاعبين في أغلب المباراة، لكن المجلة الأسبوعية أكدت أنه لا يوجد أي إثبات حتى الآن بحصول التلاعب كما أن الاتحاد الدولي أعلن عدم وجود أدلة. إلا أن المجلة لمحت إلى أن {مباريات الكاميرون الثلاث في الدور الأول} جرى التلاعب بها، وهي خسارتها أمام المكسيك صفر - 1، كرواتيا صفر - 4 والبرازيل 1 - 4 والتي أثيرت شبهات أيضا بإمكانية التلاعب بنتيجتها.
كما شهدت المباراة واقعة أخرى قرب نهايتها حين حاول بنوا اسو إيكوتو نطح زميله بنيامين موكاندجو. وبعدها فتح الاتحاد الكاميروني لكرة القدم تحقيقا في الواقعة لكنه لم يقدم أي معلومات جديدة حول إجراء تأديبي محتمل.
وأضفت هذه المزاعم المزيد لمعاناة المنتخبات الأفريقية في كأس العالم. ولم تكد تهنأ القارة الأفريقية في إيصال منتخبين إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم في مونديال البرازيل لكرة القدم، حتى تلاشى حلم الذهاب أبعد مع خروج نيجيريا والجزائر من المنافسات يوم الاثنين. وكان ممثلو أفريقيا الثلاثة الآخرون، الكاميرون وغانا وساحل العاج، خرجوا من الدور الأول، وبشكل لم يكن لائقا بصورة المنتخبين الأولين. فبالإضافة إلى مزاعم فضيحة التلاعب الكاميرونية، تورطت الكاميرون وغانا ونيجيريا في نزاعات تتعلق بالمال في البرازيل.
ودفع منتخب الكاميرون مرارا في مونديال البرازيل ثمن الأمور {العالقة} بين اللاعبين والسلطات الرسمية في بلادهم. وكانت البداية مع وصول متأخر إلى البرازيل 24 ساعة عما كان مقررا بعد إضراب جديد عن المشاركة في التمارين. وحتى في مونديال 2002، نفذ {الأسود غير المروضة} إضرابا لمدة خمسة أيام لعدم تسديد مستحقات مالية تعود إليهم. المشكلة عينها عانى منها {النجوم السود} لمنتخب غانا في مونديال البرازيل، ما تسبب باستياء لدى اللاعبين الذين بدورهم امتنعوا عن المشاركة في عدد من الحصص التدريبية. فكان أن نقلت طائرة خاصة أموالهم بالعملة النقدية من غانا إلى البرازيل. وهو ما أثار تعليقا ساخرا من لاعب الوسط كريستيان إتسو حين تساءل: {ماذا سنفعل بكل تلك العملات؟ هل نضعها في حقائبنا في انتظار تحويلها إلى حساباتنا المالية}. حتى نيجيريا عانت من المتاعب عينها، وبحسب تعبير المدرب كيشي، فإن المفاوضات في شأن المستحقات طالت إلى حد نسيان اللاعبين في أحد الأيام حصتهم التدريبية. وأعلنت غانا، قبيل مباراتها الأخيرة في الدور الأول استبعاد لاعبيها كيفن برانس بواتينغ وسولي علي مونتاري عن تشكيلة المنتخب {لأسباب تأديبية}، بعد اعتداء الأخير على أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد المحلي وأحد أعضاء الوفد الإداري موزيس ارماه خلال أحد الاجتماعات، وقيام بواتينغ بشتم المدرب ابياه خلال حصة تدريبية. وحدها ساحل العاج خرجت رياضيا من المنافسات، من دون أن تخرج أخبارها من حدود الملاعب. وبعيدا عن الأحداث المؤسفة في المشاركة الأفريقية في مونديال البرازيل، وصلت الجزائر للمرة الأولى في تاريخها بقيادة المدرب البوسني - الفرنسي وحيد خليلودزيتش إلى الدور الثاني لكأس العالم. وقد نجح الخضر في مباراة فاجأت الجميع في زعزعة قلاع المنتخب الألماني في الشوط الأول. ولعب الحارس مانويل نوير دور الإطفائي الذي تدخل مرارا خارج منطقته لإبعاد الخطر عن مرماه، كما لو كان قلب الدفاع، معوضا بذلك القصور في الخط الخلفي. غير أن فرقة توماس مولر عادت وحسنت صورتها بعض الشيء في الوقت الإضافي، بتسجيلها هدفي أندري شورله ومسعود أوزيل، ليقلص عبد المؤمن جابو الفارق في وقت متأخر (2 - 1). أما نيجيريا، فبدت عاجزة أمام تلقيها هدفي إقصائها من المونديال في مواجهة فرنسا (صفر - 2). ولم يكن المدرب ستيفن كيشي راضيا بتاتا عن الأداء التحكيمي، وهو قال بعد المباراة: {هذا عار، لا يمكنني أن أقول للحكم ما يجب القيام به لكن (أوغيني) أونازي كان ضحية تدخلين خطيرين جدا}. وأضاف: {الحكم لم يكن على مستوى المباراة والقرارات التي اتخذها كانت لمصلحة فرنسا}.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.