مصر تحتفل باليوم العالمي للبيئة بتنظيف شواطئها من المخلفات البلاستيكية

مؤسسة «شباب بتحب مصر» رفعت 8 أطنان قمامة من 6 محافظات

متطوعتان تلتقطان  المخلفات البلاستيكية  من أحد شواطئ الإسكندرية
متطوعتان تلتقطان المخلفات البلاستيكية من أحد شواطئ الإسكندرية
TT

مصر تحتفل باليوم العالمي للبيئة بتنظيف شواطئها من المخلفات البلاستيكية

متطوعتان تلتقطان  المخلفات البلاستيكية  من أحد شواطئ الإسكندرية
متطوعتان تلتقطان المخلفات البلاستيكية من أحد شواطئ الإسكندرية

شاركت مصر في احتفالية اليوم العالمي للبيئة الذي ترعاه الأمم المتحدة، أمس (الثلاثاء)، ونظمت مؤسسات أهلية وحكومية عدة فاعليات لحماية وتنظيف الشواطئ المصرية من المخلفات البلاستيكية. وأقامت وزارة البيئة المصرية احتفالية خاصة في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة للتوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي، الذي يُعقد هذا العام تحت شعار «التغلب على التلوث البلاستيكي»، بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (CEDARE) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف توعية المواطنين بأهمية استخدام البدائل الأخرى غير البلاستيكية، والأكثر أمناً على الصحة والبيئة، بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، ومحمد شهاب عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، وعدد من القيادات المعنية وخبراء البيئة في مصر.
من جانبها أقامت مؤسسة «شباب بتحب مصر» عدة فاعليات في إطار احتفالية الأمم المتحدة باليوم العالمي للبيئة، بصفتها الشريك الرسمي وعضواً مراقباً للأمم المتحدة للبيئة.
وقال أحمد فتحي، مدير المؤسسة لـ«الشرق الأوسط»: «قمنا بتنظيف العديد من الشواطئ المصرية ورفعنا المخلفات البلاستيكية من ست محافظات تضم سواحل نهرية وبحرية، وهي الإسكندرية، والإسماعيلية، والغردقة، والفيوم، والقاهرة، وجنوب سيناء، من خلال 230 متطوعاً من الشباب والشابات، نصفهم على الأقل من سكان المحافظات التي جرى بها رفع المخلفات».
وأضاف فتحي قائلاً: «إجمالي المخلفات البلاستيكية الناتجة عن مراكب الصيد، والمراكب التجارية، والمواطنين، والتي قمنا برفعها نحو 8 أطنان». ولفت إلى «أن شواطئ مدينة الإسماعيلية، جاءت في المرتبة الأولى بـ4 أطنان». وأوضح فتحي أن المحافظين والمحليات أبدوا تعاوناً كبيراً مع متطوعي المؤسسة لإنهاء أعمالهم بسهولة ويسر، بجانب تسلم الأجهزة التنفيذية للنفايات البلاستيكية الخطرة بعد جمعها من الشواطئ للتخلص منها.
وتابع: «تعد قرية اللؤلؤة بمحافظة الفيوم من أهم الأماكن التي تستهدفها حملات إزالة المخلفات البلاستيكية، وذلك ضمن فاعليات اليوم العالمي للبيئة؛ لإعادة وجه الحياة إلى هذه المنطقة بعد أن كدرت صفوها المخلفات البلاستيكية، ويشارك فيها 30 متطوعاً ومتطوعة من أعضاء مؤسسة (شباب بتحب مصر)».
كما امتدت احتفالية «شباب بتحب مصر» إلى مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء للتعريف بأهمية الحفاظ على المواقع السياحية، ويشارك فيها 35 متطوعاً ومتطوعة، مصريين وأجانب، في مجموعتين الأولى على اليابسة والأخرى في مياه الساحل؛ لجمع المخلفات البلاستيكية الضارة بالبيئة، والتي أدت إلى نفوق العديد من الكائنات الحية التي تشكل جزءاً من الحياة الطبيعية في المنطقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.