شذى حسون تغني في مهرجان جرش الأردني

حضر حفلها جمهور كبير

شذى حسون تغني في مهرجان جرش الأردني
TT

شذى حسون تغني في مهرجان جرش الأردني

شذى حسون تغني في مهرجان جرش الأردني

أحيَت الفنانة شذى حسون الحفل الثالث من فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن، وذلك على خشبة المسرح الجنوبي وسط حضور جماهيري غفير من محبيها من أبناء الأردن والجالية العراقية ويعد هذا الحفل هو الأكثر والأكبر جماهيرية منذ بدأ المهرجان. وقد حضرت الحسون قبل يومين من حفلها وذلك لإجراء البروفات التحضيرية بعد أن اختارت الأغاني بعناية واهتمام بالغين، حيث تعد الفنانة العراقية الوحيدة المشاركة بالمهرجان هذا العام. واستعانت بعازفين أردنيين ومصريين بقيادة الماسترو مدحت خميس. هذا وقد أقام رئيس مهرجان جرش مأدبة على شرفها في فندق الريجينسي بلاس حضره نقيب الفنانين الأردنيين وعدد من الوجوه الإعلامية. الحفل بدأ قرابة الساعة الثامنة والنص مساء وقد ازدحم المدرج بالجماهير التي جاءت من كل أنحاء المملكة، وتفاعلت الجماهير مع الأغاني التي قدمتها الحسون وسط موجات من التصفيق الحارّة، رافعين اللافتات التي تحمل اسمها وصورتها مرحبين بوجودها معهم. ومع تفاعل الجمهور الذي هتف باسمها مطالبا بتقديم أغنية «جوبي»، فما كان منها إلا أن تختار لهم وصلة غنائية لتشتعل المدرجات وتتشكل حلقات الدبكة على وقع ألحان الأغنية، وفي نهاية الأغنية قام أحد الحضور من الجالية العراقية بتقديم العلم العراقي لحسون الذي توشحت به. وكانت من بين الحضور امرأة في التسعينات من عمرها قدمت من محافظة الزرقاء خصيصا لحضور الحفل، وقد حاولت الوصول إلى المسرح لإلقاء التحية على فنانتها المفضلة لكن لم يسمح الأمن لها بالاقتراب، فما كان من الفنانة شذى حسون إلا أن أوقفت الغناء مطالبة بالسماح للمرأة المسنة من الاقتراب منها. تألقت شذى على المسرح مرتدية فستانا من ماركة أوسكارا دو لا رنتا، معلقة: «إن هذه الحفلة هي من أجمل الحفلات في حياتي وفي مدينة لها تاريخ أثري عظيم، شكرا للجمهور الغفير من العراق والأردن، والله بكيت لما دخلت المسرح وشفت آلاف الناس ينتظروني، الحمد لله على كل شيء». ووجهت شذى رسالة إلى جمهورها، قائلة: «الله عليك يا جرش، الله عليكم يا العراقيين، فرحتوني الله يفرح قلبكم». واختتمت ليلتها الغنائية بأغنية وطنية أردنية تتغنى بالأردن والملك ليقدم بعدها مدير مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والعشرين للفنانة شذى حسون درع المهرجان. وعلى صعيد آخر انتهت شذى من وضع اللمسات الأخيرة على ألبومها المقبل حيث انتهت من عملية التسجيل وتستعد لتصوير عدد من الكليبات بالتزامن مع صدور الألبوم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.