انتقادات واسعة لكاني ويست بعد وصفه العبودية بأنها «اختيار»https://aawsat.com/home/article/1255776/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D8%B5%D9%81%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1%C2%BB
انتقادات واسعة لكاني ويست بعد وصفه العبودية بأنها «اختيار»
مغني الراب الأميركي كاني ويست (تي إم زد)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
انتقادات واسعة لكاني ويست بعد وصفه العبودية بأنها «اختيار»
مغني الراب الأميركي كاني ويست (تي إم زد)
أثار مغني الراب الأميركي كاني ويست جدلاً أمس (الثلاثاء) بعدما وصف العبودية بأنها «اختيار»، في حوار مع موقع «تي إم زد» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير.
وقال ويست خلال الحوار في مقطع فيديو نشره الموقع: «عندما تسمع عن استمرار العبودية لمدة 400 عام. 400 عام؟ يبدو أن ذلك اختيار».
وأثارت تعليقات ويست غضب فان لاثان، وهو أحد العاملين بالموقع، فاندفع من غرفة الأخبار ليخبر ويست بأنه يشعر «بخيبة الأمل» و«الصدمة» إزاء هذه التعليقات.
وقال لاثان: «اضطر بقيتنا في المجتمع للتعامل مع هذه التهديدات في حياتنا. علينا أن نتعامل مع التهميش الذي نجم عن عبودية استمرت 400 عام تقول أنت إنها كانت اختيارا لشعبنا».
ويذكر أنه تم جلب ملايين الأفارقة للولايات المتحدة الأميركية كعبيد، بداية من القرن السادس عشر. ولم يتم إلغاء هذه الممارسة حتى أواخر القرن التاسع عشر، وبعد ذلك استمرت معاناة العبيد السابقين من التمييز واسع النطاق.
وبعدما أثارت تعليقات ويست بشأن العبودية انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لجأ ويست لصفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي للدفاع عن نفسه.
وكتب ويست: «لكي أوضح موقفي. بالطبع أعلم أنه لم يتم تقييد العبيد ووضعهم على متن قارب بإرادتهم الحرة» مضيفا: «ما عنيته هو بقاؤنا على هذا الوضع رغم أن ميزة العدد الكبير كانت في صالحنا، ما يعني أننا كنا مستعبدين عقلياً».
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091696-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%C2%A0%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.
وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».
وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.
ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.
وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.
والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.
ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».
ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.
وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.