ألمانيا تدرس ترحيل «حارس بن لادن»

المشتبه به يغطي وجهه في محكمة دسلدورف

باشرت الحكومة الألمانية دراسة ترحيل التونسي سامي أ.، الحارس الشخصي المفترض سابقاً لمؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، في أفغانستان، إلى بلاده. وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أمس أن «لجنة التدابير الخاصة» التي تشكلت عام 2005، ستدرس إمكانية الحصول على ضمانات من الحكومة التونسية بعدم تعرضه إلى التعذيب والإهانة في حال رحل إلى تونس.
ويعيش سامي أ. (42 عاما) مع زوجته وأطفاله الأربعة في مدينة بوخوم في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، ويتلقى مساعدات اجتماعية تزيد على 1100 يورو شهرياً.
وكانت محكمة ولاية الراين الشمالي الإدارية العليا في مونستر قضت في أبريل (نيسان) 2017 بتعذر تسليم سامي إلى بلاده بسبب وجود احتمالات قوية «على تعرضه للإهانة والتعذيب في بلاده». كما فشلت محاولات ترحيله أكثر من مرة في السنوات العشر الأخيرة لأسباب مماثلة رغم الشكوك حول علاقته بالتنظيمات الإرهابية.
واتهمت النيابة العامة سامي بالعلاقة بتنظيم «القاعدة» سنة 2006 وبتجنيد عضوين من الخلية التي خططت لتفجيرات في مدينة دسلدورف سنة 2012. وفي محكمة دسلدورف قال سامي، الذي كان شاهد الإثبات الرئيسي آنذاك، إنه تدرب في معسكرات «القاعدة» في أفغانستان طوال 45 يوماً في سنة 2000.
وأصبح بعدها الحارس الشخصي لابن لادن. وأضاف أنه التقى في ذلك المعسكر بالإرهابي رمزي بن الشيبة، أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة.
...المزيد