الصين تنشر قائمة برسوم محتملة على سلع أميركية

الواردات المستهدفة قيمتها 3 مليارات دولار

سيدتان صينيتان تجلسان على مقعد يحمل العلم الأميركي خارج أحد المتاجر في بكين (أ.ب)
سيدتان صينيتان تجلسان على مقعد يحمل العلم الأميركي خارج أحد المتاجر في بكين (أ.ب)
TT

الصين تنشر قائمة برسوم محتملة على سلع أميركية

سيدتان صينيتان تجلسان على مقعد يحمل العلم الأميركي خارج أحد المتاجر في بكين (أ.ب)
سيدتان صينيتان تجلسان على مقعد يحمل العلم الأميركي خارج أحد المتاجر في بكين (أ.ب)

نشرت الصين اليوم (الجمعة) قائمة برسوم محتملة قد تفرضها على واردات أميركية، تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار، وتتنوع من اللحوم إلى الفاكهة وسلع أخرى، وذلك كرد على العقوبات الأميركية التجارية الجديدة.
كما وجهت الصين اليوم تحذيرا إلى الولايات المتحدة، من أنها «لا تخشى أبدا من حرب تجارية».
وأفادت وزارة التجارة الصينية بأن «الصين لا تريد خوض حرب تجارية؛ لكنها أيضا لا تخشى من حرب تجارية».
وحذرت في بيان، من أن مجموعة أولى من الرسوم قد تفرض على بعض الواردات، في حال فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات.
وتابعت الوزارة بأن بكين «تدعو الولايات المتحدة إلى الرد في أقرب وقت ممكن على مخاوف الصين» بهدف «تجنب الإضرار بالتعاون برمته» بين البلدين.
كما أبدت بكين استعدادها لطرح آلية على منظمة التجارة العالمية لمواجهة الإجراءات الأميركية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.