قائد «الناتو» السابق في «تايم»: ولي العهد قوة يحسب لها حساب

«وول ستريت جورنال»: موقف الأمير محمد وترمب تجاه إيران متوافق

قائد «الناتو» السابق في «تايم»: ولي العهد قوة يحسب لها حساب
TT

قائد «الناتو» السابق في «تايم»: ولي العهد قوة يحسب لها حساب

قائد «الناتو» السابق في «تايم»: ولي العهد قوة يحسب لها حساب

حرص الإعلام الأميركي على متابعة نشاطات زيارة ولي العهد السعودي في يومها الثالث.
واحتل فيديو نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن محطات الزيارة أعلى المشاهدات على موقعها الإلكتروني. الفيديو الذي لم تتعد مدته الأربع دقائق تحت عنوان «أسباب زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأميركية من ساحلها الغربي إلى الشرقي» قام بتلخيص أبرز نشاطات الأمير محمد المتوقعة من لقاءات حكومية ودبلوماسية إلى صفقات تجارية واجتماعات مع كبرى الشركات الأميركية. كما وفر الفيديو أيضا لمحة إلى الإصلاحات التي تشهدها المملكة العربية السعودية على خطى رؤية 2030.
كما نوهت «وول ستريت جورنال» في مقال لستيفاني يانغ وكريستوفر اليسي أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب اتفقا على مخاطر التدخلات الإيرانية في الشرق الأوسط كما انتقد الطرفان الاتفاق النووي الإيراني. وأشارت إلى أن ترمب قام بالتهديد بفرض عقوبات جديدة على إيران. وأضافت، «من المتوقع أن يكون نتاج اللقاء أن تنتهج واشنطن خطا سياسيا أكثر حزما مع طهران».
وانفردت مجلة «التايم» الأميركية أمس بمقال رأي لجيمس ستافريديس، القائد السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تحت عنوان: «ولي عهد السعودية أقنعني أنه قوة يحسب لها حساب». قال: «التقيت ولي العهد للمرة الأولى في زيارة إلى الرياض عندما دعاني إلى القصر الرئاسي». وأضاف، «وخلال عقد أمضيته كمسؤول عسكري أميركي، وخلال سنواتي الخمس الأخيرة كعميد جامعة لقسم العلاقات الدولية التقيت معظم رؤساء الدول الرئيسية».
واستطرد بقوله: «ويأتي الأمير محمد في مطلع القائمة الأكثر تميزا وتأثيرا لطاقته ورؤيته وطموحه». واختتم ستافريديس مقال الرأي بقوله إن ولي العهد مصمم على أن ينتهز اللحظة وتوقع له مستقبلا مليئا بالنجاحات في مشاريعه الإصلاحية في السعودية، بشتى المجالات.
كما اهتم الإعلام الأميركي خلال ساعات أمس باللقاء الرسمي الذي جمع بين ولي العهد وجيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي في البنتاغون. التغطية كانت عامة موحدة على أبرز مواقع الصحف والقنوات الإخبارية مثل «سي إن بي سي» و«فويس أوف أميركا» و«ميليتاري تايمز» و«فوكس نيوز» و«الواشنطن ايكزامينر» وغيرها. العناوين: «ماتيس: السعودية جزء من الحل في اليمن»، «لقاء يجمع ولي العهد وماتيس لتعزيز العلاقات بين البلدين»، «ماتيس يشيد بالجهود السعودية الإنسانية والإغاثية في اليمن».


مقالات ذات صلة

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، ميزانية عام 2025 بإيرادات متوقعة عند 1.184 تريليون ريال.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالة خطية، من سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، تتصل بالعلاقات الثنائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل بـ«حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين

وجّه خادم الحرمين الشريفين، بناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان، بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يستعرضان التطورات هاتفياً

استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الخميس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.