المجلس الإماراتي للتوازن بين الجنسين يبحث التعاون مع بلجيكا والمفوضية الأوروبية

ألكسندر دي كرو نائب رئيس الوزراء البلجيكي والوفد الإماراتي خلال الاجتماع أمس («الشرق الأوسط»)
ألكسندر دي كرو نائب رئيس الوزراء البلجيكي والوفد الإماراتي خلال الاجتماع أمس («الشرق الأوسط»)
TT

المجلس الإماراتي للتوازن بين الجنسين يبحث التعاون مع بلجيكا والمفوضية الأوروبية

ألكسندر دي كرو نائب رئيس الوزراء البلجيكي والوفد الإماراتي خلال الاجتماع أمس («الشرق الأوسط»)
ألكسندر دي كرو نائب رئيس الوزراء البلجيكي والوفد الإماراتي خلال الاجتماع أمس («الشرق الأوسط»)

عقد وفد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين اجتماعا مع ألكسندر دي كرو، نائب رئيس الوزراء البلجيكي وزير التعاون الإنمائي، لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات مع بلجيكا خلال الزيارة التي تأتي في إطار استراتيجية المجلس لبناء شراكات بناءة مع الدول والمنظمات الدولية صاحبة التجارب المميزة في مجال التوازن بين الجنسين، والاطلاع على أفضل السياسات والممارسات العالمية، والتعريف بالإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال ومستهدفاتها للمرحلة المقبلة.
وأكّدت منى المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين على العلاقات التي تربط الإمارات مع بلجيكا على جميع المستويات، مشيدة بتجربتها في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين في القطاعين الحكومي والخاص ونسبة تمثيلها المرتفعة في مراكز صنع القرار، مؤكدة اهتمام المجلس بتبادل المعرفة والخبرات مع بلجيكا في هذا المجال، كما سلّطت الضوء على مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
وقالت إن المجلس عمل منذ إنشائه عام 2015، على إطلاق وتنفيذ كثير من المبادرات لتحقيق هدف تقليص الفجوة بين الجنسين في جميع قطاعات البلاد، والوصول بالإمارات لقائمة الدول الأولى عالمياً بالمؤشرات العالمية ذات الصلة، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة لدولة الإمارات في الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، خصوصاً الهدف الخامس المتعلق بتحقيق المساواة بينهما وتمكين كل النساء والفتيات.
إلى ذلك، التقى وفد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في بروكسل هيرمان فان رمبوي، رئيس المركز الأوروبي للسياسات، حيث ناقش الجانبان سبل توطيد التعاون المشترك انطلاقاً من البحوث والدراسات المتميزة للمركز وتجاربه الناجحة مع الدول الأوروبية في مجال دعم وتمكين المرأة.
وفي إطار الزيارة ذاتها، عقدت المرّي اجتماعاً مع مونيكا لادمانوفا، مستشارة المفوضية الأوروبية لشؤون العدالة والمساواة بين الجنسين، تطرق إلى بحث آفاق التعاون بين الجانبين تأسيساً على الإنجازات المتحققة في مجال التوازن بينهما في كل من دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي والبناء عليها للوصول إلى صيغ تكفل مزيداً من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة نحو مزيد من المشاركة البناءة للمرأة في مختلف ميادين العمل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.